كم من أشباه رجال تربوا بثقافات العدوان والبعد عن الهدي النبوي فخرجوا للعالم سفاحين قتلة
وبشر غير أسوياء يفخرون بإجرامهم ويعلمون أبناءهم الإجرام والعدوان والتعالي على الناس,
وكم من أنثى تربت بهكذا تربية فلم يسكن قلبها احترام لأي كبير ولا احترام لأزواج الذين هم
حماة البيوت والأوطان؟؟؟
وكم من عُظماء ورجال عِلم وعدل وحكام، أنجبتهم أسر أدركوا قيمة أن يكون لهم أبناء وبنات،
فحفظوا الأمانة وقاموا بتربيتهم أحسن تربية فأنجبوا أمم أمثالهم في حسن الخلق والصلاح,,,,
لكن في زمننا هذا ومع كثرة الجرائم والعدوان, واختلاط المفاهيم مابين جهل وصدّ عن الحق،
كثير من الآباء والأمهات يحرضون أبناءهم على العدوان, ويغرسوا فيهم القسوة والكِبر ورد
العدوان بالعدوان ,, ولا مجال عند هؤلاء لغرس القيم في أبنائهم والتأسي بأخلاق الرسول
صلوات الله عليه وسلامه وبأخلاق الصحابة والصحابيات،
بل إنهم يفخرون عندما يسب صغارهم الكبار فيخرجوا نشأً مجرداً من احترام الكبار والرفق
بالصغار,,
أأتعجب أخي صقار ممن يغرس في ابنائه ثقافة كن ذئبا لئلا تأكلك الذئاب, أو كن أسدا لتأكل
الثعالب,,,,
أين نحن من الهدي النبوي الشريف؟؟
فربما يا صقار جبابرة الحكام والمسئولين اللامسئولين تربوا بهكذا ثقافة وسوء تربية,
ولهذا قامت عليهم الشعوب.. فليست هذه الصفعة إلا القشة التي قصمت ظهر البعير, وبعدها
استغل أصحاب المصالح الدنيئة هذه الأجواء ليحرضوا الناس في كل مكان ليسهل عليهم
تحقيق مآربهم,,
شكرا لك يا صقار
سعدت كثيرا بقراءة بصمتك المتميزة هنا, أسعدك البري أينما تكون,,