ابراهيم السليمان - حفر الباطن
أوضح أمين الغرفة التجارية والصناعية في حفر الباطن أنور الشامي، أن الغرفة بصدد عقد مؤتمر استثماري لجلب رؤوس الأموال الخليجية دعماً لقيام المدينة الصناعية في حفر الباطن، فيما أكد معاناتهم من قلة دخول سيدات الأعمال للجان الغرفة بسبب العادات في المحافظة.
وأكد في «إثنينية الإعلامي فاضل الحربي»، أن الغرفة تسعى لإشراك سيدات الأعمال في أعمال الغرفة، لتوفير الجو الاقتصادي لهن لممارسة أعمالهن بكل يسر وسهولة.
وأوضح أن الغرفة لديها الاستعداد لاستقبال أفكار الشباب وتبنيها لترى النور، مشيداً بما يشاهده من لجان تطوعية بدأت في التبلور في المحافظة، مشيراً إلى أن الغرفة ليست لديها أعداد حقيقية للأسر المنتجة، داعياً الأسر المنتجة إلى التواصل ووضع بياناتهم لكي نقوم بوضع خطط لتطويرهم.وحول دعم مشاريع الغرفة قال: «نعاني جفاء الشركات الكبيرة التي لديها أفرع في حفر الباطن، إذ ترفض دعم المشاريع والمناسبات بينما تدعم وبقوة المدن الأخرى على رغم التسهيلات التي يحصلون عليها منا، والأرباح الخيالية التي يجنونها من حفر الباطن، ونعتب على الدور السلبي لتك الشركات».
وأشار إلى أن الغرفة جلبت أكثر من ألف وظيفة للشباب، بالتعاون مع كبرى الشركات في المملكة، إذ طرحت برنامجين الأول «المنتهي بالتوظيف»، والثاني «التوظيف المباشر»، إلا أن هناك عزوفاً من الشباب الذين يفضلون وظائف في حفر الباطن.
وذكر الشامي أنه في البرنامج المنتهي بالتوظيف يحصل المتدرب على مكافأة 1500 ريال والدراسة عامين، وهناك تأمين طبي وسكن وتحسب له الدراسة ضمن خدمته، وقال: «تمكنا من إقناع بعض الشباب في الاستمرار في الوظائف، وهناك إشادة كبيرة من جانب تلك الشركات بهم، وخصصت للبعض دورات في ألمانيا».
وبيّن أنه على رغم الحراك الاقتصادي الكبير في المحافظة إلا أنه لا توجد فيها شركات كبرى، وعلى الشباب أن يغير فكرته في الحصول على وظيفة براتب كبير.
وعن الفرع النسائي في «الغرفة»، قال: «الفرع يعاني من قلة دخول سيدات الأعمال للجان الغرفة بسبب العادات في المحافظة، وحاولنا بشتى الوسائل أن نجذبهن لكن من دون فائدة، ولم تتقدم سوى ثلاث سيدات إحداهنّ مترددة، وهو ما لا يحقق النصاب القانوني للجان، مؤكداً أننا نسعى لإشراك سيدات الأعمال بأعمال الغرفة لتوفير الجو الاقتصادي لهن لممارسة أعمالهن بكل يسر وسهولة».
المصدر