[align=center]
بلاقيود- وكالات:
وصلت اليوم القوات السعودية الى مملكة البحرين لبسط الآمن بعد ان قام الارهاب الرافضي بقطع الطرقات واقتحام الجامعات والاعتداء السافر
لمواطني البحرين بالسكاكين والسيوف والعصي ناهيك عن الاعتداء بالدهس على رجال الامن البحريني هذا مما جعل درع الجزيرة يدخل لفرض الامن على مملكة البحرين .من جانب آخر هددت إيران دول الخليج أنها لن تقف مكتوفة الأيدي حيال التدخل السعودي في البحرين و هو ما دعا رجب طيب اردغان إلى وضع القوات التركية في حال استعداد في حال تحركت ايران شبرا واحدا نحو البحرين ..
[align=center]
[/align]
ـــــــــــــــــــــــــــ
هذا الموقف المؤثر والمشرف والذي يملأ القلب فخرا وعزة بالدور العظيم الذي تقوم به المملكة, يوجِب
على كل مسلم وكل عربي مسلم من أهل السنة والجماعة, أن يحتووا بأصدق الدعاء المملكة وقواتها
الأبطال المجاهدين بأنفسهم لحفظ أمن جيرانهم وأمن كل قلب بأرض المملكة,
واجب علينا الدعاء لهم وللأمة كلها بقلوب منكسرة لله سبحانه,
ندعوا لهم دعاء من يدعو لنفسه وأهله ومن يعزوا على قلبه, في كل صلاة وبأوقات استجابة الدعاء,
ولا ننشغل عن هذا بحياتنا الدنيا الهزيلة, فما عاش من امتلأ قلبه بزينة دنيا وغفل عن إخوانه وأخواته
واحتياج بلده, خاصة في الأوقات الحرجة التي تمر بها الأمة كلها,
الله يحفظ المملكة ويديم عليها أمنها ويعين قواتها على المسئولية المخولة لهم ويردهم لديارهم سالمين
غانمين, ويصبر أهاليهم على بعدهم عنهم لأداء واجبهم الديني والقومي, ويرزق ربي الأمن والأمان في كل
البلاد العربية وسائر بلاد المسلمين,, ويرد للبحرين أمنها وأمانها ويحفظهم بحفظه,,
.. همســــة و نبضــــة ..
رحمك الله يا أخي,
تحكي خالتي الله يسكنها واسع جناته, عندما كانت ترعى أخواتي بأوقات سفر ابي وأمي للمملكة لعمل أبي,
تقول وهي تبكي بذكرى أخي الوحيد الذي توفاه الله بلحظات من خروجه غريقا من البحر الأحمر بجدة,
أنه طلب منها السماح له بالإنضمام مع أصحابه لقوات الدفاع المدني للدفاع عن الناس في الشوارع
أيام حرب أكتوبر, وكان أصحابه على نفس مثله وأخلاقه,
فبكت خالتي من هذا الطلب بكاء خوف عليه, وبكاء فرح بهذا الصغير في عمره والرجل بأخلاقه,
خشيَت أن يكون هذا إعلان الموت لإبن أختها الوحيد الذي عاشت معه سنوات كانت له بمثابة الأم الحنون,
ثم قالت له:
الدفاع عن الأوطان وقت الحروب للكبار, وأنت لازلت صغير ووحيد أخواتك البنات الخمسة ,
,
فقال لها يا خالتي لست صغيرا, (( لو كل أمّ خافت على أبنها من الموت, فمن الذي سيدافع عن البلد!))
رحمك الله يا أخي الحبيب وأنار قبرك وأراك مقعدك من الجنة وبيض وجهك يوم لقائه وأسكنك والمخلصين
أمثالك الفردوس الأعلى ,,
أكتب هذا والدمعة تغرورق بعيني وتمنيت لو كنت وقتها موجودة بالدنيا وعايشت هذا الموقف البطولي له,
,
لكني أعيش اليوم شبيها له بعد رؤية عربات القوات السعودية وهي في طريقها للدفاع عن أرواح أخوانهم
وعرضهم وأمنهم,, أحسستهم جميعا كأخي رحمه الله, بل أكثر لأنهم سيدافعون عن وطن غير وطنهم,
فياله من موقف مشرف ومؤثر جدا يدفعه الإحساس بالمسئولية وقوة الإيمان وحقوق الجار,
,
الله يحفظهم وينصرهم ويصبر أهاليهم ويردهم منتصرين غانمين فائزين من رب العالمين, ويجعل كيد
أعداؤهم الروافض وغيرهم من أعداء الأمة في نحورهم,,
شكرا لكم ولا تنسوا الدعاء ..
تقديري واحترامي للجميع
همسة
[/align]