تعتزم غرفة الرياض إطلاق مشروع حاضنات الأعمال الصغيرة والمتوسطة بالمملكة للشباب الفقراء في سبتمبر المقبل.
وستتولى الحاضنة تأهيل 150 مشروعاً، منها 30 مشروعا داخل الحاضنة للشباب الذين تنطبق عليهم الشروط التي ستعلن في حينها ومن أهمها أن يكونوا "تحت مستوى الفقر"، وما بين 100-120 شاباً خارج الحاضنة، على أن يملكوا قدرات تؤهلهم بأن يكونوا رجال أو سيدات أعمال خلال فترة البرنامج التي لن تتجاوز الـ 3 أعوام.
وقال عضو مجلس الإدارة رئيس لجنة المنشآت الصغيرة والمتوسطة بغرفة الرياض فهد الحمادي إن البرنامج سيبدأ باستقبال المتقدمين وفق شروط ستعلن قبيل بدء البرنامج، ثم يقوم البرنامج بالتدريب والتأهيل وتوفير الخدمات الإدارية، ثم تهيئة الشاب للخروج إلى سوق العمل بمشروعه الصغير أو المتوسط.
من جهته قال المدير التنفيذي لـ أجفند ناصر القحطاني في مؤتمر صحفي إن الحاضنة ستكون باكورة لإنشاء حاضنات أخرى في السعودية لدعم قدرات الشباب السعودي على البدء في مشاريعهم الاستثمارية، مشيرا إلى أن الحاضنة ستوفر للشباب كافة أوجه الدعم لمدة سنتين أو 3 سنوات من بداية عمله حتى ينطلق في عالم الأعمال.
وأضاف القحطاني أن أول تجربة للحاضنات في الوطن العربي بدأت في البحرين ثم في الأردن، ولكن المكان الأنسب والذي يحظى بعناصر النجاح لهذه الحاضنات يتمثل في البيئة السعودية، حيث يوجد 3 عناصر مهمة في المملكة وهي السيولة من خلال بنك التسليف السعودي، والعناصر البشرية، ووجود سوق مناسبة لقيام المشاريع الصغيرة والمتوسطة.
إلى ذلك قال مدير مكتب "اليونيدو" فرع البحرين الدكتور هاشم حسين في مؤتمر صحفي إن الحاضنة تهدف إلى إيجاد جيل جديد من شباب الأعمال وإمدادهم بكل ما يؤهلهم للتفوق والنجاح في مشروعاتهم، ورعاية المشروعات الجديدة في مرحلة البداية والنمو.
كما تهدف إلى توفير الاستشارات الداعمة في المجالات المختلفة والمساهمة في توطين التكنولوجيا المستوردة والمساعدة في نقل التكنولوجيا من الدول المتقدمة والمتطورة