هذه الليله اشعر بها جيدا
مثخنه بالجراح ومثقله بغيوم سوداء تكاد تمطر
الما وآهات
هذه الليله لايمكن للحب ان يكون سيد الموقف
ولن تستطيع شهرزاد ان تحكي بها
لذا آثرت ان تلتزم الصمت حتى ينبلج نور الصباح
شهرياري ..
سأحكي لك عنها ...هي من أفنت حياتها في إنتظار أمل ..........كاذب
كانت تمني النفس بأنه لازال هنالك متسع لإستدراك مافات ..
أو ماسيأتي ..
كانت تعزف على أوتار الغد المشرق ..
تفتح شباكها كل صباح على أهازيج الفرح ..
تأتيها من بعيييييييييد ..
تصغي السمع كل ليله ...علها تستمع لمناجاة النجوم ..
مالذي تقوله ؟؟هل تتحدث عنها ...
ولكنها لاتسمع سوى تردد أنفاسها اللاهثه ..
دقات قلبها الخائفه ....
تدرك ذلك ...فالخوف يسيطر على كل مساماتها ...
شهرياري ...
هل تعلم أنها أكتشفت بعد فوات الأوان ...
أن ماذهب لن يعود ...ولن تستطيع أدراكه ..
فقد تسرب كل شيئ من بين أصابعها ...
حاولت أن تلملم ماتبعثر منها ...ولافائده ...
مسكينه هي ياشهرياري ...
عاشت على أمل كاذب ..وكانت تلاحق السراب ..........
وأدرك شهرزاد الصباح ....ولازالت تتحدث بالأمر غير المباح
كم أحسد ذلك الشهريار الذي تتفنن أريام وتتلون حروفها في كتابتها له
مبدعه فعلاً ..
لطالما قرأت لكِ عندما كنت في خانة الزوار
ولا زلت أطمح الى قراءة المزيد
لحروفك سحر خاص يبحر بنا في عالم الخيال