ارفع لك قبعتي تحيتا ولكل من يكتب ويطالب لحفر الباطن .
واضع بين ايديكم هذه المفارقات العجيبه واتسائل هم وش يبون منا ؟؟؟؟
استأصلوهم من المجتمع الصحفي
عزيزي رئيس التحرير
ان الدولة حفظها الله تدعم المناطق في كل مكان من اقصى الجنوب الى اقصى الشمال, ولكن هناك من يتقاعس عن العمل ويقف عثرة في وجه التقدم والرقي.
ان الصحف المحلية هي مرآة داخليا واذا صلحت صلح المجتمع, لذلك الوطن بحاجة لمن يصارح بعيدا عن النفاق والغش والتلميع, فكثير من مراسلي الصحف اليومية وخاصة في المناطق النائية او النائمة مثل محافظة حفر الباطن التي ظلمت كثيرا من اهلها والمتمثلين في مراسلي الصحف اليومية, فالغريب انك لو قرأت اخبار حفر الباطن تجدها تتكلم عن واقع من الخيال ولا يمت للحقيقة بصلة, وهناك مراسلون معينون عرفوا بالكذب, ويطبقون المثل القائل (اذا لم تستح فافعل ما شئت), فأحدهم يتحدث عن منطقة تم سفلتتها بالكامل وان النظافة هي شعار المنطقة وتناسى ان الاوساخ قد تكدست في الاحياء وانه لا توجد شوارع الا في زاويا معينة من المنطقة, والمثال واضح في حي ابوموسى الاشعري - مخطط رقم - 1 - في حفر الباطن - واخر يلمع الصحة ونسي ان مستوصفات المحافظة من اغرب المستوصفات بالعالم ككل, وخير مثال مستوصف ابوموسى الاشعري رائحته تفوح من بعيد ومتهالك جدا ولا يصلح حتى للاستخدام البيطري, والغريب انه مستأجر منذ زمن بعيد, وحديثا تكلم احدهم عن احد شوارع المنطقة - اسكن بالقرب منه - وقد خشيت ان يصفه بشارع التحلية في العاصمة وهو لا يرقى حتى لشارع ابو الاسود في حي النسيم بالرياض, ان هؤلاء لابد من استئصالهم من المجتمعات الصحفية وانا واثق انهم لو كانوا في مناطق اصدار الصحف لطردوا من زمان, اللهم احفظ هذا البلد آمنا مستقرا بقيادة والدنا الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمين.
مسعد بن رفاس الظفيري - حفر الباطن
جريدة اليوم
.................................................. .................................................. ........
شوفوا ياناس هذا وغيره وش محرق رزه .
ما قول لهم الا ( ملح) عليكم يها ...........
التضخيم الصحفي غير مطلوب لكن الإثارة الصحفية مرغوبة
عزيزي رئيس التحرير
قرأت ما كتبه الاخ مسعد رفاس الظفيري من حفر الباطن في جريدة (اليوم) في العدد الصادر يوم الثلاثاء 16 من شوال 1427هـ تحت عنوان (استأصلوهم من المجتمع الصحفي) وقد وضع الاخ مسعد بعض الصحفيين ومراسلي الصحف في قائمة اهل الغش والتدليس وانا هنا لا اعترض على وجهة نظره الشخصية او انه تعايش مع اشخاص يمارسون تلك الحالات الا انني اتمنى الا نعمم الفكرة على كل مراسلي الصحف وهذا لا يعني عدم وجود تلك الحالات التي ذكرها من باب الرغبة في التضخيم الصحفي لحوادث او مناسبات كثيرة. ان اختلاف الثقافات وتدني المستوى الثقافي عند بعض مراسلي الصحف يجعلهم يجهلون كيفية التعامل مع المناسبات والاحداث. وتدني المستوى الثقافي عند بعض الصحفيين الذين دخلوا المجال الصحفي يجعل الناس يتساءلون كيف ادرجت اسماء هؤلاء في قائمة المراسلين الصحفيين؟
ولهذا فانني اعود مرة اخرى لما سبق ان اشرت اليه في هذه الصفحة عن المواهب الصحفية وطالبت بتنظيم دورات صحفية تتبناها المؤسسات الصحفية وقطاعات التعليم والتدريب في المناطق والمحافظات ولانه من المهم بمكان اقامة مثل هذه الدورات لاخراج المواهب الصحفية الى الساحة وتقديمهم للمؤسسات الصحفية وجبة دسمة ومثقفة بعيدا عن تلك الاقلام المهترئة. ولعله من المناسب ان نشير هنا الى ان هناك اقلاما تسعى لتضخيم حدث او مناسبة دون ان تدرك ان هذا الحدث او تلك المناسبة لا تستحق هذا التهويل او التضخيم قد تكون الاثارة الصحفية مطلوبة صحفيا لكنها ليست مجدية في كل الحالات وقد يخرج المراسل الصحفي من ذلك التضخيم عن مسار الحقيقة فتفقد المصداقية كل الاوساط الصحفية بسبب جهل بعض الاقلام. اتمنى ان ننصف الاقلام الجادة عن تلك الاقلام المهترئة.
سليمان علي النهابي ـ عنيزة
جريدة اليوم
وشوفوا الثاني ياناس يتميلح على حسابنا .
عيون "الشيحي" لا ترى إلا في الظلام
عزيزي رئيس التحرير
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كتب صالح الشيحي في (الوطن) عن الأحساء وحفر الباطن ليومين متتاليين، ولعلي هنا كقارئ كنت أفضل أن يكون ردي هذا في نفس الصحيفة.. لكن باعتباري أحد أبناء المنطقة الشرقية فضلت أن يكون ردي عليه في صحيفة المنطقة الشرقية نفسها.
فعندما يتحدث الأستاذ الشيحي كمواطن، فهنا يجب أن نشكر له غيرته وحرصه لكن عندما يتحدث ككاتب يقرأ له الكثيرون فهنا المشكلة، لأن المفروض أن ينطلق من حقائق لا من روايات، وعندما يتحدث في عموميات فقد يكون هذا مقبولا، لكن أن يسخر حلقتين من زاويته بالتخصيص فقط فهنا يجب أن نناقشه بوضوح وصراحة.. خاصة اذا كانت دعوته تتأسس على تجاهل حقائق تاريخية وتنظيمية معروفة.
لن نتحدث عن رداءة الطرق فهذه مشكلة عامة فيها نظر، ولعله يتجاهل الجهود التي تبذلها وزارة الشؤون البلدية والقروية في رصد مبالغ طائلة ضمن ميزانية الدولة، ولا أدري لماذا محاولته دق الأسافين بين محافظات المنطقة الشرقية حينما تحدث بسخرية ممجوجة عن (حنفية المشاريع التي لا تصب إلا في كورنيش الدمام والخبر)!!
كمواطن غيور على بلده، لم أكن أتوقع أن يعمد الشيحي الى الوقوع في هذا المطب المؤسف من تفرقة بين مناطق المملكة، في وقت تتحدث فيه قيادة المملكة ونتحدث نحن عن وطن واحد ومواطنين متساوين في الحقوق والواجبات، ألا يناقض الشيحي نفسه ويتجاهل حرص الوطن على عدم اثارة النعرات بين أبناء الوطن الواحد.
خطأ آخر وقع فيه الشيحي وهو الاستدلال بالحوادث لتصويب ما يحاول أن يسوقه لنا، لكن للأسف فات عليه أن يعرف أن أسباب الحوادث لا تكمن في الطرق وحدها، ففيها ما يتعلق بالسلامة، ومع ايماننا الكامل بالقضاء والقدر، إلا أنه لا يجب تحميل القضاء والقدر كل الأخطاء.
فات على الكاتب الرجوع للإدارة العامة للمرور ومعرفة الأسباب الحقيقية لارتفاع نسبة الحوادث بالمملكة، ومنها يتأكد من أن عدم اتباع وسائل السلامة المرورية المعروفة يتقدم على رداءة الطرق بمراحل، اضافة للتصرفات الفردية.
أما المفارقة المضحكة كما تندر الشيحي فهي انه اعترف بأن الاحساء منطقة تاريخية ضاربة في القدم لكنها ليست منطقة ادارية ولا أعرف ماذا يقصد بالضبط؟ وهل من المنطقي ـ حسب رأي الكاتب ـ أن تكون كل منطقة تاريخية منطقة ادارية في نفس الوقت، اذا جاز ذلك من وجهة نظره، فإن مدائن صالح تكون منطقة ادارية، وكذلك أخدود نجران، وقلعة تاروت، وغيرها.
وهنا أيضا يخل الشيحي نفسه في تنظير جديد لإعادة تقسيم المناطق الادارية بالمملكة، ولاندري لماذا يحسد الشيحي الشرقية على مساحتها الكبيرة، وهل يعني هذا ضرورة تقسيمها من وجهة نظره لتتلاءم مع أفكاره.
أعتقد أن الشيحي انتقل من دوره ككاتب ليتلبس ثوب حفل يوم ميلاد، ويمسك بالسكين ليقطع ـ على مزاجه ـ قطعة الكيك، ويوزع منها على من يشاء، وبالذات مزاجاته التي تقترح تقسيم الشرقية لثلاث مناطق ادارية او كما يقول (الاحساء منطقة ادارية مستقلة، يتبعها المبرز والعيون والعمران والجفر وبقية المدن والقرى القريبة.. في المقابل (حفر الباطن) يفترض أن تكون منطقة ادارية مستقلة، تتبعها مدينة الملك خالد والخفجي والرقعي والقيصومة والسفانية وبقية المدن والقرى القريبة).
وعدا شرحه لما سماه (معاناة المواطن في الاحساء وحفر الباطن) نجده ينتقل الى نقد الوضع الصحي ليقرر بدون معلومات أو أرقام، وكأنه خلص الى نتيجة بحث علمي خطير لوجدنا أن المعاناة في الاحساء هي نفسها في حفر الباطن الى حد كبير.. أي ان القاسم المشترك بين المنطقتين هو القطاع الصحي.. بمعنى زيادة في عدد السكان مقابل نقص في الخدمات الصحية!.
هكذا بكل بساطة، يمسح صالح الشيحي كل المنجزات الحقيقية باستيكته الخاصة والمجدولة عمدا، لينتقل بعدها الى مشكلة المياه معتبرا انها في حفر الباطن تمثل (مصدر ازعاج) ليقرر بعدها نيابة عن كل المواطنين (الناس في الحفر) ارتووا من الوعود.. تذكرت حكاية (الغزيل) تصغير الغزال، حينما كانت بعض الأمهات في زمن مضى يخاطبن أطفالهن الشاكين من العطش منتصف الليل بقولهن: (نم نم يجيك الغزيل يسقيك)!
وهنا يتناسى ان مشكلة المياه حقيقية في المملكة، فلسنا بلد أنهار، كلنا نعتمد على مياه الآبار الجوفية والتحلية، وهذا قدرنا الطبيعي، الذي لا نملك تغييره، رغم الجهود الحثيثة لمحطات التحلية لتلبية طلبيات المواطنين، ولا ندري ماذا يقصد الشيحي بالضبط؟
ثم تحدث الشيحي عن البعد الاداري للعاصمة الادارية وهذا طرح يبتعد عن المنطق فنحن في القرن الواحد والعشرين ووسائل الاتصالات تربط أنحاء الدنيا فكيف بإدارات لا تبعد كثيرا عن بعضها البعض؟
للأسف.. تحدث الكاتب عن حمرة الخجل وكنا نتمنى أن يبدأ بتطبيقها على نفسه، حينما يتجاهل الكثير من الأشياء التي تتحقق ونلمسها يوما بعد يوم، في صمت، وأتساءل: أين حمرة الخجل تلك التي تبيح لنفسها التقسيم الاداري والجغرافي، والحديث الشمولي بدون تفويض.
وأين (حمرة الخجل) عندما يتناسى كل ما نراه على ارض الواقع ليفاجئنا الشيحي بالحديث بغرابة عن (الكم الهائل من التخلف التنموي الذي تحتضنه هذه المنطقة). هل هذا حديث مواطن يغار على وطنه؟ أم أن عيون الشيحي لا ترى إلا في الظلام، وربما كان هو الوحيد الذي يرى ما لا يراه الآخرون؟
سالم الظفيري ـ حفر الباطن
جريدة اليوم
العرض العادي
