شغموم
حجزت طاوله لاربع اشخاص في افخم فندق يطل على البحر
لي ولك وللفارس والرابع مجهول لمن يحب مجالستنا
وبما ان الفارس ياتي دوما متاخرا ساوجه الحديث لك
آآآآآآه من تلك الزهور المتالمة المتعطشة للحياة في أرض بلاحياة ,,
والمتفتحة في إشراق املاً في غدا أفضل
آآآآه من تلك التي تسعى وراء السراب ولا تجني غير الجحود
فهي تنشر المحبة بإخلاص ولا تحصد غير المر والعلقم
أنها تحاول الإستمرار في العيش على تلك الأرض القاحلة ,,,
تحاول وتحاول أن يكون لها وجود أن يكون لها كيان خاص بها
أنها لا تطلب المستحيل لكنها قد تكون في الزمن والمكان الخاطئ
تجدها رغم عطائها اللا متناهي حزينة خائفة كسيرة ,,,
الكل يسخر منها ومن عطائها ,, الكل يعتبر عطائها من أجل هدف معين
مساكين قلوبهم قاسية لا يشعرون أو لا يدركون بأن الزهور ماخلقت إلا لإسعاد الناظرين إليها
وهي سعيدة بذلك ولاتريد ردا على عطائها وحبها الخالص لوجه الله تعالى .