اتصل بادارة الموقع البحث   التسجيل الرئيسية

 


العودة   منتديات عاصمة الربيع > الأقسام الطبية > الطبي العام

الطبي العام الاخبارالصحية وآخر المستجدات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 09-10-07, 02:26 PM   رقم المشاركة : 1
كت كات
عضو فعال
الملف الشخصي






 
الحالة
كت كات غير متواجد حالياً

 


 

التربية النفسية و الاثاره المترتبة عليها

[align=center]التربية النفسية و الاثار المترتبة عليها

يلاحظ كل منا في عصرنا المتطور زيادة واضحة في المشكلات التي تواجه أو تعترض الأفراد ، والاضطرابات التي تصيبهم ، سواء كانوا في مرحلة الطفولة أم كانوا فيما بعدها من مراحل المراهقة والشباب والشيخوخة ، سواء أكانوا داخل مؤسسة للتعليم ، أم كانوا خارجها في ميدان الحياة الواسع 0 والظاهر في هذه المشكلات والاضطرابات أنها لا ترجع إلى نوع واحد ، والظاهر فيها كذلك أنها لا تقف دائما عند حدود ضيقة من التعقيد والخطر ، وكذلك تتفاوت في الأثار التي تخلفها في حياة الأفراد والشخصية ، وحياة أسرهم وأترابهم ومجتمعهم ، وحيث أننا بصدد الحديث عن الصحة النفسية ، وأن انتشار الأمراض النفسية والمشكلات النفسية في الوقت الحاضر أكثر من ذي قبل ، فلنبدأ نتحدث عن التعريف للصحة النفسية 0
* الصحة النفسية تعني أن يكون الإنسان سعيدا وعلى علاقة طيبة بأسرته ، ومحبوبا من المحيطين به ، وناجحا في عمله ومتفائلا بمستقبله 0 وهذا ما يصعب الوصول إليه ، فمن الناس من يقترب إلى تمام الصحة النفسية ، ومنهم من يصل إلى درجات قليلة أو كثيرة ( محمد محمد خليل ـ الطب النفسي ، معناه وأبعاده ، 1982 ) 0
* حين نسعى وراء تحديد لمفهوم الصحة النفسية نجد أنفسنا أمام أكثر من تعريف واحد ، وتجاه أكثر من تحفظ 0 ( نعيم الرفاعي ، الصحة النفسية ، 1987 ) 0
* حالة دائمة نسبيا يكون فيها الفرد متوافقا نفسيا ( شخصيا وانفعاليا واجتماعيا ، أي مع نفسه ومع بيئته ) ويشعر فيها بالسعادة مع نفسه ومع الآخرين ، ويكون قادرا على تحقيق ذاته واستغلال قدراته وامكاناته إلى أقصى حد ممكن ، ويكون قادرا على مواجهة مطالب الحياة وتكون شخصيته متكاملة سوية ، ويكون سلوكه عاديا بحيث يعيش في سلامة وسلام 0 ( حامد زهران ، الصحة النفسية والعلاج النفسي ، 1988 ) 0
خصائص الشخصية المتمتعة بالصحة النفسية
1ـ التوافق : ودلائل ذلك ، التوافق الشخصي ويتضمن الرضا عن النفس ، والتوافق الاجتماعي ويشمل التوافق الأسري والتوافق المدرسي والتوافق المهني 0
2ـ الشعور بالسعادة مع النفس 0
3ـ الشعور بالسعادة مع الآخرين 0
4ـ تحقيق الذات واستغلال القدرات 0
5ـ القدرة على مواجهة مطالب الحياة 0
6ـ التكامل النفسي 0
7ـ السلوك العادي 0
8ـ العيش في سلامة وسلام 0
أسباب الأمراض النفسية :
هناك أسباب عديدة ومنها ما ينتج عن الظروف التي يواجهها الإنسان ، وكذلك ما ينتج عن محتويات ومكونات داخلية في شخصيته 0 وللتربية دور هام في هذا المجال ، كما أن العوامل العضوية والوراثية لها أهمية أيضا 0
1ـ الظروف التي يواجهها الإنسان من جهة العمل أو الأسرة أو الحالة المالية 0
2ـ الصراعات النفسية الداخلية نتيجة التربية والتنشئة الاجتماعية ، ونتيجة لذلك يحدث فقدان للثقة وشعور بالنقص ( الدونية ) ، وشعور بالذنب ، وضعف في الشخصية 0
3ـ ضعف القدرة الاجتماعية 0
4ـ عدم تحقيق الذات 0
5ـ صراع الدوافع 0
6ـ كتم الانفعالات 0
7ـ التربية الخاطئة ، سواء الحنان الزائد أو الاهمال ، وعدم إعطاء الطفل الفرصة ليتعلم الاعتماد على النفس ، ومنعه من الاختلاط بالأطفال الآخرين ، والتعرف على الآخرين بعيدا عن أسرته وعدم إعطائه الفرصة ليستقل برأيه فيما يستطيع 0 وللخلافات الزوجية والانفصال والطلاق أثار خطيرة 0 إذ تتكون لدى الطفل صورة مشوهة عن العلاقة بين الرجل والمرأة 0
الأسباب العضوية :
تنشأ بعض الأمراض النفسية من أسباب عضوية ، وكل مرض عضوي يؤثر على النفس ، ولكن هناك حالات عضوية تظهر أساسا بأعراض نفسية 0 فمثلا التسمم الدرقي يؤدي إلى أعراض شبيهة بالقلق النفسي 0 وأورام الفص الجبهي من قشرة المخ تسبب العته أو اضطراب في الشخصية 0 وإصابات الفص الصدغي تسبب الصرع النفسي الحركي 0
الوراثة : وللوراثة علاقة هامة بالأمراض النفسية ، ففي الاضطرابات العصابية يبدو ما يشير أن هناك استعداد للإصابة ناتجا عن الوراثة 0 فهذه الاضطرابات تكثر في أقارب المرضى ، ودور الوراثة ظاهر في الاضطرابات العقلية ، وكثير من حالات التخلف العقلي وراثية 0
هل من الممكن أن نحافظ على صحتنا النفسية ؟
نعم من الممكن أن يحافظ الشخص على صحته النفسية ، فالابتعاد عن المواقف التي تثير حساسيته وتسبب الضغوطات والصراعات النفسية تقيه من الأمراض النفسية 0 وفي الدين الاسلامي الوقاية والعلاج ، فالتمسك بتعاليم الدين والبعد عن المحرمات وفعل الخيرات والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، وعدم ظلم الناس وأكل أموالهم بالباطل ، كلها أسباب لكي يتمتع الفرد بصحة نفسية 0 كذلك الإيمان بأن ما سيصيبه لم يكن ليخطئه ، وما أخطأه لم يكن ليصيبه ، كذلك ذكر الله باستمرار ، والاستغفار ، والصلاة والسلام على النبي الكريم عليه الصلاة والسلام والمحافظة على الصلاة وتلاوة القرآن الكريم ، كلها من الأمور التي تجعل الإنسان يعيش في طمأنينة ، وبعيد عن القلق والخوف ، وبالتالي التمتع بصحة نفسية عالية 0 كذلك الالتزام بالسلوكيات الاسلامية التي حث عليها ديننا الاسلامي الحنيف 0 والابتعاد عن ما يضر بالصحة الجسمية والنفسية والعقلية ، وأقصد هنا المخدرات والمسكرات والتدخين والسهر الطويل المتواصل 0 أما الزواج المبكر فهو من الأمور الجميلة التي تجعل الإنسان يعيش في صحة نفسية عالية ، وحين الزواج الابتعاد عن المشاكل والخصومات والقطيعة والانفصال 0 ستجعل الإنسان أكثر سعادة متمتعا بصحة نفسية عالية 0 متعكم الله بها وأسبلها عليك[/align]







التوقيع :
mbm202@hotmail.com

رد مع اقتباس
قديم 09-10-07, 04:09 PM   رقم المشاركة : 2
الفارس
المشرف العام
الملف الشخصي






 
الحالة
الفارس غير متواجد حالياً

 


 






اشكرك اخي الكريم ..



على هذا الشرح الوافي


فالمحافظة على الصحة النفسيه كالمحافظه على كافة انحاء الجسم

من الامراض الاخري


ولا نتهاون فى التعاطي مع كل ما يعكر صفو حياتنا من كدر لاسمح الله




بارك الله فيك يا غالي







التوقيع :

رد مع اقتباس
قديم 10-10-07, 02:53 PM   رقم المشاركة : 3
كت كات
عضو فعال
الملف الشخصي






 
الحالة
كت كات غير متواجد حالياً

 


 

الفارس

اسعدني مرورك يالغاااااااااااااااالي







رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:43 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
تعريب :عاصمة الربيع

تصميم وتطوير سفن ستارز لخدمات الاستضافة والتصميم