مع أشراقة صباح كل يوم تبدء الحركه بشوارعنا كلآ ذاهب ألى مدرسته أوعمله الحكومي أوالخاص ولكن يمر بنا منظرلاتستطيع أن تمحوه من ذاكرتك وكيف وأنت تراه يوميا وهورجل أوأمرأه كبير باالسن وهويبحث عن قطعه من الحديد أوالكرتون وبأي مكان تتخيله بجانب أوداخل صندوق للقمامه أكرمكم الله لماذا هوفقط لأن يبيع هذه القطعه اللتي ربما يجدها أولا كل ذلك من أجل لقمة العيش له ولأبناءه نعم أنه الفقر هواللذي أوصل هذا المسن لهذا البحث نعم حكومتنا الرشيده دعمت الجمعيات الخيريه وصرفت المليارات لمعاشات الضمان ولكن هل يكفي ذلك عائلة كبيره مصاريف مدارس وأكل وغيره باالتأكيد لا مع هذا الأرتفاع اليومي لتكلفة المعيشه وعدم وجود وظائف للعاطلين عن العمل وأنا من وجهة نظري أرى الحل بدعم رجال الأعمال وميسوري الحال لدعم الجمعيات وأيجاد وظائف للعاطلين عن العمل وأن ينهض الشباب من هذا النوم والقبول بأي عمل مهما كان بعيدأ طبعا عن الأعمال المحرمه وختاما أتفق معكم أن الفقر موجود بكل مكان ولكن هذه المشاهد لاأستطيع أن أنساها؟أخوكم محمدالجرمان