[align=center]تلك التي رأيت
توطئة
في هذا الركن الهادىء البعيد عن الأعين بحت لكم بما أملاه قلبي دون تحسينات ، قلت له : أمضي في طريقك دون انكسار ، لا أعلم كيف كتبت ، لا أعلم كيف أصبت ، لا أعلم كيف وقعت ولم يسم علي .. ، يا ترى هل عاد زمن الشباب أو أني أريد أن أرى أني ما زلت شابا ، لا أدري وضعتها هنا أبوح لكم بها ، لكم ... لكم ... لكم أنتم فقط يا من وجدت نفسي مرة أخرى معكم ، لا اعلم هل كتبت شعرا أم نثرا ولكن أنا كنت طوع قلمي في حينه ، كنت منقادا إلى أمر ما ، لا لن أحرق عليكم هيا بنا أحكي لكم ما حدث متنميا أنها تنال اعجابكم وأنا طوع أمركم في النصح والإرشاد .
أي صبح جميل أتى بها في طريقي
يالها لحظة جميلة حين رأيتها تمشي
لا .. لا ... لا تمشي بل تتراقص في مشيتها
تدغدغها النسمات تتدافع وإياها
ساحرة تلك المشية
هي والله سهم قاتل
مسدد بل قل مميت .
إنها ساحرتي بل قل كاهنتي .
أنا الإنسان الوحيد الذي أصيب بسحرها .
أنا ... أنا .. أنا من فتن بها دون علمها
ليتها تصغي إلي ولم تقذف بسهما وتمضي
تمضي لا تلوي على شيء
لو تعلمين يا فاتنتي من بك يتألمي .
أنا المكلوم بك وأنت في طريقك لا تتوقفي
ما بالك لا تتلفت ، ترفقي با الله ترفقي
انتظري أنتظري لعل من عطفك اغنمي
آآآآه لو تعلمي أو تشعري بخفاقات قلبي المعدمي
آآآآه منك وآآآآه عليك كيف لي بك .
لا أرى إلا أنت لا أدري كيف الوصول إليك .
هكذا حدثتني نفسي .
إنها قمري لا بل قل شمسي .
إنها منسيتي نفسي وجاعلتي كالمجنون
أو كالعصفور طريح بين صبية صغار .
لا أدري هل أستطيع إكمال ما رأيت .
ذاك عالمي وتلك حيرتي
قلمي جريح وورقي مبعثر بسبب تلك التي رأيت
فهي فوق كل الأوصاف والتخيلات ولكم الحيرة ولي الآهات .
وكتبه لكم / مكنونــ أبو فهد ــكم
[/align]