| ~ شـُكرا ً " طـاش 18 " ~ |

[HAFRAWY]

[align=center],

بسم الله الرحمن الرحيم


أسعد الله وقتكم بالخير و المسرات . وتقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال وجعلنا وإياكم من العتقاء من النار وأعاننا على قيام ليلة القدر وأجزل الخير و العطاء لنا .


لعلها الأولى في مصافحة القسم العام و رواده ، رغم متابعتي لـ بعض ما يـكتب هنا واستمتاعي بما
يحمله أصحاب المعرفات من فكر ٍ يزدان جمالية في سلاسة طرحه و عذوبة حرفه وبعد :

فوجب حق على من أحسن عملا ً أن يشكر فإن أصاب فله المثوبة من الله وإن أخطأ فله جزاء الإجتهاد .
ولنخصص الحديث عن شكرا القائمين على طاش من سلامة الطرح و واقعية المحتوى وقلة الأخطاء
مقارنة بالأعوام السابقة . من تابع طاش طيلة الأعوام السابقة يجزم بان هذا العام قد كان أكثر جراءة في النقد .
لا أهتم بـ " عبدالله " ولا لـ " ناصر " المهم ما طـُرح بدقائق معدودة يعالج قضية ما أشعبت حديثا ً في أماكن آخرى و تناسوا عنها أو نسيها الآخر .
فدعونا نبتعد عن الأشخاص وعن الجزء الفارغ وننظر إلى المحتوى ونقارنه بالواقع . فما طـُرح واقع نعيشه ولم يأتي من نسج خيال مؤلفه ولا مخرجه . .!
||
قالها الشيخ عائض القرني ( أن نقد " طاش ما طاش" للقضاة لا أعتبره نقد للمتدينيين بل هو نقد لواقع
وحال بعض القضاة وللأسف وأنا أقول كل من كان قاضياً وهو بالصورة التي شرحتها لنا طاش ما طاش
فيستحقون الفضح والنقد) .
نعم " طاش 18 " القشة التي قصمت ظهر الفساد من بعض القضاة وللآسف منتشرة وبشكل كبير في محاكمنا .

[align=right]||

شكرا ً " عبدالله " فلقد كنت تأخذ دور المواطن المغلوب على أمره . " رأينا أنفسنا وكأننا نحن من دائرة حكومية إلى آخرى " هي مقولة أغلب من تابعك وقد سمعتها بنفسي .

شكرا ً " ناصر " فقد أجدت لعبة بعض القضاة المفسدين وأتقنت الدور بحذافيره .
فـ " حلقة جاك الجني " أعادة لنا قصة القاضي المسحور بالمدينة المنورة و سرقته 200 مليون ، وتسجيل القضية ضد "مجهول " .

شكرا ً من القلب على حلقة " العزاء " فعلا ً هو واقعا ً قد رسم حال ثقافة انتشرت بيننا . ضيوف يحضرون بصفة المعزْين لا هم لهم غير بطونهم . تحول الفرح إلى ولائم " دسمة " تقام وكأن المناسبة مناسبة فرح لا حزن . [/align]

[align=center]||

كنت قبل رمضان بفترة قليلة قد اسنتهضت ببعض من أرتسمت عليه ملامح الصلاح و العلم حتى نوعي و نثقف " جماعتنا وأقربائنا " بهذه الظاهرة السيئة إلا أن ردت الفعل واحدة وكانت " ما أحد يسمع منّا ، شيبان وش نسوي فيهم "
إلا أن طاش قد أعاد الأمل لي و أنقذ الفكرة من إنتحار قد يصيبها و بأقل من نصف ساعة استطاع تخليد الفكرة بمشهد يحكي الواقع .[/align]


[align=left]
||

وحلقة اليوم " بدون وكيل " كانت مؤلمة بحق ...! [/align]

[align=right]||

- 1 -[/align]



دمـتم بحفظ الرحمن ،







[align=center](( مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ)) ‏[/align]

,[/align]