اتصل بادارة الموقع البحث   التسجيل الرئيسية

 


العودة   منتديات عاصمة الربيع > الاقسام العامه > الأخبار والمواضيع المحلية والدولية

الأخبار والمواضيع المحلية والدولية الأخبار المحلية والدولية ومنها السياسية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-04-06, 02:58 AM   رقم المشاركة : 1
جروح الذاكرة
كاتب
الملف الشخصي







 
الحالة
جروح الذاكرة غير متواجد حالياً

 


 

هـل يـمـوت الأمـل فـي عـالـمـنـا الـعـربـي ؟

[align=justify]
مساء الخير

لا يكاد يمر شهر فبراير من كل عام إلا وتتذكر الشعوب العربية الوحدة العربية بين مصر وسوريه بزعامة جمال عبدالناصر حيث اصبحت هذه الوحدة تحرك وجدان جيل عربي كامل من المحيط إلى الخليج بالرغم من أنها لم تدم أكثر من ثلاث سنوات ( 1958م_1961م ) .
سبقت هذه الوحدة اعمال توحيدية أخرى كتب لها أن تكون أكثر بقاءاً واستمراراً واهمها توحيد معظم الجزيرة العربية على يد الملك عبدالعزيز واصبحت فيما يعرف منذ الثلاثينات بأسم المملكة العربية السعودية ، ثم قامت بعد الوحدة المصرية _ السورية محاولات أخرى أهمها الامارات العربية المتحدة في بداية السبعينات ثم توحيد دول الخليج العربي تحت مسمى " مجلس التعاون الخليجي " في أوائل الثمانينات .
منذ أن تمت تجزئة الوطن العربي بعد معاهدة سايكس بيكو ( أعتقد سنة 1916 ) ومن بعدها وعد بلفور ظل أمل الوحدة العربية اهم مطالب الشعوب العربية الحقيقية ، وكان قيام الجامعة العربية سنة 1945م تلبية لذلك المطلب واصبحت الجامعة العربية منذ ذلك الوقت الوسيلة الأهم والتي عن طريقها يتم توصيل العرب مطالبهم ووجهات نظرهم ومع مرور الوقت انحسرت الآمال التي كانت تتوقع ان تتم الوحدة في اقرب فرصه وكان هذا الإنحسار قد رأى النور في اعقاب هزيمة حرب 1967م ، لكن الأمل لم يمت وبقي قائماً ويتبين ذلك في الدعم اللوجستي من باقي الدول العربية لدول المواجهه والصمود ( سورية ، مصر ، الاردن ) بعدها جاءت حرب رمضان عام 1973م والتي كانت شبه نصر للعرب بالرغم من احكام إسرائيل قبضتها على بعض المناطق العربية مثل الجولان السورية وشبة جزيرة سيناء والضفة الغربية التي كانت تابعة للأردن ، ولكن يبدو بأن هذه الحرب هي المؤشر الأخير لإلتزام العرب في مشروع الوحدة حيث نرى بأن كل دولة ومنذ تلك الحرب اصبحت تهتم في شؤونها الداخلية وخاصة الدول المصدرة للنفط ( سأخصص موضوع مستقل عن الوضع الداخلي السعودي منذ سنة 1973م إلى بداية التسعينات ) ، كما سعت دول أخرى في تكوين حليف إستراتيجي خاص تحتمي به ، وتسبب هذا الانشقاق في سعي مصر إلى توقيع معاهدة سلام مع إسرائيل سميت بـ ( معاهدة كامب ديفيد ) سنة 1979م.
استمر الانشقاق العربي بشكل اوسع بعد نشوء عدة حروب طاحنة مثل الحرب الأهلية اللبنانية (1975م _1990) والحرب الأهلية السودانية ( 1983م_ شبه منتهيه الآن )والحرب العراقية الإيرانية ، كذلك الصراع القائم بين اليمن الشمالي واليمن الجنوبي ، وظهر العجز العربي في أبشع صورة اثناء حصار بيروت 1982م حينما وقفت عشرون دولة عربية تشاهد مذبحة قطر عربي دون ا ن تحرك ساكناً .
كل هذه التحديات أثبتت بأن العرب غير قادرين في تلك الفترة على القيام بمشروع عربي يوحد دولها تحت كيان واحد. وبعد توقف الحرب الأهلية اللبنانية وإنتهاء الحرب العراقية الايرانية وظهور بوادر الإنفراج في الحرب السودانية واندماج اليمنيين الشمالي والجنوبي في يمن واحد ، هل اصبح بإمكاننا الحلم بوحدة ولو بعد سنوات ام هذا حلم من الصعب تحقيقه ؟
وإذا كان أمل الوحدة ما زال قائماً ، ماهي المقومات التي عن طريقها يمكن تحقيق هذا الأمل ؟
وهل الوحدة لو حصلت ، هل ستكون خلافة إسلامية أم ستكون عبارة عن كيانات متحده تحت لواء الديمقراطية ؟
واذا كان هذا الحلم بعيد كل البعد عن الواقع وغارق في بحر الخيال ماهي المعوقات التي تحول دوم تحقيقه ؟
تساؤلات كل ما تحتاجه هي نظره عميقه وطويلة المدى للرؤية واقع ا لأمة العربية بعد حين ، تساؤلات في إجابتها يكون التقرير، ويكمن المصير..

فتكم بعافية

جروح الذاكرة " يفكر في رسم الخارطه من جديد " .
[/align]
- - - - - - - - - - - - - - -
قال الصبي للحمار : يا غـبـي
قال الحمار للصبي : يا عـربـي







التوقيع :
" وَعَجِلْتُ إِلَيْكَ رَبِّ لِتَرْضَى "

 

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:21 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
تعريب :عاصمة الربيع

تصميم وتطوير سفن ستارز لخدمات الاستضافة والتصميم