اتصل بادارة الموقع البحث   التسجيل الرئيسية

 


العودة   منتديات عاصمة الربيع > القسم الإسلامي > الشريعة الاسلامية

الشريعة الاسلامية من كتاب الله وسنة نبيه

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 09-05-10, 11:57 PM   رقم المشاركة : 1
الاسيف
عضو فضي
الملف الشخصي







 
الحالة
الاسيف غير متواجد حالياً

 


 

icon73 من آداب الدعاء

1. ترصد لدعائك الأوقات الشريفة: كيوم عرفة من السنة، ورمضان من الأشهر، ويوم الجمعة من الأسبوع، ووقت السحر من ساعات الليل.
2. اغتنم الأحوال الشريفة ومنها: عند زحف الصفوف في سبيل الله، وعند نزول الغيث وعند إقامة الصلوات المكتوبة وأعلم: أن الدعاء بين الآذان والإقامة لا يرد، والصائم لا ترد دعوته. وأقرب ما يكون العبد من ربه هو ساجد فأكثر من الدعاء في السجود.
3. ادع مستقبلاً القبلة وارفع يدك بحيث يرى بياض إبطك، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إن ربكم حي كريم يستحي من عبيده إذا رفعوا أيدهم إليه أن يردها صفرا) ثم ينبغي أن تمسح بيدك وجهك في آخر الدعاء. ولا ترفع بصرك إلي السماء، فقد قال صلى الله عليه: (لينتهين أقوام عن رفع أبصارهم إلي السماء عند الدعاء، أو لتخطفن أبصارهم).
4. اخفض صوتك بين المخافتة والجهر، قالت السيدة عائشة رضي الله عنها في قوله عز وجل (ولا تجهر بصلاتك ولا تخافت بها) أي بدعائك.
5. لا تتكلف السجع في الدعاء فإن حال الداعي ينبغي أن يكون حال متضرع، والتكلف لا يناسب التضرع، ادع بلسان الذلة والانكسار لا بلسان الفصاحة والانطلاق فعليك بالمأثور من الدعوات والتمس بلسان التضرع والخشوع.
6. كن في دعائك متضرعاً خاشعاً. ادعه رغبا ورهبا .. (أنهم كانوا يسارعون في الخيرات ويدعوننا رغبا ورهبا) ..
7. أجزم الدعاء وأيقن بالإجابة واصدق رجاءك فيه .. فما أمرك بالدعاء إلا ليستجيب لك قال الله تعالي: (ادعوني استجب لكم).
8. ألح في الدعاء وكرره ثلاثا. فقد كان صلى الله عليه وسلم إذا دعا دعا ثلاثاً، وإذا سأل سأل ثلاثا (رواه مسلم ومتفق عليه). ولا تستبطئ الإجابة فقد قال صلى الله عليه وسلم (يستجاب لأحدكم ما لم يعجل يقول دعوت فلم يستجب لي). فإذا دعوت فاسأل الله كثيراً فإنك تدعو كريما .. وأن يكون طلبك جميلاً يناسب آداب العبد مع سيده.
9. افتتح دعائك بذكر الله عز وجل، فلا تبدأ بالسؤال وابدأ بالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، فإنه أكرم من أن يسأل حاجتين فيقضي إحداهما ويرد الأخرى.
10. والدعاء أدب باطن هو الأصل في الإجابة ، وأدبه: التوبة، ورد المظالم، والإقبال على الله عز وجل بكنه الهمة، وذلك هو القريب في الإجابة.







رد مع اقتباس
قديم 10-05-10, 12:34 AM   رقم المشاركة : 2
أبونو
مشرف سابق
الملف الشخصي






 
الحالة
أبونو غير متواجد حالياً

 


 

رد: من آداب الدعاء

جزاك الله خير أخوي الأسيف على هذه الأداب
ونسأل الله أن يستجيب لمن دعاه ...







رد مع اقتباس
قديم 10-05-10, 12:42 AM   رقم المشاركة : 3
ناجي الحفراااوي
العضوية الفخرية
الملف الشخصي







 
الحالة
ناجي الحفراااوي غير متواجد حالياً

 


 

رد: من آداب الدعاء

جزاك الله خير ياغالي على هذا النقل الجميل والمفيد

جعله الله في ميزان حسناتك.







التوقيع :

رد مع اقتباس
قديم 10-05-10, 05:20 AM   رقم المشاركة : 4
حفراوي وافتخر10
العضوية الماسية
الملف الشخصي






 
الحالة
حفراوي وافتخر10 غير متواجد حالياً

 


 

رد: من آداب الدعاء

بارك الله فيك







رد مع اقتباس
قديم 10-05-10, 03:05 PM   رقم المشاركة : 5
نيكول
عضو نشط
الملف الشخصي






 
الحالة
نيكول غير متواجد حالياً

 


 

رد: من آداب الدعاء

جزاك الله خير ياخوي الاسيف







التوقيع :



يسلموو هجير عاتوقيع

رد مع اقتباس
قديم 10-05-10, 10:38 PM   رقم المشاركة : 6
Ahmed26876
عضو فضي
الملف الشخصي






 
الحالة
Ahmed26876 غير متواجد حالياً

 


 

رد: من آداب الدعاء

[align=center]

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الاسيف
   3. ادع مستقبلاً القبلة وارفع يدك بحيث يرى بياض إبطك، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إن ربكم حي كريم يستحي من عبيده إذا رفعوا أيدهم إليه أن يردها صفرا) ثم ينبغي أن تمسح بيدك وجهك في آخر الدعاء. ولا ترفع بصرك إلي السماء، فقد قال صلى الله عليه: (لينتهين أقوام عن رفع أبصارهم إلي السماء عند الدعاء، أو لتخطفن أبصارهم).
.

أخي الكريم جزاك الله خيرا ولكن قولك وينبغي أن تمسح وجهك في آخر الدعاء فما الدليل على ذلك .. أجزم بأنه لا دليل عليه وإليك الرد على هذه العبارة من قول العلماء الأفاضل فقط للتذكرة وحتى لا يكون هذا المقال دعوى لهذا الفعل

جاءنا مُرشِدون يَذكرون بأن الإنسانَ إذا رفع يديه يدعو اللهَ لا يَمسح بهما وجهَه؛ لأن مَسحَ الوجهِ بهما بعدَ الدعاءِ بدعة، ويقولون: إذا قالَ المؤذنُ في إقامةِ الصلاةِ (قد قامَتِ الصلاة)؛ فقَوْلُ بعض الجَماعةِ عند ذلك: (أقامَها الله وأدامَها) بدعة لا يجوز. فبيِّنوا لنا الحُكمَ في الأمرَيْن؟




الجواب أولاً: دعاءُ العبد ربَّه وسؤالُه إياه مَشروع ومُرَغَّبٌ فيه، ورفعُ اليَدَيْن فيه ضَراعةً وابتهالا إلى الله ثابتٌ مشروعٌ أيضاً. وأما مسحُ الوجهِ بالكفَيْن عَقِبَ الدعاءِ: فقد وردَ فيه حديثٌ ضعيف رواه ابنُ ماجه مِن طريق صالح بن حَسان النصري عن محمد بن كعب القُرَظِي عن ابن عباس - رضي الله عنهما - قال: قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: «إذا دعوتَ فادعُ اللهَ ببطونِ كفَّيْكَ، ولا تدعُ بظهورهما، فإذا فرغتَ فامسحْ بهما وجْهَكَ» لضعف صالح بن حسان، فقد ضعَّفه أحمد وابنُ معين وأبو حاتم والدار قطني، وقال البخاري: منكر الحديث، وقال أبو نعيم الأصبهاني: منكر الحديث متروك، وقال ابنُ حبان: كان صاحبَ قينات وسَماع، وكان يروى الموضوعات عن الأثبات، وقال ابنُ الجوزي في هذا الحديث: لا يصح؛ فيه صالح بن حسان.

وورد فيه حديث آخر رواه الترمذي في سننه قال: حدثنا أبو موسى محمد بن المثنى وإبراهيم بن يعقوب وغير واحد قالوا: حدثنا حماد بن عيسى الجهني: عن حنظلة بن أبي سفيان الجمحي: عن سالم بن عبدالله: عن أبيه: عن عمر بن الخطاب - رضي الله عنه -، قال: كان رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - إذا رفع يديْهِ في الدعاءِ لم يحطَّهما حتى يمسحَ بهما وجْهَه. قال محمد بن المثنى في حديثه: لم يردَّهما حتى يمسحَ بهما وجهَه. قال أبو عيسى: هذا حديث صحيح غريب لا نعرفه إلا مِن حديث حماد بن عيسى، وقد تفرد به وهو قليل الحديث، وحنظلة بن أبي سفيان ثقة، وثَّقه يحيى بن سعيد القطان.اهـ ولكن فيه حماد بن عيسى وهو ضعيف وقد تفرد به على ما ذكره الترمذي.

ولمَّا كان الدعاءُ عبادةً مشروعة، ولم يثبت في مسح الوجهِ بالكفيْن عَقِبه سُنة قولية أو عملية، بل روي ذلك مِن طرق ضعيفة؛ فالأولى تركه؛ عملاً بالأحاديثِ الصحيحةِ التي لم يُذكر فيها المسح.
ثانيا: الأصلُ في العبادات التوقيف، وألا يُعبَد الله إلا بما شرع، ولم يثبت عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال حينما سمع الإقامة: أقامها الله وأدامها، ولكن روى أبو داود في سننه ذلك عنه من طريق ضعيف قال: حدثنا سليمان بن داود العتكي: حدثنا محمد بن ثابت: حدثني رجل مِن أهل الشام: عن شهر بن حوشب: عن أبي أمامة، أو عن بعض أصحابِ النبي - صلى الله عليه وسلم - أنَّ بلالا أخذ في الإقامةِ فلما أنْ قال: (قد قامت الصلاة) قال - صلى الله عليه وسلم -: ((أقامَها الله وأدامها)). وسبب ضعفِه: أن في سنده رجلاً مبهماً، والرجلُ المبهم لا يُحتج به.

وبذلك يتبيَّن أن قَول: (أقامها الله وأدامها) عند قولِ المُقيم (قد قامت الصلاة): غير مشروع؛ لِعدم ثبوتِه عنه - صلى الله عليه وسلم -، وإنما الأفضلُ أن يقولَ مَن سَمِع الإقامةَ مِثلَ قَوْلِ المُقيم؛ لأنها أذان، وقد قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: «إذا سَمِعْتُمُ المؤذنَ؛ فقُولوا مِثلَ ما يقول».

وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو: عبد الله بن قعود
عضو: عبد الله بن غديان
نائب رئيس اللجنة: عبد الرزاق عفيفي
الرئيس: عبد العزيز بن عبد الله بن باز




المفتي : اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء [/align]






رد مع اقتباس
قديم 11-05-10, 02:06 AM   رقم المشاركة : 7
ولد راشد
عضو نشط
الملف الشخصي






 
الحالة
ولد راشد غير متواجد حالياً

 


 

رد: من آداب الدعاء

اللهم انا أسالك بأن لك الحمد لااله الا انت المنان بديع السموات والارض ياذا الجلال والاكرام ياحي ياقيوم انا نسألك باسمائك الحسنى واصفاتك العلى وبأسمك الأعظم الذي اذا سألت به اعطيت وذا دعيت به اجبت ياارحم الراحمين ياارحم الراحمين ياارحم الرحمين انا نسألك ان تعطينا ماسألناك وان تستجيب لدعأنا ياذا الجلال والاكرام ياحي ياقيوم ياكريم عاجلاً غير آجل ........... جزيت خيرا







رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:30 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
تعريب :عاصمة الربيع

تصميم وتطوير سفن ستارز لخدمات الاستضافة والتصميم