قبل ان نبدأ بالدخول الى عمق الموضوع ومابين اكنافه يجب ان نعرج قليلا الى مفهوم التعايش والتسامح بمفهومه الشامل
من انه قبول الآخر بصفته إنسان بغض النظر عن انتماءاته الفكريه او العقائديه او اللغويه أو إيديولوجيتة
اذا علمنا ان الدول الإسلامية تتميز بهذا التنوع .
لذا لم يكن الاسلام بمفهومه الشامل والصحيح يدعو الى عدم التعايش والتسامح
بل دعى اليه صراحة على أساس العدل والمساواة فقال الله تعالى :ياأيها الكافرون لا أعبد ما تعبدون،ولا أنتم عابدون ما أعبد،
ولا أنا عابد ما عبدتم ولا أنتم عابدون ما أعبد، لكم دينكم ولى دين.
وقال تعالى :(( لا إكراه في الدين، قد تبين الرشد من الغي ))
لكن على مستوى التطبيق العملي نجد النهج مختلف جدا مع الأطراف المخالفة له.
و نسمع هذه الآيات السابقة لمن يحاول الدفاع عن تسامح الإسلام مع الآخر.
الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه بصفته ولي امرنا جميعا عبر أيده الله عن ذلك في كلمته الشافية
في افتتاح أعمال المؤتمر للحوار بين أتباع الرسالات السماوية
من ان هذه الدعوه جاءت لمواجهة الانغلاق ، والجهل ، وضيق الأفق ، ليتعرف العالم على مفاهيم رسالة الإسلام السمحه 0
لاعتقادة حفظه الله ان لهذا التعايش والتسامح الأثر الأهم في دعم عجلة التنمية والبناء والاستقرار منطلقا من معرفته لحقائق هذا العصر، ومفهومه لهذا لدين.
.................................................. .................................................. .........................................
هذا في الشان الخارجي ولمخالفى المعتقد واللغه فمابا لكم بمن هم على نفس المعتقد واللغه والثقافة والبيئه
هل نستمر في تلقين التشويه المتعمد والغير مبرر ونبذ الاخر في هذه الحياة المعاصرة بهذه المحافظه الراقيه ،
ونمتطي صهوة جواد من لا يريد إلا إفساد القيم.
ام نعتلي فوق هذه الأطر الضيقة ونتحرك وفق قناعاتنا وإيماننا.
ومتى ندرك من ان التميز لاياتي الا من خلال احترام المقابل و ماتقدمه انت في هذا الحياه لخدمة الاخرين
ولاياتي كما هو سائد للاسف من خلال التقليل من الآخرين ولايورث ولو كان كذلك لذكر في اية المواريث .
هذا ولكم مودتي