السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخذ الأب طفله إلى المسجد نجد أنه مناسبا لتعلميه الصلاة وكيفيتها وهذه من إحدى الإيجابيات
ولكن نأتي إلى السلبيات نجد الطفل في المسجد يلهو كثير في الصلاة وقد يتسبب في إلهاء المصلين إما بكثرة الحركات أو الأصوات
وأول من يتضرر منه من يصلي جنب أو خلف الطفل فلا يستطيع الخشوع من تصرفات الطفل كما رأيت ذلك بعيني
لذا أطرح هذا الموضوع للنقاش .
هل تؤيد أن الأب يأخذ طفله إلى المسجد او يكتفي بتعليمه الصلاة في المنزل ؟
وما السن المناسب لاصطحاب الاطفال للمساجد ؟
جزاكم الله خير بصراحة ارى ان وجود الصغار فيه فائدة كبيرة و لكن يجب على الوالدين ان يعلموهم اداب المسجد اولا
فكم من صلاة اذهب بخشوعها بسبب هذا الاهمال
اذا كان الطفل رضيع فكان به و اغلب التاس سبحان الله يتحملون بكاءه عسى ان يتعلم الاهل ما ينفعهن بوجودهم هذا و كذلك ينقش الاذان و الذكر في عقل الرضيع
لكن ما ان يبدا يمشي و يزعج اتصور انه افضل ان لا ياتي الى ان يبدا يفهم ان الهدوء ضروري في المسجد حينها يصلي بجنب والده ليصحح له إلى أن نقدر نثق أنه قادر على أن يصلي في صفوف الصغار مامن مشكله الله يعطيك العافيه
وضع محبة الصلاة في الاطفال امر لابد منه لتنغرس محبة الطفل بهذه الصلاة وليتعلق بها وليستمر عليها مع الجماعة
لكن بكل تأكيد لابد من مراعاة شغب الاطفال فمتى ما وجد الاب مقدرة الطفل على الاستيعاب وعدم وجود اي مشاكسات
فاخذه هنا لا يوجد فيه اي ضرر للمصلين والفائدة متواجدة باصطحابه
المبدع والمتألق اخي العزيز الرسن تشكر وتقدر على عطائك ومجهودك النشط
تقبل تحياتي واحترامي لك
العرض العادي
