قصه و مثل ~( فاتت يا ونيان )~
فاتت ياونيان
قصة هذا المثل جميلة تدل على الوفاء والدهاء
قبض ابراهيم باشا (القائد المصري) على الإمام عبدالله ,حاكم الدوله السعوديه الاولى وبعد القبض على الإمام قال [ونيان] وهو رفيق للامام عبدالله: ( والله
لأروح معه أما نحيا جميع ولا نموت جميع )
وفي أثناء اقتيادهم مع الجيش المصري للمحاكمه كان مرورهم بدرب ضيق في احد الجبال ,
ويقال انة جبال ( ابان الحمر ) بالقصيم قام ونيان يلمح للإمام بالهروب إلى الجبل
وقام ونيان يسرد من القصص على أهل الجيش
وكان يقول (قبل عشر سنين مرينا مع هالريع (الارض), وكان معنا [وعل] صايدينه,
وكنا مربطينه على ظهر البعير, ويوم جينا مع هالريع وهو يطمر (يقفز) ويتناول الجبل,
وازرينا نلحقه, لأن هذا الجبل منيع )
أي أنه يشبه [ الإمام بالوعل ] , لأن الإمام كان مربط على ظهر بعير
ولو هرب في هذه اللحظه لن يستطيع الجيش المصري اللحاق به,
لأن الجبل وعر وملجأ للهاربين.
بعد ما تجاوزوا الجبل, قال الإمام لـ ونيان : تصدق لو طمرت في محلنا
اللي قلت لنا فيه القصة وزبنت الجبل مايجيبوني .
قال ونيان : وأنا ليه جبتلك القصة ؟
فقال الإمام : (فاتت ياونيان)
وصارت هذه الكلمة مثل يتداوله الناس عند فوات الفرصه
وهذه قصة المثل ليس كما تحكي بعض الاقاويل المُحرفه مثل ..
كانوا يصلون والإمام عبدالله يأمهم ولما وصل لقوله تعالى ( يومئذ أين المفر )
قال ونيان : الضلع الحمر !
هذه قصة لايصدقها عاقل لسببين أحدهما يكفي
أولهما / أنه ليس من خلق الدولة السعودية الأولى هذا الجهل ليتحدثوا بالصلاة
وثانيهما / كيف الجيش المصري يترك الأسير يأمهم في الصلاة
ألا يخشوا هروبه ؟