[align=center]السؤال السادس: هل يعقب إصابة في الرأس صداع يدوم أياماً ؟
الجواب : أجل ، ضربة شديدة على الرأس يتبعها في الغالب صداع يستمر أياماً ، وندر ما كان هذا علامة على عطب أصاب الرأس .
قد تكون جلطة دموية بين الدماغ وغشائه الأقصى . على أن الصداع يزول في معظم الحالات الشبيهة في غضون أسبوع .
وأحياناً يصاب المرء بصداع ملح متشبث بسبب اقتراب موعد محاكمة لمخالفة ارتكبها مثلاً !!
السؤال السابع: أشعر بالإعياء والتهالك ، وكذلك بالكآبة ، وينتابني صداع ، فهل أنا مصابة بفقر الدم ؟
الجواب : قد تكونين ، والتعداد الدموي يثبت أو ينفي . بيد أن المصابين بفقر الدم لا يشتكون عادة من الصداع ، والأرجح أنك مصاب بالكآبة ، وهي تسلب القوة وتضعف الطاقة ، ويصحبها الصداع ، أما إذا كان الصداع مركزاً على مقدمة الرأس فوق ووراء العينين ، فقد يكون التهاب الجيوب الأنفية هو السبب . وهذا الالتهاب يولد شعوراً بانحراف الصحة ، وزوال البُلهنية .
السؤال الثامن: ما معنى النورالجيا ، وهل يصيب الإنسان بسببها صداع ؟
الجواب : نورا لجيا كلمة تستعمل للتعبير عن ألم في الأعصاب ، الألم المتأتي منها شديد ، ومبرح في الرأس يتأثر منه العصب المثلث التوائم الذي يسبب شعوراً بالاهتياج .
إلا أن هذا لا يعتبر صداعاً ، فهو يصيب الإنسان بألم شديد غير محتمل ، وهناك أنواع أخرى منه تنصب على الوجه . ولكن الألم الموصوف بالصداع يختلف كل الاختلاف عن آلام النورالجيا .
السؤال التاسع والأخير : ما هو عرق النسا ؟ وهل السبب دائماً القرص الفقاري ؟ وما أفضل علاج له ؟
الجواب : عرق النسا ألم في الرجل ممتد نازلاً من الردف إلى القدم ، ومتسبب عن ضغط على العصب الوركي أو التهاب فيه .
وأكثر الأسباب شيوعا عطب يصيب الأقراص البيفقارية ، غير أن الأعراض ذاتها قد يكون سببها التهاب بالمفاصل ، أو جلطة دموية ، أو ورم يتأثر به العمود الفقري ، أو الحبل الشوكي .
ومتى كان السبب انزلاق قرص ، فأفضل علاج له يكون راحة بضعة أيام ، وهو العلاج الفالح لكل ألم في الظهر مفاجئ ، ولكن على سرير صلب يوضع تحت فرشته ألواح خشبية . ومتى فعلت هذا يرتفع الألم في غضون أسبوعين أو ثلاثة .
أما متى كان الألم في أسفل الظهر فقد يتعذر الاهتداء إلى السبب الحقيقي ، والعلاج الأفضل يبقي متوقفاً على الرأي متى كان رأيا صائبا .
وإذا ما أصيبت الساق بألم ، ووجد طبيبك الأدلة الكافية عقب كشفه التي تمكنه من وضع التشخيص الموقت بأن العلة هي فتق في قرص بفقاري ، يكون المفهوم للحالة كافياً يمكنه من تطبيق أسلوب من العلاج الكفيل بالشفاء .
وأول نوبة تلم بك تقتضي منك قضاء أيام من الراحة والهدوء في الفراش . ولكن بعد الابتلاء يتحتم عليك الانتباه لجلستك ولوقفتك فبقدر الإمكان أبق ظهرك في حالة انتصاب . لا تحنه أو تعوجه ، لأن الانثناء يسبب الضغط على الأقراص البيفقارية . ( فقرات العمود الفقري ( .
وكل انحناء ـ انكباب على العمل ، أو أنطرح على مقعد ، أو انطواء إلى النازل لالتقاط شيء ، تعتبر حركات تضاعف من أوجاع ظهرك ، وتزيد الحالة سوءا . وكذلك قضاء وقت طويل في جلوس ، كما تفعل في طائرة ، أو في سيارة ، وإذا استطعت فأنهض مراراً وامش روحة ومجيئاً لترفع الضغط عن الأقراص ، الذي يحدثه رأسك والقسم الأعلى من جسمك .
وإن اضطررت إلى الجلوس طويلاً ، فضع فوطة مطوية وراء ظهرك ، بين المكان المقوس من العمود وظهر المقعد ، فهذا يفيد كثيراً . إذا عليك أن تبقي ظهرك في وضع انتصاب ، وعليك أيضاً وأنت تجلس أن تحافظ على تقوس العمود الطبيعي قدر الإمكان .
يتبع مع موضوع آخر وأسئلة آخرى
[/align]