كان الشاعر صحن بن قويعان في أحدى الديوانيات
وقال الشاعر سحلي العواي كلمة يمازح فيها صحن...
وأخذ صحن في خاطرة..ولم يبين ذلك....
وهي تعطينا فكرة عن مدى الكلمة ..يلقيها الصديق
لايهتم بها....من اجل اضحاك الغير...
او لآي سبب..وذلك على حساب صديقة.......!!
وتعطينا فكرة عن الصفح....والعفو..والعتب بين الأصدقاء....
والله لايجيب الزعل....
فيقول سحلي معتذراً:
ياصحن جاني خبر واثر علية
يوم جاني منك ضاقت بي ثيابي
حالف لك دين ماعندي خفية
كلمة ماخذت للغبرا أحسابي
أمنن من جانبك مية بمية
وعقب هذا ماتسير بك الجلابي
احسبٍ الطلع والشوفة مدية
وخنتني يشوق مجلي العذابي
كل عمري فات ماقلت الردية
السموحة منك ياهيف المرابي
وكان مال العذر عندك قابلية
الله اقوى عنك يصقن الركابي
باغً اعلم محمد بالقضية
والتجيبة كان بالحكم انقلابي.
( يقصد بمحمد ..محمد الخس...يريدة أن يتوسط بينهم)
رد علية الشاعر صحن بن قويعان:
كلمتك يابو سعد جتني خطية
منك ما تاجب علية ولاتجابي
وسط ناسٍ مالها الا ظاهرية
يحسبون المخطية فينا صوابي
أنت راع المخطية والحق لية
مير من حشمتك طوفت الجوابي
الصديق يحسني بدنات شية
والبغيض ان طاب والا بترابي
لبغا يمهل من المصراع لية
زتلة خمسة عشر لية وتابي
ورفقتي مع طيب الرفقة قوية
اكرنة واحما قفاة ان كان غابي
والرفيق اللي يحس السامعية
رفقتة ماتندخل مع كل بابي
كان كل كود يطعن في خوية
من ركاب عقيل وش طب المخابي
الخيار بيدك ياحامي الونية
والطريق اللي يدل الخير غابي
خذ يمين الشرع مني مقعدية
ان ماعندي ميول ولا نقلابي
شف سنام الضلع جنب عن طمية
الزعل شال الهضاب من الهضابي