اتصل بادارة الموقع البحث   التسجيل الرئيسية

 


العودة   منتديات عاصمة الربيع > القسم الادبي > القصــه والقصيــده

القصــه والقصيــده قصص الماضي وحكايات الحاضر

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 19-09-12, 02:17 AM   رقم المشاركة : 1
ريم النواااظر
مراقبة الاقسام الادبيه
الملف الشخصي







 
الحالة
ريم النواااظر غير متواجد حالياً

 


 

الروح الكآذبه ..

بسم الله الرحمن الرحيم

السلآم عليكم ورحمه الله وبركآته

صباح/مسآء الورد والاحسآس والطيبه



بداية تحكي هذه القصه عن غلطه بسيطه تحولت إلى نهاية مصير كان يرتسم في المخيله بطريقه راقيه وجميله .. لكن للاسف النهايه كانت عكس ذلك ،، نستدرج القصه مع أستاذ جامعي يدعى [فهد] متزن ووقور وصاحب شخصيه جاده وشامخه جداً .. كان يبني في أحلامه قصورا يشيدها حبه الذي يتمنى أن ينهيه بحب وإخلاص مع حبيبته .. وكان في عصره لم تتواجد التقنيات من جوالات أو اساليب مراسلات .. سوى الورق .. فكان مرسول الحب بينهما اخوها الصغير .. وكانت هي طالبة في كلية الطب لم تتخرج بعد ..مكافحه ومثابره في دراستها .. مبتهجه دائما . ومبتسمه في كل الاوقات .. السعاده مرسومه على وجهها طيله أوقاتها .. كان كل من يراها يبتهج ويبتسم ويرى السعاده مرسومه في عينيها .. تدعى [ شمس ] في أحدى المرات تيقن فهد أنه لا محاله من ذلك وانه لابد أن ينجز شيئا مهم جدا في حياته .. وكانت رسالته الاخيرة هي التي ستحدد مصير علاقتهما إلى حب وزواج أم إلى بعد وفراق . . كان محتوى الرساله يحوي على موجز مختصر يحدد فيه فهد مستقبله .. أنه في ألايام القريبه سوف تحصل مناسبه وسوف يتواجد فهد مع عائله شمس .. وكان فهد مدوّن في رسالته أنه إن رأيتك يا شمس تغمزين لي بعينك اليسرى مرتـ(ن) وآحده .. فأنتي موافقه على زواجي منكِ .. وأن لم تفعلي ذلك .. فهذا يدل ُ على رفضك وأنا احترم ردة فعلك في مثل هذه اللحضه .. للكن للاسف أن مرسول الحب اضاع الرساله الاخيرة وهي كانت من اهم الرسائل وسقطت في غرفة شمس .. وأضاعها ولم يتحدث بها أمام شمس قط .. كان صغير وجاهل ولم يجيد اسلوب التعبير عن اضاعته ولم يعلم أن هذه الرساله هي مهمه بالنسبه للطرفين .. أتى موعد المناسبه وتواجد فهد وكان جداًَ متحمس لمثل هذه اللحضه .. وشمس تواجدت لكي ترى فهد فقط لكنها لا تعلم عن نظرات فهد بماذا تريدُ . منها ..؟ كانت خجوله جدا عندما ترى فهد يحدق بها بالنظر ولكنها لا تعلم أن فهد ينتظر منها اشارة موافقه كي يتجرأ ويطلب يدها من أبوها الذي كان يضحك بصوت عالي تغمره السعاده في هذه المناسبه .. لكن للاسف .. خجل شمس كان جميل جدا لكن بالنسبه لفهد .. كانت اتعس لحضه حياته .. فبدأ ينسحب من المناسبه شيئا فشيئا حتى خرج من المكان .. وهو يتألم بداخله .. وبدأ يندم على كل لحضه ضحى فيها لأجل سعادة شمس عشيقته .. بدأ يهدم كل شيء قام ببنائه .. ويحاول جاهداً كيفيه النسيان في فترة بسيطه ليتغلب على نفسه .. مرت الايام ومرت السنين .. وتزوج فهد إنسانه رائعه جدا .. ونسي أنه كانت في حياته انسانه تدعى شمس .. مرت 3 سنوات على زواج فهد وبعد ما قرر أهل شمس ان ينتقلوا من بيتهم القديم إلى بيت جديد في مكان بعيد .. قررت شمس أن تنقل اغراضها بنفسها ولكن فجأة تقع نظرتها على رساله لم يسبق لها أن فتحت قبل ..؟ وتفتح شمس الرساله بلهفه .. وفضولها يدفعها يا ترى ما بداخل هذه الرساله .. وإذا بالرساله تحوي على إسلوب طلب بطريقه ذكيه من فهد .. عن مدى قبولها .. وأنصدمت صدمه أليمه جدا عندما تذكرت موقف فهد وهو ينظر إليها وكأنها لم تعرف بسبب تسليط نظرات فهد عليها بطريقه ملفته للإنتباه .. بدأت تبكي وإنصدمت صدمه أليمه وكرهت أخوها الصغير الذي كان هو سبب ذلك ولكن لم يكن يستحق العتب .. فهو طفل صغير لا يأبه لأي شيء ولا يعرف ما بداخل هذه الرسائل .. فعندما تتذكر صغر سنه .. تتناسى الموضوع .. إنتهى الحلم الذي كانت تبنيه فـ// فهد تزوج .. ولم تفكر به حتى من بعد هذه اللحضه .. تركت هذه الأوهام وكانت كل ما تتذكر تقول في نفسها ][ إنني غبيه أفكر ُ بشخص قد تزوج وأصبح عنده ولد وبنت ][ ..؟ فالان فهد متزوج وقد بلغ اروع لحضات السنين من زواجه .. ويبادل زوجته ( سارة ) السعادة التي تتمناها شمس .. وبعد سنوات من الوفاء والعطاء والمحبه لاحظت زوجه فهد تتغيرات على زوجها .. صمته المفاجئ ؟ حالة الضجر التي استبدت به كلما اقتربت منه لتداعبه وتسامره .. سرحانه .؟ شروده ..؟ قله شهيته ..؟ بعض التصرفات المعينه التي تشي بها حالته النفسيه ، وكانت هناك طالبه تتصل فيه بإستمرار تناقشه في البحث وفي المحاضرات التي يلقيها. وكثيرا ما يمدحها فهد عند زوجته ولكن الزوجه لم تكن مدركه أن وراء هذه البنت قصه .. فـ/ فهد كان يقول لزوجته أنه يخاطبها وكأنها إبنته ][ اسماء][ ليس هنالك مايثير الشك والريبه حتى وقعت عليهما يوما وهما يتبادلان المشاعر في التليفون جن جنونها واستبدت بها عاصفه من الغضب والحقد راحت تسبه وتشتمه وتكسر كل شي يقع في يدها حتى سقطت مغشيا ُ عليها .. منهارة عصبيا ومنذ ذلك اليوم وكل شيء فيها حطام × حطام .. دمار تنهشها الأمراض النفسيه والزوج يقودها كالذبيحه من طبيب إلى آخر باحثا عن علاج لمرضها النفسي ثقلت عليها قديمها فلم تعد تقوى على الحراك ونوبات من البكاء تصرعها في الحين والآخر ..فصارت شكوكها تتواصل ووساوسها تزداد عندما يحمل التليفون .. وتصغي إليه السمع خشية ][ أن تكون إمرأة اخرى ][ عندما يتعطر ويتجمل متجهزا للخروج من المنزل تظنه ذاهبا للقائها أو للقاء غيرها .. صارت كل خواطرها وشواردها وتفكيرها هذه الفتاةغريمتها .. بعد سكونها وهدوئها وإطمئنانها تحولت إلى بركان .. يغلي في الجحيم تصرعها نوبات الصراخ والبكاء تثيرها الافكار والظنون تقلقهاا حتى المواقف التلقائيه التي لا تحمل أي معنى حياتها صارت جحيم لا يطاق عندما تتصل وتجد هاتفه مشغولا ينتابها الشك فهو الان يتحدث إليها اكيد ..؟ بدأ يخيرها زوجها إما ان ترضخ لعلاقته الجديدة أو تتركه لحياته .. واعترف لها أنه يحب هذه الفتاة ويسعى للزواج بها فقبلت على جمر الحزن وهو يأكل وينهش من لحمها من غدره .. شحب لونها .. ونحل جسدها .. وكبرت عشرات السنين .. انخفض تقديرها لذاتها .. فقدت ثقتها بنفسها .. أنها اشبه بالمجنونه .. تعبت بنته اسماء وذهب بها إلى المستشفى وجلس بالإنتظار .. دخلت اسماء في المستشفى وكانت من الصدف التي تخبئها الايام ..!! أن الطبيبه كانت ][ شمس ][ التي تعالج اسماء فعندما وصلها ملف اسماء قرأت الاسم [ وكأنها تعرف الاسم ] أو أن هذا الاسم ليس بـ/ غريب على شمس .. سألت البنت إنتي ايش اسمك يا ماما .. قالت انا اسماء بنت فهد .. سألتها فين ساكنين .. وكانت عيناها في شفتي اسماء تنتظر الرد بأسرع ما يمكن وكأنها تعرف الإجابه .. وعندما تجاوب اسماء عن عنوان البيت .. تنصدم شمس وكأن شيئا اصابها بداخلها .. وبدأت تزداد نبضات قلبها .. وتسأل اسماء[ فين ابوك يا حبيبتي ] قالت بابا برى ينتظرني .. خرجت الدكتورة شمس وهي متأملة أن ترى فهد وكيف اصبح شكله الان .. وإذ بـ/فهد يواعد حبيبته الجديدة الطالبه التي كان يحلم أن يتزوجها .. وشمس تمر وهي ترتدي النقاب لكي لا يعرفها فهد .. وتحاول أن تتمعن في النظر فإذا هو فعلا فهد لم يتغير بعد .. عادت شمس إلى غرفه اسماء واكملت علاجها ولم تحدثها عن اي شي . ولا عن فهد حتى .. تركت اسماء الغرفه متووجهه إلى ابيها ][ فهد ][ وإذ بالفتاة ترحل من الكرسي الذي كانت تجلس عليه اسماء بجنانب ابيها .. اسماء تسأل ابيها مين هذي يا بابا ..؟ فهد " يتهرب ويتلئلئ بالكلام قائلا .. خلصتي حبيبتي ..؟ يالله مشينا .. ويترك المكان والدكتورة شمس تنظر ُ إليه بنظرة إستغراب من الفتاة التي كانت تجلس بجانبه ولماذا رحلت عندما رأت اسماء ..؟ تزوج فهد تلميذته التي تدعى [ عبيـر ] وعندما علمت سارة عن الموضوع استشارات احدى صاحباتها .. وبعد الاستشارة .. تغيرت سارة من انسانه ضعيفه إلى شخصيه قوية .. اصبحت نفاثه في مطامحها قوية في جموحها مشتعله ومتوقده في نفس الوقت عندما قرر فهد الزواج أن يطرح عليها الاسلوب الجديد في حياته .. اشاحت بوجهها مجفله وقالت [ افعل ما يحلو لك ] هل هو كبرياء من سارة ؟ ام عنفوان ..؟ كانت تحب فهد ومطيعه له وراضخه ورضوخها ثوب أنيق تزداد جمالا عندما تلبسه .. ويجذبه إلى هذه الروح المتأدبه داخلها .. لكنها في العمق مشبعه بقيم صديقتها قيم كثيرة تجعلها متفهمه الحياة ومستوعبة لحقيقة نفسها فكانت تنمي نفسها دوما وتطور اهدافها بإستمرار ذات عقلية متفتحه لا تقف عند محطه واحدة أملها الوحيد أنه يتراجع في كلامه ويعود ُ لها .. لكن لا يبدي لها إي إهتمام فجرح كبريائها وجرح في كرامتها لكن الصمت ابلغ من الكلام فجأة وإذا بمساحات من الجليد تتسع وتكبر بينهما ! كانت تتجوف بنار من الحزن حتى تغلبت عليها وبدأت تشتت نفسها عبر اهتمامات كثيرة ومشاغل عديدة وبدأت تميل إلى اشياء كان زوجها يعجب بها مثل الدراسه لأنه كان يحاول أن يقنعها تكمل دراستها وهي كانت رافضه .. وأخيرا يترك فهد زوجته الجديدة وعاد إليها خاضعا .. تحولت بكل كيانها عنه ولم تعد تملك زمام قلبها كالسابق .. إنها تحضر رسالة الماجستر ، فـ/ دراستها استحوذت كل تفكيرها وكل اهتمامها .. ثقافتها وعلمها ادوات سعادتها الجديدة .. وصمتها يعذبه .. يقلقه .. يشتته . تحسسه أنه مذنب وقد أتى إليها يوما قائلا في خضوع [ هل أطلقها كي تعودي إلي كالسابق ] .؟ اجابت بكل هدوء [ لا ذنب للمسكينه ] ويرد عليها باسلوب عنفوي إنتي امرأة من جماد لا تشعرين ولا تحسين وترد عليه بكل ثقه [ انا احترمت ارادتك ورأيك وحافظت على بيتك واولادك .. ] لكن انت .. ما أنت ..؟

فعندما طلق فهد زوجته الجديدة عبير .. على أمل أن سارة تعود ُ له كالسابق .. انصدم أن سارة لم تتواجد في البيت . وأنها في بيت أهلها .. منشغله بأسلوبها الجديد في الحياة في دراستها وفي تربية اسماء بعيد عن حياة أبيها .. حياة اللهو والإشباع .. فعندما عاد إلى بيت أهلها .. طلب منها العودة .. فطلبت الطلاق منه .. وبعد إصرار كبير .. من أهلها على فهد .. تطلقت سارة منه .. وعاد فهد وحيدا .. وقد خسر عبير وسـارة بنفس الوقت ... فلم يخطر ببآله إلا شمس ..؟ فعندما بدأ بالبحث عنها .. عثر على عنوان المستشفى التي تقضي اغلب وقتها فيه .. منشغله في تأديه واجبها ومساعدة المرضى .. وعندما وصل إلى غرفه الاستراحه وجد شمس وهي تشرب الشاي وفي حديث عميق مع احدى زميلاتها في المستشفى .. وإذا بالصدمه الكبيرة عندما التقت عين فهد بـ/ شمس .. خرجت شمس من الغرفه وإتجهت إلى فهد ماذا تريد يا فهد ...؟ لماذا أتيت إلى هنا .؟؟ بدأ فهد بتجميع كلمه تلو الاخر محاولا صنع جمله مفيده كي يقولها بدون تأتأه .. قال شمس اريدك في حديث طوووويل .. ربما يستغرق وقت أطول ،، فأنا بأمس الحاجه إليك .. قالت فهد لو سمحت .. انا متزوجه وأريدك أن ترحل من هنا .. كان فهد قد تعرض لصدمتين .. ولكن لم يتحمل الثالثه .. لحظتها لم يجد نفسه الا وهو ساقطا ع الارض .. مغشيا عليه .. فالروح الكاذبه لا تجلب لصاحبها سوى التعب .. والصدق هو الثبات في كل شيء يبنيه المرء لنفسه ..






إنتهى

بقلم : صآلح العضيآني


منقوووووول
</B></I>






التوقيع :













قديم 26-09-12, 01:31 PM   رقم المشاركة : 2
احمد حلمي
عضو فضي
الملف الشخصي






 
الحالة
احمد حلمي غير متواجد حالياً

 


 

رد: الروح الكآذبه ..

تخيلات تلعب بالاعصاب ........ شكرا ياريم







قديم 30-10-12, 04:32 AM   رقم المشاركة : 3
ريم النواااظر
مراقبة الاقسام الادبيه
الملف الشخصي







 
الحالة
ريم النواااظر غير متواجد حالياً

 


 

رد: الروح الكآذبه ..

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احمد حلمي
   تخيلات تلعب بالاعصاب ........ شكرا ياريم


/


الشكر لك علي تواجدك الرائع
دمت بكل خير






 

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:58 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
تعريب :عاصمة الربيع

تصميم وتطوير سفن ستارز لخدمات الاستضافة والتصميم