اتصل بادارة الموقع البحث   التسجيل الرئيسية

 


العودة   منتديات عاصمة الربيع > القسم الإسلامي > الشريعة الاسلامية

الشريعة الاسلامية من كتاب الله وسنة نبيه

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 11-05-10, 09:45 AM   رقم المشاركة : 1
سدااح
عضو فعال
الملف الشخصي






 
الحالة
سدااح غير متواجد حالياً

 


 

إذا كنت أخي المؤمن، تريد أن يعفو الله عنك

السلام عليكم لقد اخترت لكم مسألة خفيفة ومن أفضل الاعمال يجهلها الكثير منا رغم التطور الذى نعيشه من جميع العلوم العصريه من منا لا يواجه اخطاء الاخرين
وهفوات من الاهل الاصدقاء الجيران الزملاءتجعلنا نصل بالغضب لمنتهاه
وتجعلنا نحتاج للتنفيث عن مابداخلناونفرغ طاقات كمنت من الضغط على مشاعرنا
لتجلو صورة من صور
الإسلام العظيمة الخالدة هذه الصورة التي أمرنا بها ربنا عزوجل في محكم تنزيله
علي حبيبنا ونبينا رسول الله محمد بن عبد الله صلوات ربي وسلامه عليه

جميل أن نجعل أنفسنا على وفق مايحبه الله ويحبه رسوله صلى
الله عليه وسلم لنجعله علاج لأخطائنا والرقي في أخلاقنا والسمو بها نحوالجنة
وموضوعنا اليوم العفو والصفح عن من أساء إليك سواء أحسنت إليه أم لا وهي درجة
عظيمة من بلغها فقد بلغ المراتب العليا وهي سهلة بإذن الله لمن أراد لنفسه
الخير وعزم على ان يكون ساميا في تعامله لأرضاء ربه وللفوز بالدنيا والأخرة
لأن من ملك زمام نفسه ووعفى وصفح عن من أساء إليه فهو كبيرٌ عند ربه, كبير في
أعين الناس, يحوز المغفرة والصفح من ربه ويأخذ الاجر العظيم من خالقه ومولاه
قال تعالى: (( ولا يأتل أولوا الفضل منكم والسعة أن يؤتوا أولي القربى
والمساكين والمهاجرين في سبيل الله وليعفوا وليصفحوا ألا تحبون أن يغفر الله
لكم والله غفوررحيم )) سورة النور
وقال تعالى: (( وَالَّذِينَ صَبَرُواْ ابْتِغَاء وَجْهِ رَبِّهِمْ
وَأَقَامُواْ الصَّلاَةَ وَأَنفَقُواْ مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا
وَعَلاَنِيَةً وَيَدْرَؤُونَ بِالْحَسَنَةِ السَّيِّئَةَ أُوْلَئِكَ لَهُمْ
عُقْبَى الدَّارِ, جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَهَا وَمَنْ
صَلَحَ مِنْ آبَائِهِمْ وَأَزْوَاجِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ وَالمَلاَئِكَةُ
يَدْخُلُونَ عَلَيْهِم مِّن كُلِّ بَابٍ, سَلاَمٌ عَلَيْكُم بِمَا صَبَرْتُمْ
فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ )).
وقال تعالى: (( وإن تعفوا وتصفحوا وتغفروا فإن الله غفور رحيم )) سورة
التغابن
وقال تعالى:(( قل للذين آمنوا يغفروا للذين لايرجون أيام الله )) سورة
الجاثية
وقال تعالى: (( فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ لَا
يُحِبُّ الظَّالِمِينَ ))

وقال تعالى: (( والذين يجتنبون كبائر الإثم والفواحش وإذا ماغضبوا هم يغفرون
)) سورة الشورى

وقال تعالى: (( خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ
الْجَاهِلِينَ )) سورة الأعراف

وقال تعالى: (( وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلَا تُحِبُّونَ أَن يَغْفِرَ
اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ )) سورة النور

وقال تعالى: (( وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ
وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ )) سورة آل عمران

قال تعالى (( وَلَمَن صَبَرَ وَغَفَرَ إِنَّ ذَلِكَ لَمِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ
)) سورة الشورى.

وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال (ليس الشديد
بالصرعة، إنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب) متفق عليه.

في فتح مكة دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة نهاراً بعد أن خرج منها
ليلاً، وحطم الأصنام بيده، ووقف أهل مكة يرقبون أمامه العقاب الذي سينزله بهم
رسول الله

جزاء ما قدموه له من إيذاء لا يحتمله إلا أهل العزمات القوية، إلا أنه قال
لهم: ما تظنون أني فاعل بكم؟ قالوا خيراً، أخ كريم وابن أخ كريم. فقال لهم
اذهبوا فأنتم الطلقاء.

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " وما زاد الله عبدا بعفوا إلا عزا ، وما
تواضع أحد لله إلا رفعه الله " رواه مسلم .

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يبشر فيه من يتجاوز عن أخيه , ويغضي عن
إسائته : (( مامن عبد ظلم بمظلمة فيغضي عنها لله ,إلا أعزه الله تعالى بها
ونصره ))

رواه أبو داود وحديث (( مازاد الله تعالى عبداً بعفو إلا عزاً )) حديث صحيح .

ينبغي لمن أراد ماعند الله أن يكافئ الإساءة بالإحسان لترتفع مكانته عند خالقه
ومولاه قال الله تعالى : { وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ
ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَوَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ * وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا
الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ } سورة فصلت.
قال قتادة : الحظ العظيم الجنة "
بالعفو والصفح من شأنه أن يؤدي إلى ترابط المسلمين وتماسكهم ويسمو بهم عن
الأحقادوالتباغض والتباغض من أتى الله بقلب سليم.واجعل بينك وبينها تحدي لارضاء الله.
وتذكر من أتى الله بقلب سليم.
واجعل بينك وبينها تحدي لارضاء الله.@
إن آيات الذكر الحكبم تستحق التدبر والوقوف طويلاً،عند معانيها،فهي موجهة لتربية النفس البشرية قبل الجسد والجسد قبل الآخر، والصلاح في الدنيا والفوز في الآخرة ،فلتهديب البشرجعل الله العفو والعدل وسيلاتان،أمرعبده أن يعدل إذا حكم بين الناس و أن يعفو عمن أساء إليه حتى ولو كان أقرب الناس إليه، فما هو سر ذلك ياترى؟.
لماذا يأمرنا القرآن بالعفو دائماً ولو صدر الظلم من اهلنا، من أزواجنا وأولادنا؟ ..يقول تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنَّ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَأَوْلَادِكُمْ عَدُوًّا لَكُمْ فَاحْذَرُوهُمْ وَإِنْ تَعْفُوا وَتَصْفَحُوا وَتَغْفِرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ) (التغابن:14 )
اننا كمؤمنين نعتقد أن كل ما أمرنا به القرآن الكريم فيه النفع والخير، وكل ما نهانا عنه فيه الشر والضرر،لهذا وجب طرح السؤال:ما ماهو العفو وما هي فوايده ؟ ماذا استخلص العلماء والمهتمون بسعادة الإنسان من بحوث حول ذلك ؟.
للعفو معنى دقيق ذو أثر نفسي عظيم،وقدشرح المفسرون مفهوم العفو في الاسلام معتمدين على الآية الكريمة:"ويسألونك ماذا ينفقون،قل العفو" البقرة (219)"وعرفوه انه الزيادة والفضل، اي ما زاد من مال المرء بعد نفقته ونفقة عياله،وحسب د:ابراهيم يوسف ،أن هذا المعنى يدعمه الحديث الشريف الذي رواه مسلم ( من كان معه ف ضل ظهرفليعد به على من لاظهر له، ومن كان له فضل زاد فليعد بغ على من لازاد له)، والقصد هذا لايخلو من معنى نفسي عميق فرؤية الفضل تعني تحديد الحاجة وذلك قمة القناعة،والمسالة بقدر ماهي مادية فهي في اعتقادنا مطبوعة بصبغة روحية.وهوما يدعونا لتقصي جدورها الروحية والنفسية.
في كل يوم يتأكد العلماء من شيء جديد في رحلتهم لعلاج الأمراض المستعصية ومعرفة مسبباتها، وآخر هذه الاكتشافات في مجال موضوعنا، ما وجده الباحثون من أسرار التسامح ! فقد أدرك علماء النفس حديثاً أهمية الرضا عن النفس وعن الحياة وأهمية هذا الرضا في علاج الكثير من الاضطرابات النفسية ،وفي دراسة نشرت على مجلة "دراسات السعادة" اتضح أن هناك علاقة وثيقة بين التسامح والعفو من جهة، وبين السعادة والرضا من جهة أخرى.
لقد اكدت هذه الدراسة أن الذي تعود على التسامح يكتسب مناعة مع مرور الزمن في موقف يتعرض له بعد تعوده لا يحدث له أي توتر نفسي أو ارتفاع في ضغط الدم، الأمر الذي يريح عضلة القلب وينظم عملها، كذلك يتجنب العفوالمتسامح الكثير من الأحلام المزعجة والقلق والتوتر الذي يسببه التفكير المستمر في الرد على من أساء إليه او الانتقام منه
ويقول العلماء: لأن تنسى موقفاً مزعجاً حدث لك ، هو افضل بكثير من أن تضيع الوقت وتصرف طاقة كبيرة من دماغك للتفكير والبحث عن طرق الانتقام ، وفي هذا السياق المقولة العربية:إذا ما أظل رأسك هم قصر البحث فيه كي لايطول" من هذا المنظورنجد أن العفو يوفر على الإنسان الكثير من المتاعب، "فإذا أردت أن يسر عدوك عكربالانتقام منه"، لأنك ستكون الخاسر الوحيد.
ومما لاشك فيه ان الله سبحانه وتعالى قد سمى نفسه (العفو) لما لمسالة التسامح والعفومن اهمية بالغة لموضوع التسامح والعفو،يقول تعالى: ( إِنْ تُبْدُوا خَيْرًا أَوْ تُخْفُوهُ أَوْ تَعْفُوا عَنْ سُوءٍ فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ عَفُوًّا قَدِيرًا )"النساء: 149". وقد وجد بعض علماء البرمجة اللغوية العصبية في عصرنا الحاضر، أن أفضل منهج لتربية الطفل السوي هو التسامح معه !! فكل تسامح هو بمثابة رسالة إيجابية يتلقاها الطفل، وبتكرارها يعود نفسه هو على ممارسة التسامح أيضاً، وهو ما يبعد عنه روح الانتقام المدمرة التي يعاني منها اليوم معظم الشباب في عالمنا الاسلامي المعاصر.

إذا كنت أخي المؤمن، تريد أن يعفو الله عنك يوم القيامة فاعفُ عن البشر في الدنيا ! قال الله تبارك وتعالى مخاطباً المؤمنين : ( وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا ألا تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ ) (النور:







التوقيع :
«®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين«®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»

رد مع اقتباس
قديم 11-05-10, 10:19 AM   رقم المشاركة : 2
المراقب11
عضو فعال
الملف الشخصي






 
الحالة
المراقب11 غير متواجد حالياً

 


 

رد: إذا كنت أخي المؤمن، تريد أن يعفو الله عنك

غفر الله لك اخوي سدااح ونفعبك







رد مع اقتباس
قديم 11-05-10, 10:26 AM   رقم المشاركة : 3
صافي النية
عضو فضي
الملف الشخصي






 
الحالة
صافي النية غير متواجد حالياً

 


 

رد: إذا كنت أخي المؤمن، تريد أن يعفو الله عنك

جزاك الله خير
والافضل ان تنقل هذا الموضوع للقسم اٌلإسلامي







التوقيع :
لا تجعل الله اهون الناظرين اليك

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:27 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
تعريب :عاصمة الربيع

تصميم وتطوير سفن ستارز لخدمات الاستضافة والتصميم