قصيده عصماء تحكي قصة شاعر فقير و مغرور دخل معركة كان يتوقع إن يتنافس مع شعراء اقويا ليتفا جاء بعدم إقبالهم لميدان وان الفرسان الموجودون في الميدان لا يحملون سيوف بتار كسيفه
لذلك فضل ان يضع سيفه في جفيره وينقل الحديث لمدح أخوه الكبير الذي رعاه وتبناه ..وبعد ذلك بين بأنه شاعر لا ينافسه احد و يتحدى الشعراء من مدينة تبوك إلى مدينة عسير..لذلك استسمح فارس ميدان المعركة بتوقف عند حضوره وعدم الاستمرار لكونه قوي بشده ولا يخشى هذا القاء لكونه يملك مقومات الفوز دون منازع
فقال في بداية قصيدته:-
ولدت ساطي ومتغطرس وأحب الخصام====ولا أعترف في إدارة طبع والا مدير
أوجدت نفسي من اللاشي والانعدام==== نبذت فالمجتمع لاني صريح وفقير
ماكان تفكيري الا كيف أخطف السنام==== والحمد لله خطفت اليوم كل البعير
قدم الشاعر مقدمه للقصيده مختصره وخطيره حيث أجاز مغزى القصيدة بثلاث أبيات وهذا الأسلوب عرف عن هذا الشاعر. ويندر استخدام هذه الطريقه إلا لمن يتمكن من نضم الشعر فهي ليست بصدفه. ولتوضيح فسبق إن ألقاء قصيده في عشيقته (مدينة بريده ) واستخدم مقدمه لا يقدمها إلا المتمكنين حيث قال في مقدمة القصيده مقدمه وهي بيتين حين قال.
ما على السجات شره في عريبات السجايا ====ماعلى قلب المولع من وزا القلب الئيم
كل عين من يعون الشعر تفخر بالوصايا ====وكل قطرة دم فيني تفتدي ارض القصيم
(وقصيدته الثانيه في بريده ايضا)
المدلهم والهموم وحنيني ====والوجد الاشهب والضلوع الهميده
كل المناظر لا طريتي تجيني ====يادر عزي ياضواحي بريده
ثم بداء الشاعر بوصف نفسه بأنه شاعر لا يقبل إن يكون إلا في صفوف الاقويا الاماميه الأولى دائما. ويتضح من هذا البيت بأنه منزعج بعدم كونه من صفوف الاقويا في هذا البرنامج واردف هذا البيت ببيت بجبر غرور حين يذكر نفسه بان البقاء لله دائما.
ثم يقوم بشرح( تغطرسه وسطوته وحبه للخصام) في الابيات التاليه ومن ثم يذكر بان ذلك لم يؤثر على واجباته الدينية ولو كان لديه تحفظ محترم لا يقلل من مقامهم على بعض الأنام وبسبب مايمتلك من صفات لا يستطيع إن يقف راضيا على هذا الوضع الخطير (قومية المسلمين) الذي هو نتيجة الخوف والخيانه والانهزام .
إن لم يكن مركزي بالصف الاول أمام==== ماعاد تفرق معي لو كنت قبل الاخير
الله أكبر ولله البقاء والداوم==== وهو الاله الاحدوهو السميع البصير
أخذت من مدرسة أحمد عليه السلام==== مالاخذيته من مخاوى وزير وامير
وأخذت من تجربة عبدالعزيز الامام==== وش يصنع العلم لاخاواه سيف شطير
واخذت من فلسفة هتلرعدم اللالتزام==== وكسبت نفسي وريحت القلق والضمير
وابشرك حالتي دايم على مايرام==== من ركعتين الفجر الين بعد الاخير
صحيح عندي تحفظ على بعض الانام==== مثل معمر وابو مازن وتوني بلير
لكن انا ما احب اقلل الاحترام==== واذهب ضحية طموح الغرب وانا صغير
قومية المسلمين اللي عليها الكلام==== راحت معا خالد وعمرو وعلي والزبير
الله ولا ذل والتخوين والانهزام==== ياعابدين العروش الوضع جدا خطير
بعد إن قام بوصف نفسه أن الانتقال من هذا الموضوع لموضوع أخوه الكبير (الشيخ محمد بن زايد أطال الله عمره وعمر كل رجل كريم)
واستطرد الشاعر معرفته بالشيخ من أربع سنين وحبه له ووصفه بالطائر الذي يشهر لاقتناص المكارم الهاربة منه لينقض عليها مثل الصقر الذي يغير على فريسته بقوه .
كما وصفه بان هذا الشيخ ليس كملوك السلطات بان يعاملون الآخرين كخدام أو أشبه بخفير الحراسة .ويعترف هذا الشاعر بأنه رغم شموخه لم يستطع أن يملك نفسه أمام هذا الشيخ كريم الخلق حين يدهله بشعره كمشلحه . ثم يسطرد وصفه وقفات هذا الشيخ معه وان من لا يقدر هذه الوقفات بتأكيد لا يستطيع إن يفهم معاني مايقوله جرير (جرير/ياسر التويجري ) إلى آخر الأبيات التي اوضح فيها بستثناء الشيخ منهم كونه شاعر ويفهم معاني جرير
حقيقه هذا الشعر كبير لثقته بنفسه وجزالة معانيه..
يابو خلف كيف حالك عل حالك تمام==== انسى القصيدة وهات علوم اخوي الكبير
شيخ عرفته وتقريبا لي اربع اعوام==== يومني اجيه لا جاير ولا مستجير
يشوقني له نشوق الوسم عقب الحيام==== في صفرة جوها ماهو بفية هدير
الشيخ ابو خالد محمد عداه الملام==== اللي يصير من الاصرارمالايصير
حد الثماله اعزه لاعلي الحرام==== اني احبه وحبٍ لودرابه يطير
يطير مثل الوحش لاضف ريشه وحام==== وحول على الذايره بالجو مثل المغير
ان الملوك اذا اعطوك حب وغرام==== خلوك من سائر الخدام يعني
خفير
الا انت ياراعي التقدير والاهتمام==== ياللي رحمت الصغير وشلت هم الكسير
اذا البلاط الامير والكنب والرخام==== له شاعر يدهله في صبح والا عصير
فانادهلت الثرياوالقمر والغمام==== وحولت اداهم طرف مشلحك مالي خشير
كفرت بالناقصه والغدر والانتقام==== وامنت باانك حزامي بالنهار العسير
من لايقدر ثباتك مع عجاج الزحام==== ماهوبوالله مقدر ويش معاني جرير
يارا س عيطا يمسك البدء قبل الختام==== يالنادر اللي على صيد المكارم شهير
يالمهدي المنتظر بالحاجتين الجسام==== المدة المسكته والاخذ بيد الضرير
ياسيدي ودي افهق لك ضلوع العظام==== واعطيك شي بصدري وانت رجل خبير
وبعد ان فرغ من مدح الشيخ توجه ليمدح نفس(جرير/ياسر التويجري كما وصف نفسه ) وبين بانه لا شعورين يحس بانه كالبارود قوي الانفجر وكالسيف القاطع البتار في ساحة الشعر من تبوك إلى اقصى عسير .ومن ذكائه لم يعم الجزيره لكي لا يضرب شعراء دول الخليج حين يقول من البحر للخليج .وبين بان قوته سببت له أعداء في ساحة الشعر وخصهم بأنهم الشعراء الضعفاء .ثم يبين لهم بان إذا كانوا يتحدونه في(( الشعر)) فرده عليهم بان لرحمه تجوز على ابو الطيب وزهير .
اناتراني اعاني نوب من انفصام==== يوثرعلى البرمجة في راسي المستدير
واصير احس اني البارود والا الحسام==== في ساحة الشعر من تبوك لاقصى عسير
ممايسبب لبعض اعدائي الاحتدام==== اللي يحسبون قرض الشعر مثل الشعير
والشعر وان كانه المقصودباول مقام==== فالله يرحم ابو الطيب ويرحم زهير
وبعد ذلك انتقل لموضوع المسابقه وبين بان التنافس في المسابقه بغض النضر عن نتائجها لاتعني نهاية مصير أي شاعر فالافضل عدم الخوف (فربما كان يقصد الشاعر الذي لم يحضر..وبين بان الشخص الذي يستطيع ان يعتزي بقبيلتين كبيرتان وليست قبيله واحده (كون عمان الشاعر من قبيلة عنزه وخواله من قبيلة مطير) سيكون بادنى شك في مأمن بالافتداء والاستعداد لنصرته دون ان يقهر او يضيق او يضام خصوصا في المعارك والمسابقات (الزز)والمقابلات .وبين بان لايمكن اتجتمع لدى من جمع محبة الناس له طموحه جمع المال.
روح التنافس وحب الشيخ والانضمام==== ماهي بتعني لدى الكثرة نهاية مصير
والشاعر اللي معه عزوة خوال وعمام==== تفداه وايل وترقب مستعدة مطير
والله فلا ينقهروالا يضيق ويضام==== لاجاء اللززوالملاقى والقبس والنذير
والله فلا ينقهروالا يضيق ويضام==== لاجاء اللززوالملاقى والقبس والنذير
وجمع الدراهم ماهي باكبر طموح الغلام==== اللي جمع من قلوب الناس شي كثير
وفي الختام بين بانه خادم لكل من حبه وبين بان اهذه المعركه صغيره كون الشعراء المشاركين فيها حديثين في الشعر حيث بين بان شعره بتار قاطع لمن ينافسه .ثم ختم القصيده بانه تارك هذه االمسابقه لانه غير ملزم بدخول المعارك الصغيره وتركه لها لوجه لله كونه قراء بان من بلوغ المرام (الهدف )( أن من ترك شي لله عاضه الله بخير منه )..واستخدامه حرف الجر (من)أو(في) كان ينم على حنكته في استخدام المفردات
من حبني رغم تفويتي له الانخدام==== واللي كرهني فهذا شخص ملعون صير
دام المعارك صغيره ماعلينا لزام==== ينوب عن سيفي البتار اصغرجفير
قرات فيماقراته من بلوغ المرام ==== اللي ترك شي لله عاضه الله بخير
وهذه القصيده للشاعر ياسر التويجري
العرض العادي
