في الصباح وكانت الساعة تشير الى السابعة والنصف ،استيقظت وبعد تناول وجبة الفطور ذهبت الى خارج المنزل ، فاذا بالغيوم تتلبد بالسماء الزرقاء واصوات العصافير تسيطر على اجواء صباحي وهي تتطاير وكانها امام معركة على الشجرة الكبيرة التي امام منزلنا، رأيت كم هو جميل هذا الصباح وهذة السماء وهذة الغيوم وهذة الطيور وعموم هذا الجو الرائع ، واصبحت افكر الى اين اذهب الآن !!! ومن سأجده مستيقظ في هذة الساعة من هذا اليوم !!!وما اعرفه تماماً ان اكثر الناس ذهبوا الى عملهم ، ففكرت ان اذهب لمجلس ( الشيبان ) فذهبت الى مجلسهم الذي يعج بدخان الحطب ورائحة القهوة وعندما دخلت لم اجد سوى صاحب المجلس ، عجوز طاعن في السن ولكن له تاريخ في الروايات والقصص، بدأت بالسلام عليه وقبلت رأسه
وانا اقول صباح الخير
فرد علي صباح النور ( وهو مندهش من حضوري الى هذا المجلس وفي وقت ممبكر !!! )
التزم الصمت قليلاً....
ثم قال لي كيف والدك ؟( وهو يمد يده باتجاه دلة القهوة).
فاستبقته واخذتها من يده
وقلت له دعني اكرم نفسي فتركها ، وامسكت بالدلة وشرعت في سكب القليل منها في فنجاني
بعدها فتح المسن الراديو واصبح يبحث عن قناته المفضلة الى ان وصل بعد تشويش الراديو الى اذاعة الكويت وكان الراديو من النوع القديم جداً وقد انبهرت لانه قديم!!!
وهو راديو لونه اسود يلبس بجلد لونه بني ،وتذكرت هذا الموقف مع رعاة الغنم ،لانهم يستخدمونه في السابق لمتابعة الاخبار، بعدها وقع نظري الى مكتبة في مجلسه ولكن لم اجد عليها جهاز التلفاز فقلت له لماذا ليس عليها تلفاز ؟ انها مكتبة رائعة ولكن ينقصها تلفاز !!وهو افضل من الراديو وفيه الاخبار بالصوت والصورة ، فضحك ولم يرد علي!!
فقلت له: لماذا تضحك هل اخطأت !!!
فقال: لا . ولكن هذا الراديو تعودت عليه ، والمسألة هي تعويد وان شاء الله الولد (يقصد ابنه ) سيجلب لنا تلفاز
فقلت له :ابشر فهديتك عندي ساجلب لك تلفاز لانني فتحت معك هذا الموضوع.
وبعد فترة اتيت له بهديته التلفاز ووضعته على المكتبة وقبل مني الهدية جزاه الله الف خير ،وفي اليوم الثاني قابلت ابن ذلك الشيخ ، وكان ملتزم في الدين واحسست انه متضايق وهو يعاتبني ويقول :هداك الله يا اخي ، لماذا جلبت لوالدي التفاز فقلت له اتقصد الهدية !! قال :نعم قلت :اها هدية وقبلها والدك ،فقال لي: هداك الله نحن نستطيع ان نجلب له تلفاز ولكننا نتعمد ان لا نحضره له لاننا نخاف ان يرى القنوات التي تعرض الاغاني والاشياء الغير اخلاقية حتى لوكانت بالصدفة وبهذة الطريقة انت تساعده على المعصية !!!
وقتها لا اعرف ماذا اقول له لانه ملتزم واحسست انني ضايقته بما فعلت!!!
فقلت له :يا اخي المسألة انني اللتزمت مع والدك بكلمة ووعد مني ان احضر له هدية التفاز وانت تعرف ان كبار السن يهتمون في الوعد ...وانا وعدته !!!!وان تهربت منه وقتها سيأخذ عني فكرة انني لا اوفي العهد والوعد والرسول صلى الله عليه وسلم قبل الهدية وانا نيتي اني اوفي بوعدي فغضب الشاب وقال حسبي الله ونعم الوكيل وانصرف !!! واصبحت حائراً بهذا الموضوع
( لقد اوفيت بوعدي للشيخ ولكن اغضبت ابنه وذهب)
فمن هذة القصة التي حدثت معي يا اخواني
احببت طرحها لكم هل تصرفي صحيح اتمنى مشاركتي بما قراتم
ولاتبخلوا علي بابداء الرأي
نعم أخي أوفيت بوعدك وهذا الواجب وقل لهذا الولد جزاه الله خير ان هنالك قنوات اسلاميه وملتزمه أنت تدري لوماجبت له التلفاز من كثر مايتكلم بوعدك لأي شخص تكون مشهور ويخرف وهويردد وعد ولد فلان طبعا كسرنا اللغه العربيه
صراحه معك حق تجيبه لانك وعدته وأنت اوفيت بوعدك وهذا من طيب أصلك
وبعدين لو ولده ملتزم يحط قنوات اسلاميه وبكذا يحل المشكله
اهم شي وفيت بوعدك انت جبت التلفزيون ولكن هو يقدر يحط القنوات اللي يبيهن
كمل الهدية واحضر له (الفلك)الاسلامي وإن شاء الله تبرى ذمتك لأنك وضعت التلفزيون وسوف تتحمل اثم كل من شاهد حرام في مجلسة الذي عمر بالتقوى فنادر أن تجد اخي مجلس يخلو من التلفاز
والولد مايخشى من ابوه بس اكيد يخشى من الضيوف الي يحضرون لابوه وبذلك يكون مدخل للفتنه على الأسره المحافظه لانه لايستطيع منعهم من المشاهده 00[ تقبل مروري وثقل ردي)
نعم أخي أوفيت بوعدك وهذا الواجب وقل لهذا الولد جزاه الله خير ان هنالك قنوات اسلاميه وملتزمه أنت تدري لوماجبت له التلفاز من كثر مايتكلم بوعدك لأي شخص تكون مشهور ويخرف وهويردد وعد ولد فلان طبعا كسرنا اللغه العربيه
ايه عاد الشيبان ما ينسون الوعد ابد
الله يعافيك على الاضافة ووجهة النظر
صراحه معك حق تجيبه لانك وعدته وأنت اوفيت بوعدك وهذا من طيب أصلك
وبعدين لو ولده ملتزم يحط قنوات اسلاميه وبكذا يحل المشكله
اهم شي وفيت بوعدك انت جبت التلفزيون ولكن هو يقدر يحط القنوات اللي يبيهن
الله يرحم هاك الايام اللي ماتطلع الا القناة الاولي حتي الثانية ماتطلع , والشبكة (تذكرونها) , كانت في عرف عمي الله يطول عمره تعتبر من خوارم المروءة
واذا مر علي وانا اطالع الرسوم المتحركة فصل الكهرب وقام يسب
راحت ذيك السنيين , الحين معاد فيه بيت مافوقه دش غير النت