[align=center]كنا إثنين .... تجمعنا الأيام بحلوها ومرها ..
نمرح إذا إشتقنا للمرح .. ونفكر حين يغفل البعض عن التفكير ..
كانت تجمعنا الأحلام وتربطنا الأيام
كانت خطواتنا تقودنا لما نريد ولما لانريد ..
كنا إذا إفترق الآخر عن أوله ..كان أوله في ذهن آخره
كنا إثنين لا ثالث لنا .. ننظر نحو اللاشئ فنحقق منه شيئا من الشئ .. ؟؟
ولا أبالغ إذا قلت أنني أراه أكثر من أنني أرى نفسي .. أقسمُ أنني لا أبالغ ..
كانت كل الليالي تغار من ليالينا وتلك الأماني تأخذ أمانيها من أمانينا ....
كنا إثنين كنا .. وكنا .. وكنا .. ؟؟
إلى أن جاء هادم اللذات مسكب الدمعات فقال لنا ..!!
قِفا .. فمن هذه اللحظه يجب أن لا تكونا إثنين ..
يجب أن يبقى واحد ويرحل الآخر ...؟؟
فقضي الأمر من هذه اللحظه .. ويا لها من لحظه أبت أن تسير كغيرها من اللحظات ..
أصبحت عالقةٌ في ذهني .. في كل لفتاتي .. وبين أنفاسي ...!!!
فكيف يبات المرء بقلبه وحينما يصبح لا يجد قلبه ...
يا لها من مأساه لا تستطيع فيها المواساه ..؟؟
كيف للباقي أن يكمل ما تركه الراحل في هذه الحياه ... لوحده وبدون قلبه ... ؟؟
يا لها من حيره .. كيف يعيش بلا قلب فقلبه رحل مع من رحل ....
أيستطيع الزمن أن ينسيه قلبه ويأتي له بقلب آخر ...؟؟
أنني على يقين أنه لايستطيع سوى أن يضيع بين الجميع .....؟؟
أتستطيع الهجره والغربه أن تمنحه بعض السكينه .. لأنها ستبعده عن أطلاله وحلم آماله ..
ومع ذلك أنا على يقين أنها لا تستطيع إلا لجلب الأحزان وعدم النسيان ...؟؟
فماذا فاعلُ أنا إن لم ينسيني أحدُ ما أنا فيه !!
فرجائي وكل من يحلو له الرجاء أن تبقى حروفي .. شاهده على وفائي ..
فمالي في هذه الدنيا هو الأنتظار .. ... .... .... !!
لذا ففي الأنتظار شئُ من المتعه وشئ من العذاب .........؟؟
بقلم // الشرطية[/align]