لاثـار فـي صـدري براكيـن الاهـات
طفيـت لاهبـهـا بـعـذب القصـايـد
ماكـل مـن نرجـيـه يـأتـي بمشـهـات
حيـاتـنـا مـابـيـن يـســر وزهــايــد
الله هــو العـالـم بخـافـي الخـفـيـات
يجلـي عـن المخلـوق ثقـل الشدايـد
قلب" شكا مشتـاق ولابـه مراعـات
من صاحب" جفواه صارت عوايد
عايـش هنـي البـال وقتـه مـسـرات
عـزاه مــن لاجـلـه أسـيـر النكـايـد
للناس مهما اخفيت لجرحي علامات
تفضحنـي الدمعـه وذا الحـال بايـد
قلت أدله الخاطـر بروحـه وجيـات
مافادنـي حيثـه علـى الفـكـر سـايـد
مايبعـد العـشـاق بـعـد المسـافـات
الـصـد جــرح" ماتـفـيـده ضـمـايـد
والا الوفاء حي" وفي صاحبي مـات
عهـد الوفـاء أشعـل عليـه الوقايـد