بي أو تي
نظام B.O.T (بالإنجليزية: Build-Operate-Transfer) أو نظام البناء والتشغيل والتحويل، معنى هذا النظام أن تقوم الحكومة بإعطاء المستثمرين عقود في إنشاء أو تطوير المشاريع الكبيرة التي تتحمل الدول أعبائها في الغالب كمشاريع البنى التحتية أو المطارات ومحطات القطار وغيرها من المرافق العامة، حيث يتحمل المستثمر تكاليف إقامة المشروع وتزويده بالمستلزمات والآلات بالإضافة إلى دفع رواتب الموظفين وفواتير الخدمات ، مقابل حصول المستثمر على عوائد وأرباح هذه المشاريع وتكون مدة هذا العقد عادةً بين 20 إلى 50 سنة قابلة للزيادة والتجديد حسب تقدير الحكومة وبعد إنتهاء العقد يصبح هذا المشروع من أملاك الدولة . والهدف من هذا النظام هو تحفيز القطاع الخاص على الإستثمار في مجالات البنية التحتية و إزالة عبئ وتكاليف هذه المشاريع عن الدولة. وخير مثال علي تلك التجربه ما نراه الان من توسعات هائله في ميناء شرق بورسعيد والذي حقق طفرات هائله ونجاحات جعلت من المواني المجاوره له مواني مهمشه بالنسبه لضئاله حجم ما تتداوله من حاويات مقترنه بميناء شرق بورسعيد كما انها تمثل رعبا للميناء المجاور(ميناء غرب بورسعيد) والذي اصبح مهمشا من جانب الدوله بهده تعظيم ميناء شرق بورسعيد واعطائه الفرصه للنهوض حيث قد ابرمت عقدا ينص علي عدم تطوير ميناء غرب بورسعيد لمده 10 سنوات علما بان ميناء غرب بورسعيد ميناء وطنيا يجب النهوض به خاصه وان عقد الامتياز الذي تم ابرامهBOTكان منذ الحظه الاولي مجحفا للدوله حيث اخذت علي عاتقها تكلفه تجهيز البنيه التحتيه والتعميق مما اثار الشكوك