مُعلقَة ٌ أنا
مُعلقَة ٌ أنا
مُعلقَة ٌ أنا
إما أن أرتفِع عنك، وإما أن أسقُط لَك،
مُعلقَة ٌ أنا
لستُ بأرضِك ،و لا سمائِك !
إن ارتفعت ،
أخشى أنْ يملأني الغرور والكبرياء،
وتصبحَ أنت والحُب مجرّد ( سلّم) صعدتُ إليه لكي أصل وحديِ للقمّة!
وإن سقطتْ ، فأنتَ المنتصر !
وانا سأخسرُ عزّتي ، عفّتي ، شُموخيِ
ولكنْ لَن أبقَى هُنا طويلاً
فـ سُينهكني الألم
وستلقيِ بي الرّياحُ يوماً ما ، لمكانٍ أجهله ،
ويعودُ الوضع نفسه ،!
إما أن أرتفع عنكْ ،
______________ وإما أن أسقط لَك
!
وفي كلتا الحالتينْ ، إن أحببتنيِ ستصل إليّ !
حتى وإن علوتُ عنكْ ،
فـ ستأتيِ من أجلي برغم الصعوباتْ ،
وستذلل نفسك قليلاً للوصول ؟
هل تعتقد بأنني أستحق هذا مِنك؟
وهل أنت مستعد بالتضحية للعيشِ معيِ في كنف ٍ واحد ؟
هل أنت مستعد بأن تخسر الدنيا كلّها ، وتكسب قلباً طاهرا ً ممزقاً كـ قلبيِ ؟!
إن سقطتُ لَك ،
هل ستحتضن َ خوفيِ وألميٍ؟
هلَ سَتأخذني بيدك لواحةِ الحُب ،
هل ستسقنيِ السعادة بكأسِك؟
هلْ ستزرعُ لي بستانَ الأمل والعطاءْ ؟
هَل سَتُطوقنيِ بعناقيد العشقِ ، لنقطفها سويّة؟
هل ستقدّر في يومِ ما ، أن سقوطيِ (لك) كان من أجلِك؟
هل سيجمعُنا النّصيب؟
هل سَأعيشُ تحت ظلّك؟
هَل سأرزقُ بالأطفال منكْ؟
هلْ أنتَ ليِ ، وأنا لَك ،؟
هلْ تريدني أنْ أذلل لك نفسي؟
وحينماَ ، تكتفيِ أنت ، تلقيِ بي بعيداً؟
،،
ويأتيِ هُو :
وينتابُه شعور ٌ غريب ؟
أتقصديني أنا ؟
كالمجنونِ سيصبِح !
فـ إنه لن يَركض خلفي ولن يصعد لسمائيِ العاليةِ ،
ولَن يجيب على أسئلتي !!
وسيأتيني بكلامٍ ، ووعودٍ كالسّرابْ !
وإن سقطتُ له ، فـ لنْ اكون الفتاة التي أحبّها وتمسّك بها لأنهاَ (مختلفة) عن غيرها!
فاعذرنيِ ،
لستُ أنا من تسقطْ لَك ،
لأنّك لن تقدّرني
ولستُ انا أمُاً لأطفالِك ، وأنت لمْ تمسسنيِ ؟
لستُ أنا محبوبتك ، وأنت لَم تفكّر يوماً ( بالحلال) !!مجرّد تفكير تُريحنيِ وتقتل وساوسيِ بِه!
عُذراً
سأرتفعُ عنكْ ، كثيراً ،
ولن أسقُط ، إلا بموتيْ !!
العرض المتطور
