شكرا أخي أبن عسكر على هذا الخبر
ومن وجهة نظري أن الراتب قليل مقابل سلب حرية إنسان .... فنحن حقيقة البلد الوحيد في العالم الذي يستعبد الخادمه ... بل ويصل الأمر ببعض الناس أن يعتبرها من ضمن العرض .... فهي تعمل أربع وعشرين ساعه على أربع وعشرين ساعه وليس لها وقت راحه ... ولا تخرج من المنزل إلا بصحبة صاحب المنزل ... وتنام في اسواء مكان ... وتتعرض للضرب ... وتحرم من الحصول على أجرها في وقته .... وإذا اردنا ترحيلها سلبناها كل الهدايا التي منحناها إياها خوفا من السحر ... وتم تفتشيها تفتيش مذل ومهين أيضا خوفا من السحر وإذا وجدنا بحوزتها صورة طفل من أطفالنا رغم أنها هي من قامت بتربيته وتعتبر أمه الحقيقية لعنا سلسفيل سلسفيلها ... يابلاش والله
أنا سأقول نفس الكلام الذي قلته لزوجتي عندما رحلت الخادمه الوحيدة التي عملت في بيتي : لا خادمة في البيت بعد الأن حتى نعرف أن العلاقة بين صاحب العمل والعامل علاقة عمل فقط ... يؤدي عمله فنعطيه أجرته غير ذلك هو إنسان نتاج البيئة التي تربى بها .... وليس لنا حق عليه إلا حق قبول النصيحه ... وأن يلتزم بقوانين البلد التي الزمتنا نحن بكفالته ... أ