يشهد المخيم الربيعي في محافظة النعيرية حركة سياحية نشطة في فصل الربيع وتدفق أعداد كبيرة من المتنزهين والزوار على المحافظة من كافة مناطق المملكة ودول الخليج الشقيقة كالكويت وقطر والإمارات والبحرين لقضاء اجازة عيد الاضحي المبارك، ويقدم المخيم فعالياته وخدماته للمتنزهين والزوار ويضم داخل أروقته عيادة طبية. وتبرز الأمسيات الشعرية في طليعة الفعاليات التي يقدمها المخيم وألوان مختلفة من فنون الفرق الشعبية والديوانيات والمحاورات، فيما يقع سوق النعيرية الشعبي في الجهة الجنوبية الشرقية من محافظة النعيرية بين المنطقة الصناعية والمحافظة ويعود تاريخ نشأته إلى 26 ماضية وانتشرت سمعة السوق في كل مكان عندما كان يقع في وسط المحافظة أمام محلات بيع الغاز وأصبح الإقبال عليه ملحوظا بشكل كبير من أهالي المحافظة والمراكز والهجر التي تتبع النعيرية ما زاد هذا الإقبال اتساع رقعة السوق وازدحام سيارات المواطنين وأصحاب البضائع وسيارات نقل الأغنام الأمر الذي دعا إلى نقله للموقع الذي هو فيه الآن عام 1403هـ تقريبا ويحوي سوق النساء بيع السمن البري والإقط وتتفاوت الأسعار من موسم إلى آخر ومجموعة من السيارات الجائلة التي يبيع أصحابها أنواعا مختلفة من المأكولات الشعبية والفقع والعسل وغيره، ويضم عددا من حظائر الأغنام ويقبع في آخر السوق من الجهة الشرقية سوق لبيع الخيام وبيوت الشعر ويمتاز هذا السوق بوجود عدد من النساء الحرفيات الماهرات في الصناعات الحرفية القديمة مثل حياكة السدو، والنسج من أصواف الأغنام لإنتاج العديد من المنتجات التراثية مثل بيوت الشعر والسجاد والزل.
الدنيا ربيع والجو بديع» في فيافي ومخيمات النعيرية
العرض الشجري