لدى سؤال عريض دوما افكر به .. كلمات الحب برقتها وعذوبتها الساميه النقيه .. هل تمحو ... من شواطئ البحار والانهار الجاريه كما تمحو من جدران قلوبنا . ؟ ألم يكن الحب ..والود .. إحساس داخلى نشعر بعنفوانه وقيمته ؟ هل هذا الشعور هو الخشيه من انقطاع هذا الشعور وألم الفراق ..؟ لذا من رائى استثمار كل وسائل اللحظات الجميله وزرع الجديد والمتجدد نحو حياة أكثر سعادة وعمق ولأننا لابد ان تكون تلك السعاده ليست شخصيه بحد ذاتها لنا وحدنا بل من يشاركنا تلك السعادهـ ..! أليس هذا سر العطاء والحب الحقيقي الراسخ
الاعتدال مطلب فمعرفة طبيعة البشر نجد من يفضل هذا الاعتدال ونطرب له
كذلك نجد الاعتماد علي التعاملات بين النااس
وكون الاعتدال فضيلة من الفضائل
فمن طبيعة المعتدل ...
فى تعامله انه لايكبر الامور ( لايجعل من الحبه .. قبه ... ) فلا يسأم من اتفه الامور وليكن صدرهـ شمالى ..! ولذا تكون الننائج ... اهدأ ..واكثر اعتدالا واقرب الى الصواب والتسامح .. من هؤلاء الحمقى والمتهورين.. ولنمسك العصى من الوسط .. نجد توازن فى كل شئ
نسأل الله الاعتدال والوسطيه كما هو ديننا الحنيف
..هل الحب فقط فى الكلمات وترديدها ؟ اكتشفت ان هناك لذة للحب وكما هو لذة الايمان الراسخ
وهى فلسفة خاصه جدآ ..!!
نعم لذة حب .. ولايمكن ان تكون إلا بترسيخ الوفاء الصادق والصدق مع النفس مثلا ...
شخص مرتبط بزوجته او حبيبته التى ينوى العقد عليها
صادف ان وجد بطريقه .. ما يثيره .. ويلفت نظره وتهيئة الامر له ..!!
هنا .. يكون المحك الحقيقي مع النفس وبناء جديد من ... لذة الحب وعنفوانها يوما بعد اخر فيترك ما أمامه فى ساعته ولحظته .. ويصد .. ويترك ذلك المكان من اجل تلك الانسانه / الانسان
وبعد هدووووء العاصفه
يطرح اسئله على نفسه ...!
لماذا .. أنا فعلت ذلك ؟
ما الداعي لكل ذلك ؟
ولأجل من ؟
هى / هو لايرى ما حدث ؟ بعدها يرتفع معدل المكانه والغلا ... ويرتفع معدل لذة الحب فالحب شئ مختلف فى معناه .. متفرد فى طريقته وأليته
ولابد من النظر من زواياه واطرافه المتعدده ونرى بجمالياته التى لا نستطيع مشاهدتها سوى بترسيخ لذة الحب بكل تفاصيلها وافعالها
عندها .. ندرك كما هو عظيم هذا الحب .. ولذته
وندرك تماما ان الوفاء طريقه الممتد الى دروب الحب
وندرك ان هناك متسع من الاوقات الجميلة للاستمتاع أكثر وبسعاده مطلقه فهل نعى لذة الحب ..؟
أن .. تجهل نفسك فهذا شئ طبيعي لدى بعض الناس ولكن .. لا تحكم على الاخرين بجهلهم فيك وقال يوما .. سوار الذهب كلمة من ذهب لازالت عالقه لدى : يجهلنى من يجهل نفسه ... ويعرفنى من يعرف نفسه
لذا لنعود الى طبيعتنا ... ونحسن الظن بالاخرين .. ولا نقف عند الهفوات والسقطات البسيطه
فهذا ظلم للذات وجهل بالنفس
رغم هالات الذكاء والفهلوهـ التى يصطبغ فيها نفسه وهو منها بعيد
فالحياة جميله ... تحتاج الى نزع رداء التصنع ولبس رداء البياض الحقيقي وفرمتة الداخل ^_^
وأنا .. وانت .. وانتى ..
حبيب ألبي ، كلامك جميل جدا .. وشكرا لأنك وفرت مكان أحرص عليه
وقت الفراغ. بس الله يخليك حاول لا تكون مشاركاتك طويلة.
الحلاوة في توصيل افكار بأقل السطور.
زبدة الهرج يا فارس .. مدري كيف أقول لك
بس هيا ح تيجي :)
شفت أحلى من هالاضافة ؟
يا أخي ، فيه ناس أقرأ لهم فن اختصار
ومع كل جملة وكل سطر يتركون لي مجال للتفسير
والتحليل و الخيال وربط الافكار.
إذا خلا المكتوب من هذا فهو لا يعجبني لأنه فارغ
مجرد حشو .. يعني كله كتابة وشرح عن الفكرة
يعني ما ترك لي شي كقارئ .
هنا التغى عنصر المشاركة بين الكاتب و القارئ !
استاذى القدير / رهين المحبسين مجرد .. وجود اسمك .. هنا .. كافٍ لأخيك ان يكون بقمة سعادته ..
اتفق معك فى ان هناك من يبلغ محبة " البعض " ويجد القبول من الغالبيه .. وشئ بالشئ يذكر : وبالعاميه " سرداد .. مرداد " فى كل مرحله " أنا .. جيت ... واشكر فلان وعلان اللى يسألون عني .." وكلاكيت مرة اخرى : " أنا عزمت على الرحيل .. واشكر فلان وفلانه .. لأنهما دعماني ما بقي إلا " " بودعكم يانظر عينى " الله .. الله .. ياعبدالله / الاختصار .. بزمن ياسيدي .. أنت مدرستها .. وابشر حباً وكرامه .. فأنا ايضا يناسبنى الاختصار .. كونه يختصر وقتى ووقت القارئ ويجعل الكاتب يختزل ما لديه بحروف أقل هى متعه أو ومهارة أتمنى ان اكون ملم بها ..؟