أول سعودية نائب وزير: كرسي الوزارة قريب جدا
لم تتوقع مديرة الفرع النسائي في معهد الإدارة العامة بالرياض أنها ستدخل التاريخ في بلادها من أوسع أبوابه، وذلك بعد أن عينها العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز نائب وزير التربية والتعليم، لتصبح أول امرأة تتولى هذا المنصب للمرة الأولى في تاريخ المملكة.
هذه الخطوة الذي سبق أن توقعتها أكاديميات ومفكرات وكاتبات في تصريحات سابقة لـ"حواء وآدم"، لاقت أيضا ترحيبا لدى جميع السعوديات، معتبرات إياها تنبئ عن مرحلة قادمة تتولى بها المرأة قريبا منصب وزيرة.
وسام شرف
وفي أول تعديل وزاري يجريه منذ توليه مقاليد الحكم في أغسطس 2005، أصدر العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز أمس السبت قرارا ملكيا يقضي بتعيين نورة بنت عبد الله بن مساعد الفايز نائبا لوزير التربية والتعليم لشئون البنات بالمرتبة الممتازة.
وهو ما اعتبرته الفايز وسام شرف للمرأة السعودية، وليس لها فقط، وأهدت هذا المنصب "لكل سعودية".
وأعربت الفايز عن تطلعاتها لتبوؤ المرأة السعودية منصبا وزاريا قريبا، قائلة: "لا أستبعد أن تتبوأ المرأة السعودية منصبا وزاريا؛ خاصة أنها مبدعة ومميزة واستطاعت إثبات ذاتها وقدراتها في جميع المجالات"، بحسب جريدة عكاظ.
النهوض بالتعليم النسائي
وعن أولويات عملها، قالت نائبة وزير التربية والتعليم لشئون البنات:"سأكون سندا للنهوض بالتعليم النسائي وتحقيق تطلعات ولاة الأمر للارتقاء بالمستوى التعليمي لمراحل أقوى إن شاء الله" بحسب جريدة الجزيرة.
يذكر أن نورة الفايز حاصلة على بكالوريوس آداب، تخصص علم اجتماع من جامعة الملك سعود عام 1978م، وماجستير تربية، تخصص تقنيات تعليم من جامعة ولاية يوتا في الولايات المتحدة الأمريكية عام 1982م. وكانت تعمل مديرة عامة للفرع النسائي في معهد الإدارة العامة حتى صدور الأمر الملكي بتعيينها نائبا لوزير التربية والتعليم لشئون الطالبات.
ترحيب نسائي بمعالي النائبة
قرار تعيين نورة الفايز كنائب وزير التربية والتعليم لتعليم البنات كأول امرأة في تاريخ المملكة، لاقى ردود فعل إيجابية لدى النساء خاصة التربويات واللواتي ينتظرن أن يكون لهن صوت مسموع في داخل الوزارة يشارك في صنع القرار كما هو الحال مع الرجل.
مبروك لها مقدماا وعقبال لناا