السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
احبتي اخواني اخواتي
الافاضل الاعزاء النبلاء الكرام
الجوهره وما ادراك ماالجوهره
هذه الجوهرة بنت حمايل بنت اصل وفصل بنت تربيه من أهل خير وفضل
تربت على الطاعه والصدق والصلاح
والدها مدللها ومربيها احسن تربية دين اخلاق حشمه عزه
هذه الفتاه الجميله ذات العشرين عام عفويه تلقائيه بشوشه مرحه لعوب ضحوك
الدنيا لديها مساحه حره من الفرفشه والضحك والسعاده بعد اداء واجاباتها
الدينيه والاسرية والاجتماعيه تستغل كل ثانيه لتعلب لتلهو لتضحك
لتفرفش مع والديها اخوتها مع صديقاتها مع كل من تثق به منهم
ويثق بها تعمل لها جو مفعم بالسعاده والفرح والهناء
من عيوبها والتى لسيت بيدها من الله هكذا خلقت صوتها عالى دائما بالضحك والحديث
بعفويه
ذات يوم نزل لهم جار يقال له احمد وزوجته فاطمة
واحمد من النوع الغير منضبط في اخلاقه وتربيه
رغم صلاح زوجته وتربيتها الطيبه
زار احمد بيت جاره ابو الجوهره وبما انه جار ادخله ابو الجوهره بيته وفتح له صدره ولم يكن متحفظ ومتحرز من هذا الجار
معتمدا على تربيته واخلاق وطباع الرجال الكرماء الشرفاء
احمد و هو في المجلس سمع صوت عالى وضحكه غريبه من انثى طبعا هى الجوهره
وبدا شيطانه يوسوس له وبدا يدور بفكره ومخيلته مايدور بذهن كل فاسد وفاسق يرى الناس كلهم بهذه الصوره البشعه
وسأل زوجته فاطمه جارنا كم لديه بنت قالت لديه عده بنات ولم يبقى الا الجوهره
بنت محترمه وخلوقه وطيبه وعلى نياتها
قالت فاطمه غريب السؤال لماذا قال لا ابد لكني زرت جارنا وقلت اسأل
سؤال عادى ماعليك فسكتت فاطمه وانتهى الموضوع بالنسبه لها لان قلبها ابيض ونيتها طيبه
لكن أحمد لم ينتهى الموضوع لديه حيث بدا يخطط كيف يصل للجوهره
لانه فاسق وفاسد ويعتقد الكثير مثله
بحث بجوال زوجته عن رقمها اتصل عده مرات بهاتف المنزل لعلها ترد
مر وجلس امام اقرب بقاله لهم لعل يتصادف بها
جلس امام الباب لعده مرات بحيل واعذار ومبررات ليشاهدها بذهابها وقدومها
وكل محاولاته باءت بالفشل الذريع لانه في وادى وهي في وادي فهى تتصرف
على طبيعتها وبعفويتها ولم تدرى عنه وهو اشغل نفس وتوهم الكثير
ولم ينال شئ فقرر التوقف وندم على مافعل بحق جاره وابنته بحق زوجته من امنت له
في هذه الحادثه يوجد أربعه أشخاص
الجار وبنته الجوهرة والزوجة فاطمه زوجه احمد والزوج احمد
الشقى والتعيس والمتعب من الاربعه هو احمد
هو من فكر ودبر وتعب وشك وظن وخسر وفشل
لان نيته سيئه وتفكيره ضحل ووسخ ومنحدر
والثلاثه حياتهم سعيده ومريحه لان نيتهم سليمه وقلوبهم بيضاء
ولم يفكرو بلحظه بسوء فوقاهم الله سوء كل سئ
بعض المعلمين يقوم بالحنان على الطالب ورحمته والعطف عليه خاصه اذا كان طفل صغير فيقوم بالترتيب عليه وربما تقبيله عندما يراه مكسور الخاطر او انه يتيم ا وان به مرض ما حيث يعطف عليه بقلب الاب الحنون لما يراه من حاله وتجد البعض من البشر يعتقد ان هذه التصرفات هى لا اخلاقيه ومن ورائها هدف سئ لماذا يعامله هكذا لماذا يتصرف معه هكذا مع الاسف الشديد ظن وسوء وقبح وانعدام للانسانيه والرحمه
بعض المعلمات عطوفه حنونه نشيطه مجتهده لبقه عندما تجلس مع طالبه وتناقشها وتحاول تعرف عنها الكثير لتساعدها وتعطف عليها وعلى حالها وتحاول ان تساعدها بكل وسيله حتى لو اتت للمنزلتغدق عليها الجوائز والهدايا والتعامل الطيب من حنان وعطف كما امها تكون هناك النظره السئيه والخاطئه لهذه المعلمه من قبل البعض بحيث يرون انها متزلفه متمصلحه تبحث عن هدف ما عند الفتاه او اهلها انها تستعطف اب الفتاه وهذا تفكير سئ وقبيح وهدم للنشاط والعطاء الصادق المخلص
احبتي اعزائي اخواني اخواتي
يوجد رجل خفيف دم مزوح لعوب ضحوك طبيعته هكذا سجيته هكذا
لماذا نستخف بشعوره لماذا نقزمه لماذا نحرمه هذه الصفه الجميله
هل نحترمه ونشعر به عندما يبكي عندما يحزن عندما يسب عندما يلعن
عندما يقذف عندما يشتمنا عندما يعبس بوجوهنا
بئس الاحترام له والشعور به
هل نحن لا نقدر مشاعر الناس من حولنا الا بخاطئهم علينا
توجد انثى خفيفه دم مرحه ضحوك مزوح لعوب
تحب الشعر وتحب اللعب وتحب الحياه حتى الحزن تحبه
على السليقه على الطبيعه هى هكذا خلقت هكذا
طباع غريبه عما حولها بنظر من حولها
وكثيرا ماتقع بمواقف محرجه لها بعفويه ومن غير قصد
بسبب نظره من حولها من غير الاسوياء ممن يؤلفون
ويخترعون للالم للحزن للسوء للدناءه
كثير ماتاتي هذه الانثى بضحكه وبسمه ويقلبونها لها هم وغم ونكد
بكلمه او تصرف ما يغير مفاهيمها الطيبه الى نظره سوداويه وافكار شيطانيه
هل يجب عليها ان تنوح ان تبكي ان تضع بكل زاويه في بيتها
وفي الشوارع التي تمر بها شهاده حسن سيره وسلوك لها
ليقتنع من حولها ممن يجلسون معها ويخالطونها
انها شريفه انها عفيفه ان هذه هي طبيعتها بدون تصنع او تنميق او تملق
هذه هي طبيعتها وسجيتها فهي ليست حاقده ولا حاسده ولاعاهره
هي بسيطه جدا نفس بشريه طيبه
سامحك الله يالجوهره لماذا تضحكين