حفر الباطن - إبراهيم السليمان
إذا كانت الحملات الشعبية التي انطلقت أخيراً، تحت شعار «خلوه»، كانت تدعو إلى مقاطعة منتج ما، أو توجه ما، فإن حملة من نوع مختلف انطلقت قبل أيام في محافظة حفر الباطن، تحت شعار «خلوه يفطر»، تهدف إلى إيصال المحسنين من المتبرعين إلى الأسر الفقيرة.
ودشن الحملة الشعبية ثلاثة شبان هم، أبو إبراهيم، وأبو صالح، وأبو عبد العزيز، وجميعهم في العقد الثالث، وقد اختاروا الكُنى بدل الأسماء، رغبة في عدم ظهور شخصياتهم إلى السطح «طمعاً في الأجر الخالص من عند الله». وتقوم فكرة الحملة على «تسهيل التواصل بين الفقراء، الذين لا يجدون ما يفطرون به، مع أهل الخير ممن يرغبون في التصدق». ويوضح أبو صالح، ان «الأنظمة تمنع جمع التبرعات، لذلك فنحن لا نأخذ أي شيء، سواء كان عينياً أو مادياً، فمهمتنا أن نكون حلقة وصل، ليس إلا، نقوم بإيصال أهل الخير إلى البيوت المحتاجة فقط، التي يقدر عددها بنحو 30 أسرة فقيرة»، مضيفاً «دورنا تكاملي مع الجمعيات الخيرية، التي لا تألو جهداً في التوصل إلى المحتاجين، وجهدهم واضح وجلي، ونحن نريد أن تتضافر جهودنا ومع جهودهم».
فيما يقول أبو إبراهيم: «وردت هذه الفكرة في أذهاننا، إبان طرح موضوع عن التعاون على تعريف أهل الخير ببيوت الفقراء المتعففين، الذين لا يجدون قوت يومهم، وقررنا، بعد اجتماعنا، أن ننظم هذه الحملة، ووضعنا بريداً إلكترونياً للتواصل». وتمنى أبو عبد العزيز، أن تكون فكرة الحملة على «نطاق واسع، لتشمل المملكة، فالرسول صلى الله عليه وسلم يقول: «من فطر صائماً كان له مثل أجره، غير أنه لا ينقص من أجر الصائم شيئاً». كما تمنى أن تتفاعل الحملة وأن يساهم أهالي حفر الباطن فيها، من خلال التواصل مع البريد الالكتروني المخصص للحملة، الذي سيعلن عنه في منتديات حفر الباطن الإلكترونية».
تعليق :
الحملة قام بها مجموعة من الشباب تبنيا لفكرة موضوع أخ عزيز بمنتدى من منتديات حفر الباطن
و للتواصل مع الإخوة sadaqah1430@hotmail.com
ويركز الأخوة المنظمون على نقطتين :
1- لا يوصلون الصدقات ولا يجمعون تبرعات عينية ولا مادية بل يوصلون اهل الخير بالمحتاجين فقط
2- الحملة تفاعلية لذا من يعرف منزل اناس محتاجين لا تصلهم إعانات من الجهات الخيرية أو تصل و هي غير كافية , او يعرف من أهل الخير من يبحث عن مساكين يتواصل مع الإخوة عن طريق البريد الاليكتروني
اسأل الله أن يجزيهم خير الجزاء و أن يجعل ما عملوه خالصا لوجهه و أن يبارك لمن دل على الخير من الأخوة و تفاعل مع هذه الحملة