[align=center]البكاء يُخفف من الهموم ولكنه لا يُعالجها , وبما اننا قوم لحظيون بإمتياز ونُفكر للحظه
ونعيش للحظه , فإن البكاء أيضاً يُخفف الهموم للحظه ولا يتجاوزها
أحيان أرى ان علاج القلق والتخوف من المجهول الذي يتستر خلف المستقبل هو
في البكاء , ولكني قطعاً لا استطيع ذلك فلقد ربانا مجتمعنا على الغلظه والقسوه
تحت شعار " الرجوله "
وكأن الرجال منزوعي المشاعر حتى لا يبكوا من أمرٍ جلل
فلو أني استطيع لفعلت ولأرحت نفسي من مخزونها الذي يكاد يتفجر ويُفجرني معه
فما عُدت أعبأ بأحد
لا أخالك ياريم بأنك ستبقين تبكين الى الأبد , حاولي مثلي بإيجاد الحلول
والحل يكمن في " الاراده " , فلا احد يستطيع الوصول الى حلٍ دون وجود اراده
رغم انني لم استطع ان اتجاوز الهم الجاثم على صدري , الا أن سلاحاً أمتشقه
هو مايُغنيني عن البكاء , الا وهو الصبر
لنصبر فما صبرنا الا بالله , لنصبر فإن الصبر دواء
وهل هناك أنفع من هذا الدواء , بل وهل وجدنا دواء غيره !
تُؤرقني أمورٍ كثيره ولستُ مُطالباً نفسي بحلها في لحظه , أولم نرى ان سطوع الشمس
يسبقه شروق يُبدد ظلمة الليل الحالك ويُمهد للنور طريق !
فلما أعجل اذاً وهذا الألم لا يُداويه الا السنين !
علينا بالصبر ومعالجة نفسياتنا بالأمل
فكلنا ذاك المهموم [/align]