حكى لي احد الأصدقاء ان مقيماً مصريا يعمل معه في إحدى الشركات كان يعاني من مشاكل جنسية مع زوجته في مصر ، فهو يعمل بالشركة لمدة ستة اشهر ثم يسافر إلى أهلة لمدة عشرين يوم فلاحظ ضعف قدرتة الجنسية(مرة او مرتين خلال مدة العشرين يوم) مما تسبب في حالة نفسية سيئة له ولزوجته وتكررت علية هذه العملية في أكثر من إجازة فاقترب منه احد الإخوة في يوم من الأيام بعد عودته من مصر ليعرف اخباره فاخبره صديقنا المقيم عن مشكلتة فرد علية وهو مبتسم وقال مشكلتك بسيطة جداً،تعال إلي غداً لتجد لدي العلاج الشافي إنشاء الله,ذهب صاحبنا المقيم في اليوم التالي لصديقه فأعطاه صديقه نوع من الحبوب قيمتها عشر ريالات ، فأخذها صاحبنا المقيم وهو فرح مبتهج لرخص ثمنها ولقدراتها الخارقة التي وصفها له صاحبه فعندما سافر بعد مدة إلى أهله ومعه هذه الحبوب السحرية وجد تحسناً واضحاً في قدراته الجنسية أثناء الجماع وأصبح كالصاروخ لا يهدى أبداً وعندما عاد إلى الشركة قام بحضن صاحبه فرحاً مبتهجاً لا تكاد أن تحمله الأرض من الفرح وبعد أن شرح لصاحبة ما حصل له سر صاحبة وقال له سوف أخبرك بسر هذه الحبوب وهو سر لا يعلمه أحد وهذا هو المغزى من هذه القصة ( هذه الحبوب عبارة عن حلاوة بطعم النعناع اشتراها صاحبنا من البقالة المجاورة له بشرط أن يكون شكلها غير مالوف لصاحبنا بقيمة نصف ريال ) وبالتالي أتضح لنا أن أغلب الشباب إلى سن الخمسين تقريباً ( حيث أن صاحبنا كان سنة يقارب 45 سنة ) بأذن الله لا يعانون من مشاكل جنسية عضوية بل أغلبها نفسية بسبب طول فترة الإنقطاع والوسواس بأن يوجد به مشكلة.
والله ولي التوفيق ،،،،،
أخوكم أبو فهد