الشاعرة مويضي بنت ابو حنايا البرازية وهي شاعرة مجيدة ومتمكنة
ولها العديد من القصائد الرائعة..
قصيدة تجمع بين الجمال والغرابة جمال المعنى وغرابة امتداح رجلا سلب ابل قومها.
وقصة مناسبة هذه القصيدة بإختصار...
كان يقيم بجوارهم الفارس علي بن رمان وكان علي يرسل شعر رأسه
اعتزازا مثل أبناء البادية
قبض عليه الإخوان (عندما استقروا في الهجر)
وحلقوا شعر رأسه .. فغضب ورغب في النزوح عنهم وفي طريقه استاق
إبلا لعرنان البرازي وحاولوا أن يدركوه لتخليص الإبل منه فلم يقدروا على ذلك
فقد استطاع أن يصل بها إلى خارج حدودهم وباع تلك الإبل ..
اُعجبت الشاعرة مويضي به لعدم تحمله الضيم وبجراءته وشجاعته فقالت تمتدحه:
[poem=font="Simplified Arabic,6,purple,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
يا ونـتــي ونــة مفـاريد عــــرنـان = تاه الـمــدور والمــوارد عــــدنـه
غدا بها الشغـموم علي بن رمـان = اللي عــلى الصبيان يطـول فـــنه
اختار جال الله على جال الاخوان = والــرزق فـي يد واحــد ما يمــنه
حر شهر من دار غبن وحــقــران = وبعض النفوس الضيم ما يقـبلنه
الله يعــديه ازرها عـالي الشـــان = عــسى عــجـوز جابته بالف جـنه
أخذت اباعر طيب الذكـــر عـرنان = وبـاتن حــريمه زادهــن ما كـلـنه[/poem]