اتصل بادارة الموقع البحث   التسجيل الرئيسية

 


العودة   منتديات عاصمة الربيع > القسم الاداري > استراحة الأعضـــاء

استراحة الأعضـــاء لبث هموم الأعضاء وبوحهم الشخصي

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 13-08-12, 01:51 AM   رقم المشاركة : 11
تمرد الإحسآس
قلم متميز
الملف الشخصي







 
الحالة
تمرد الإحسآس غير متواجد حالياً

 


 

رد: وآتبسسمـ . . ولو مآبهـ عصــآفيرْ و آغآنــيَ ||~

.
.
.
.




قبل / سويعــآت

أرسلت ليّ رسالة :
لا تنسي صديقتك في صلاتك / إدعي لأمي بـ الرحمة .











.
.
.



.
.
.
.


ف عادت بي الذكرى /




في يومٍ متوتـر . . دخلتُ معمــل الإمتحــان
بعد القرعــه سحبتُ رقمــاً . .
وقفت أمــام التجربــة . . أخذتُ الورقـــة

رأيتهــا تدخــل لـ تستقــر في الكرسي الأخيــر
قبل / قليـل . .
سمعتُ الطالبات يتناقلن خبـر : وفاة والدتها . .

خفضت بصـري / إلى الورق . .
ع مضض قمتُ بحـل الأسئــله النكرة .

أُحس بهــا . . تتقطــع ألمــاً . .


سلمت الورقـة و بـدأت . .
بـوخز إصبعـي بـ لا شعــور . .
بـ إبرة صغيـــرة . .
إنتظـرت لحظـات حتى تجــلط الــدم . .

أتت من تُناقش / تُحاور
تُحملق بي . .
وترتنــي . . .

و تلك بدأت تبكــي . . و تبكــي
و تبكــي . . بصمت

تحاملتُ قليــلاً . .
حدث أمــرٌ مــآ . .
تغيرت التجربة . . و تغيرت عضوة التدريس .
أخذت دموعـي تسيــل . .

تلك التي تقبــع في الخــلف / تجهش بالبكــاء
طوقتها المُشرفـة . . سألتهــا : مابكِ ؟
فتأثــرت كثيراً . . و يسرت لها الأمـور . .

أمـا أنــا / كُنت أسترق النظـر إليهــا
و أبكـي بصمــت / لا أتحمــل كُل هذا .

قبل إجـازة الإسبـوع / وقبل أن أُغـادر
إلى سيارتي / وقبل أن تُسافر إلى والدتها

سلمتُ عليها : و قلتُ لهـا / ستعـود أُمـك
صدقينــي . . سأدعو لها الله بأن يشفيها من مرضها .

: شتت نظـراتهــا ثـم زفـرت بـ : لا أظن .


و اليوم هو السبت / أول أيام العـزاء
و يـوم الإمتحــان الأخيـر لهذه المـادة


و بعد أن خرجتْ من المعمــل /
أتتنـي المشرفة : مُستفسرة !
ولمـا علمت بأنهآ صديقتي /
أتمت أموري بسـرعه / و أخذت رقـم صديقتي من هاتفي
ثم : أذنت لي بـ الخروج .


صدري إمتلأ حزناً . . عينآي فاض ماؤها
لا أستطيع أن أُخفف عنها : إنها الأم
أيُّ الكلمات سأختــار !

لاشيء . . . .
لاشيء . . .
لاشيء . .

إخترتُ لي رُكناً خلف الأنظــار /
أطلقت دموعـي و شهقاتي المكبوتــه
خارت قوآي . . إني أجبن من أن أقف أمامها أوآسي . .

لا أستطيع الكذب / لا أقـدر . .

و بعد أن عُدت إلى المنزل :
أرسلتُ لها رسالة تعزية و إعتذرت من تهربي .

.
.
.

بعد يومين : إلتقينــا . .
سألتها عن الحـال :
حمدت الله وقالت :
المنزل مليء بـ المُعزيــن .
أخواتي لديهن إمتحانات . .
قررن التأجيـل لسنة قـادمة /
لكني : أبيت بشدة / و ذهبت معهن إلى مدارسهن . . لـ يختبرن ثم يعدن معي .
أما أنـا فكما ترين : سأختبر كل المواد / لن أجعل الدُنيـا تكسرني / أو تُضيـع أحداً منا .
إننــا ع نهاية هذا الفصل كما تعلمين .

يـــــالهــا من فتــاة !

أتشرف بصداقتها كثيراً
أشعر بـ الفرح عندما أراهـا
و بـ مشاعر جميلة تُلامس قلبي .

هنيئاً لي بهآ / رحمِ الله والدتها و أسكنها فسيح جناته.
و حقق لها كُل ماتتمنى .


/

ألستُ محظوظةً بِها !



.
.
.


~






رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:20 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
تعريب :عاصمة الربيع

تصميم وتطوير سفن ستارز لخدمات الاستضافة والتصميم