[align=center]الشمس والقمر يتناوبان الغياب في شعبان
يشهد شهر شعبان المقبل -بمشيئة الله تعالى- حدثين فلكيين، الأول يتمثل في خسوف كلي للقمر يحدث في منتصف الشهر، بينما يشهد آخر الشهر كسوف جزئي للشمس.
وأوضح رئيس قسم الفلك بمعهد بحوث الفلك والجيوفيزياء الدكتور زكي بن عبدالرحمن المصطفى أن الخسوف الكلي للقمر الذي سيحدث يوم الثلاثاء 15 شعبان 1428هـ الموافق 28 أغسطس 2007م غير مشاهد في المملكة العربية السعودية، وفي الشرق الأوسط والأجزاء الغربية من قارة آسيا وأفريقيا وأوروبا؛ بسبب أن بداية الخسوف ونهايته ستكون أثناء النهار في هذه البلدان.
وبيّن الدكتور زكي المصطفى أن سكان الأجزاء الشرقية من آسيا وأجزاء من أستراليا سيتمكنون من متابعة الخسوف وقت شروق القمر، بينما سيتمكن القاطنون في أمريكا الجنوبية وأجزاء من الولايات المتحدة الأمريكية وكندا، من متابعة الحدث؛ وذلك لحدوثه وقت غروب القمر.
وقال المصطفى: إن الكسوف الجزئي للشمس الذي سيحدث يوم الثلاثاء 29 شعبان 1428هـ الموافق 11 سبتمبر 2007م، لن يشاهد إلا في الأجزاء الجنوبية من القارة الأمريكية الجنوبية، وأجزاء من القارة المتجمدة الجنوبية.
وأشار إلى أن ظاهرتي الكسوف والخسوف تعدان من أفضل الشواهد على دقة الحسابات الفلكية التي تبين وقت ومكان ونوع ومدة هذه الحوادث إلى أقرب ثانية زمنية، حيث لم يسجل في العصر الحديث أي خطأ في حساب هذه الظاهرة التي تحدث باستمرار في كل عام.
وأوضح رئيس قسم الفلك أن ظاهرتي الكسوف والخسوف تحدثان بمشيئة الله عندما تكون مراكز الشمس والقمر والأرض على استقامة واحدة، فيحدث كسوف الشمس عندما يقع القمر بين الشمس والأرض، بينما يحدث خسوف القمر عندما تقع الأرض بين الشمس والقمر.
وأضاف أن هناك عدة أنواع من الخسوف منها الكلي والجزئي والكاذب (خسوف شبه الظل)، مشيراً إلى أن أكبر عدد مرات حدوث الكسوف والخسوف هو سبع مرات في السنة القمرية وأقل عدد هو خسوفان.
المصدر جريدة الجزيرة [/align]
العرض العادي
