بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على رسول الله وبعد.
لا أريد أن أطيل في الحديث ولكن ما رأيته اليوم شي يثير الاستغراب ويطرح كثراً من الأسئلة
قلة أدب احد الشباب في السوق العام حينما قام بـ (التحرش ) با أحداء النساء .
مما أدى إلى حدوث فوضى في السوق ولكن بحمد الله ثم وجود أناس فيها خير ولله الحمد
وأنقذوا هذه الفتاة ولـــكـــن.........!؟
لو لم يكن هناك هولاء الرجال ماذا حدث ؟
السؤال الذي يطرح في الأذهان في هذه اللحظة
أين رجال الأمن والحسبة عن هذه الأماكن التي يلزم وجودهم فيها.
هل وجودهم في أوقات محددة مثل ( رمضان ) فقط.
وفي الختام نسأل العلي الغدير أن يصلح حال شبابنا وفتياتنا
وان يعين رجال الأمن والحسبة وان يقويهم
اللهم آمين.
يجب علينا وعلى جميع الشباب ان يتحملوا مسؤولياتهم تجاه مدينتهم وان يصبح وجودهم
في أي سوق أو أي مكان عامل طمأنينه للعوائل وذلك من خلال تأديبهم لكل صايع يفكّر بالاعتداء
على اعراض الناس ..
اعتقد اننا لابد ان نحمل عاتق اللوم الكبير على ولي امر المرأة
اين هو عنها ياخي والله عجب يرميها بالسوق ويذهب والله كل البنات التي قبض عليهن في مراكز الهيئات
يقولن ولي امري رماني بالسوق وذهب ثم يحصل العار
لو كل احد ذهب مع اهله الى السوق ما احتجنا الى هيئة
أين رجال الأمن والحسبة عما حدث.
العرض العادي
