افتتحت دبي أحد أضخم المجمعات المغلقة للثلج الصناعي في العالم.
يخيل لزائره انه في أحد منتجعات جبال الألب برياحه الجليدية والثلج الذي يتساقط.
يضم المنتجع منحدرا للتزلج بطول 400 متر مع تضاريس متنوعة ومساحة للعب بالثلج يوازي حجمها حجم ثلاثة ملاعب لكرة القدم وتوفر أكثر من 6000 طن من الثلج الحقيقي في أي وقت من اليوم والسنة بمساحة ضخمة تتسع لألف وخمسمائة زائر.
ويحتوي المشروع أيضاً على أطول منحدرات تزلج داخلية في العالم
وتشبه الثلوج المتساقطة في القاعة المقفلة إلى حد كبير الثلج الطبيعي الذي يتساقط في الجبال في الملمس واللون الأبيض الناصع وطعمه
ويقدم متنزه الثلج نشاطات وألعاباً مسلية مثل تلال التزلج على عربات الثلج والسباقات بعربات الثلج التي تسير على سكة ومساحة لقذف كرات الثلج وخيارات عديدة ومتنوعة أخرى، وسيعطي المتنزه طابعاً للبيئات الثلجية الجبلية الحقيقية، إذ سيضم الشلالات المتجمدة والصخور والأشجار، كما سيتم تجهيزه بثلج جديد كل يوم.
ويتضمن المنتجع أيضا كهوفا جليدية يمكن للأولاد أن يكتبوا ويرسموا بأصابعهم على جدرانها.
وبما ان يوم التزلج لا يكتمل من دون جلسة دافئة مع الاصحاب حول طبق الفوندو السويسري الشهير (الجبن المذاب) بالقرب من المدفأة، افتتح في المنتجع مقهيان الاول تحت اسم "افالانش" (انهيار ثلجي) والثاني يحمل اسم المنتجع السويسري الشهير "سان موريتس".
ويمكن رؤية السياح الذين يجوبون مركز التسوق بثيابهم الصيفية الخفيفة وهم ينظرون بذهول من خلف الواح الزجاج العملاقة الى الاولاد يلعبون بالثلج مع قفازاتهم ومعاطفهم.