[align=center]و انا اتابع ليلة البارحة الاخبار،شاهدت خبر اساءة الصحف السويدية لرسول الله،تسلل الغضب الى نفسي لكن سرعان ما قلت همج رعاء ما يفقهون في الاخلاق الانسانية شيئا،والذي زاد في تهدئتي هو ما قاله الله جل وعلا عنهم(ان الذين كفروا يتمتعون وياكلون كما تاكل الانعام والنار مثوى لهم)
هذا الوصف لله عل وجلا كان دقيقا للغاية،نعم انهم كالانعام،ويجب ان نتعامل معهم من هذا المنطلق،بهائم تحاول ان تؤدي خير امة اخرجت للناس،وتحاول ان تؤديها بان تنال من اقدس شخصية في حضارتنا،عبثا يحاولون فرسول الله في الجنان وحوله الحور الحسان وشرابه عسل مصفى ومسكنه قصر من لؤلؤ وياقوت
لا عجب اخوتي ان تصدر هذه الوحشية من انتن خلق الله،من الذين لم يرتقوا بعد الى درجة الانعام(اولائك كالانعام بل هم اضل) احسست حينها اخوتي بنشوة وانا ارى منزلة رسول الله عند سدرة المنتهى وبين منزلة احقر خلق الله عندما تشوى وجوههم بنار تلظى و تسقى من قيئ و عصارة من حميم تحرق بها امعائهم،نعم اخوتي فرحتي كانت كبيرة ،لكن سرعان ما عكر صفوها ذلة الذين ينتسبون الينا زورا وبهتانا وهم يطالبون بالاعتذار!! اهكذا تدنون من منزلة رسول الله،هم يتعمدون اهانتنا،يتطاولون على خير البشر ونحن نطالب ونحن صاغرين اعتذار لن يشفي غليلنا اهكذا اصبح رسول الله!نطالب نحن باعتذار ،وهم يرفضون بعزة،وكان شتم رسول الله اصبح من البديهيات التي يجب ان نسلم بها
يحرق قلبي وانا ارى ديننا وهو يهان وينال منه وكانه في سوق النخاسة تباع اركانه ومادئه،لعلوج لا يفقهون من الامر شيئا،زاد غضبي وانحبس الدم في عروقي وانا ارى الذين يسمون بعلمائنا،ينحون بذلة،و انكسار مطالبين باعتذار وكانه مطلب شرعي سيعيد لامة الملياركرامتها،اهكذا ترد الكرامة يا من ستسالون يوما عن الموقف الذي تقفونه اليوم،منهم من اشترى بايات الله منصبا كريما ،وسيارة فخمة وبيت فاخر،ومنهم من اشترى بايات الله مالا ووجاهة ،اف لكم وللقدر البخس الذي بعتم فيه دينكم ،وقد ذهب احدهم الى البحت في قصص التاريخ عله يجد ا يبرر ما فعله العلوج الدانمارك بنبينا والموقف الذي وقفته حكومتهم
قد اصبح الكل يدرك دور هؤلاء المرتزقة في تمييع القضية الاسلامية و اعطائها ابعادا لا تمت لها بصلة،ان عملية تخدير الامة جارية على قدم وساق وقد شمر لها ثلة من علماء السوء،يبتغون بذلك مرضات شهواتهم الرخيصة مقابل النيل من ثوابتنا،انهم يتناسون اننا اصحاب حرب البسوس،وحرب داحس والغبراء،حروب ابيدت فيها قبائل من اجل ناقة لا حول لها ولا قوة ،حرب اوقضت من اجل اهانت المت نفسا عزيزة،نفس اجبلت على الثار اذا اهينت ،نفس تحصد البحر واليابس اذا انتقص من شانها،فما بال نفوسنا نحن والخزي والعار يتلبسنا،واذا انتفضت نفوسنا يوما،نسقى جرعات زائدة من علماء التخديرتبا لكم ولامثالكم
وانا اكتب كلماتي هذه ،استحضرتني قصة اليهودي الذي شتم رسول الله في قصيدة،فتجمع الغضب في نفوس المؤمنين الصالحين ،فما كان من رسول الله الا ان يطفئ غضبهم بان فتح باب الانتقام من هذا اليهودي القذر استجابة للاية الكريمة (وان طعنوا في دينكم فقاتلوا ائمة الكفر انهم لا ايمان لهم)
و الله لقد عفت نفسي،ورسول الله لم يثار لحقه،وتمنيت لو عشت فقط للحضات في غمار حرب البسوس ،وعاشرت اقوامها حتى تداوى نفسي الذليلة من ذلتها
بارك الله فيك اخي مخالف
وليس بالغريب كما ذكرت عن مثل هؤلاء الكفره ان يسبوا ديننا اونبينا
لانهم موقنون به وبصدقه
ولكن كرها وحسدا من انفسهم لما يرونه من انتشار كبير في العالم
ولكن السؤال الذي يطرح نفسه
ماهو دورنا في نصرة نبينا او ديننا
اخي الكريم ليكن لك بصمة في خدمة دينك ونبيك الكريم
انصر دينك ونبيك ولو بالكلمة الطيبة التي تحسن التصور الخاطىء عند الكفار وعند بعض الناس
انصر نبيك ودينك بطباعة الكتب عن الاسلام وعن نبيك التي تحسن الصور التي رسمها علمائهم في اذهانهم عن الاسلام
وغيرها من الامور التي اذا حرص الانسان على خدمة دينه سيجدها