اتصل بادارة الموقع البحث   التسجيل الرئيسية

 


العودة   منتديات عاصمة الربيع > الاقسام العامه > الأخبار والمواضيع المحلية والدولية

الأخبار والمواضيع المحلية والدولية الأخبار المحلية والدولية ومنها السياسية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 09-06-07, 09:38 PM   رقم المشاركة : 1
المقهوي
كاتب متميز
الملف الشخصي






 
الحالة
المقهوي غير متواجد حالياً

 


 

مفاوضات طهران وواشنطن..هل أصبح الخليج تحتَ الاحتلالْ المزدوج!

[align=center]مفاوضات طهران وواشنطن..هل أصبح الخليج تحتَ الاحتلالْ المزدوج! [/align]

[align=right]الكاتب : مهنا الحبيل[/align]
[align=right]المصدر :[/align] موقع الاسلام اليوم

[align=justify]كنتُ قد ذكرتُ في أكثر من مقال ودراسة عن قواعد اللعبة المشتركة بين واشنطن وطهران ومستوى وحجم الاتفاق بينهما رغمَ وجود صراع مصالح ونفوذ حقيقي وكبير ولكني كنتُ أذكِّرُ دائماً بحجم المصالح المشتركة سواءً كانت عبرَ الاضطرار لقبول تفوقٍ طرف على طرف , وبالتالي الخضوع له لتقليل خسائره وتجنيب مواجهة أكبر أو كان عبر توافق أصلي ضد توجهات المنظومة العربية الاستقلالية وقوى الممانعة فيها والتي يُعتبر البعثُ الإسلاميّ والتيار القومي بغض النظر عن تفاصيله العدو الأول لكلا القوتين من حيثُ الميزتين الرئيسيين الذين تخشى تلك القوى من تصاعدهما في الوطن العربي وهي حركة الاستقلال الوطني بمصالح ومبادئ شعوب المنطقة في المشرق العربي أي الخليج وبالتالي إخراجه من سياق الهيمنة الدولية القائمة أو الإقليمية الحاضرة والجامحة.
والثاني مرتبط بخطورة تحول الخليج إلى بُعد إسلامي عروبي يدعم ويسند المقاومة أو يُشكل بناء عسكرياً واستراتيجياً ذاتياً لمستقبل التوازن العسكري مع الأسطول الدولي المستنفر دائما لحماية وصيانة إسرائيل دولة وقوةً متنفذة في الشرق الأوسط وهو ما جعل كلا الطرفين يتفقان على تدمير العراق كقوة إستراتيجية ناهضة تفرضُ نفسها إقليمياً ودولياً بغض النظر عن أخطاء القيادة العراقية السابقة ولكن مصلحة التدمير بلا شك كانت تقدم فرصة تاريخية لكلا القوتين في البداية ثم انتصرت القوة الإقليمية على الأرض وتفوقت بحكم اختراقها القديم للنسيج الاجتماعي العراقي مبكرا قبل أن يبدأ الأمريكيون باستثماره متأخرا.
فما الذي جمعُ الطرفين مجددا ؟؟ على نفس القاعدة التي جمعت بينهما سابقاً خلال التحضيرات لغزو العراق وأفغانستان هل هو الخشية من المشروع الوطني العراقي الذي تُحضّرُ له القوة المنتصرة وهي المقاومة الإسلامية الوطنية في العراق و رديفها السياسي كطبيعة سائدة في التاريخ الإنساني بأن قوى الاحتلال حين تهزم يتوجه المشهد تلقائيا للقوى التي صنعت النصر وهذه القوى تنتمي إلى الحركة الإسلامية بأطيافها العراقية بـ مشاركة من التيار العربي القومي المستقل.
وهي بالضبط القوة التي تخشى واشنطن وطهران معاً من قيامهما وهذه المرة ليست عبر أنظمة استبدادية ولكن حركات مقاومة ذات رصيد شعبي ينتمي لعمق الأمة التاريخي.
أما السبب الثاني من هذه المفاوضات والتقارب هي إقرار الطرف الدولي بأن هزيمته هي حتمية قائمة على الأرض في العراق وأن عليه أن يعترف للإيرانيين ويلوح لهم بقبوله بتسليم الملف السياسي لهم عوضا عن أن تباشره المقاومة الإسلامية الوطنية العراقية عبر مشروع أيرنة العراق أي إخضاع بغداد استراتيجيا لنفوذ طهران كلياً فيما يطابق الاحتلال غير المعلن .
لأن هذا الإقرار والتسليم للإيرانيين سيحول إذا تم الاتفاق دون تسلم المقاومة العراقية الملف السياسي والأمني بعد التحرير وبالتالي إلى مباشرة المشروع الوطني وهو خط أحمر لن تقبل به واشنطن وهذا ما يعزز استقرار نسبي وأيضاً ضبط الأوضاع في العراق ولو مرحليا حتى لا يتحول الانفجار الشامل خلال الانسحاب الأميركي إلى بركان يقتلع استقرار الخليج في لحظة تاريخية أعدت لها القاعدة مشروعها الاستراتيجي في المواجهة منذ زمن طويل .
وقبل أن نحلل الأبعاد المرتبطة بكل الأسباب لتحقيق توافق بين القوتين واشنطن وطهران للتفاوض على العراق أريد أن أقف مع مقال الأستاذ عبد الرحمن الراشد مدير قناة العربية في صحيفة الشرق الأوسط وقد كان رئيس تحريرها السابق والمقال بعنوان " هل تبيع واشنطن العراق " ولماذا أقف مع مقال الأستاذ الراشد لسبب مهم قد يتجاوز بمراحل أهمية أي مقال يكتبه بعض الكتاب الأمريكيين لخصوصية وضع الأستاذ الراشد ولغته الصحفية طوال الفترة الماضية والحالية وقبل أن أحدد معالم ما تمثله شخصية الأستاذ الراشد للإستراتيجية الأمنية الأميركية في المنطقة فلــنقف على محاور مقاله :
الأول : هو الشعور بالإحباط الحقيقي نتيجة ماوصلَ لهُ المشروع الأميركي وأن هذا المشروع بدأ فعلياً يقفُ على حافة الانهيار وقد يُسلم فعلياً الملف لإيران مع عتبٍ على الأميركان .
الثاني : لومٌ و تبكيت على الجانب الخليجي الذي عجز عن القيام بأي دور لإنقاذ نفسه من تبعات تسلّم العراق أمنياً من إيران .
الثالث : الشعور الحقيقي والقلق الشديد لتغيير موازين اللعبة وخروجها من السيطرة الكاملة للقوى الدولية التي يُراهن عليها الأستاذ الراشد .
لقد شكَّل الأستاذ الراشد طوال الفترة الماضية ِ خطاباً إعلامياً صلباً في الدفاع عن المشروع الإستراتيجي الأمني والعسكري للولايات المتحدة وكان دائماً محلَّ اعتناء من قبل واشنطن ومؤسساتها بل وركيزة المحور الإعلامي لها والذي يهيمن على خطابه من الزهو والشعور المتعالي بسيطرة الأميركيين في نهاية الأمر على المشهد وهو ما تغيَّر في هذا المقال وأعطى لأول مرة انطباعاً آخر في تعليقه على المفاوضات الإيرانية الأميركية .
ونعود لموضوعنا فنقول وربما قال قائلٌ بأن التحليلات ليست بالضرورة أن تكون واقعية وأن الولايات المتحدة من المؤكد أن تُعد لخطة بديلة وهذا تساؤل واعتراض في محله لكن المتابع بدقة لسير الأحداث على الساحة العراقية و والأفغانية يعرف تماماً بأن الأمريكيين تتهاوى مشاريعهم السياسية الواحد تلو الآخر حتى باتت هذه المشاريع تقضم من استراتيجياتهم الكلية في النفوذ الدولي وهو ما يحملهم على التعاطي الجدي لما بعد الانسحاب من العراق, ومسألة الجدل بين الديمقراطيين والجمهوريين على تمويل الجيش الأمريكي وجدولة الانسحاب لا تغير من هذه القاعدة التي ذكرناها.
لكن مقابل ماذا يُسلم الأمريكيون العراق؟ ليس مجانا بكل تأكيد فضلا عن بقاء واشنطن في موقع مراقبة ووجود أمني واستراتيجي رجاء تغير موازين اللعبة أو انفضاضها إذا عادت المقاومة الإسلامية العراقية للسيطرة الميدانية على الأوضاع بمواجهة الاحتلال الإيراني الذي سيكون أكثر وضوحاً وهذا ليس مستبعدا ولكن مالم تُحسن المقاومة عرض مشروعها الوطني وتوحيد برنامجها السياسي فإن الوقت بات يمضي في غير صالحها لو تأخرت عن ذلك خارج نطاق الإعداد المعقول لمثل هذه الإشكالات الخطيرة في القضية العراقية.
وحين صرح لاريجاني لـ سولانا بأن الملف الأكبر الذي نتفاوض عليه هو ساحل الخليج العربي الغربي أي البحرين والأحساء شرقيّ المملكة العربية السعودية وقد يمتد ذلك النفوذ بحسب معنى السيطرة والهيمنة في إستراتيجية طهران والغرب أما الكويت ففي الغالب بأن مصيرها سيكون تحصيل حاصل لخلفيات نهاية المشهد العراقي في قضية التقسيم لوجود الدولة الجنوبية الشيعية على حدودها مباشرة وإن كانت مدرجة في الخريطة التي نشرها البنتاجون لإعادة تشكيل المنطقة فما ذا يعني ذلك..؟!
من السذاجة بمكان أن نعتقد أن الأمريكيين سيسمحون هكذا وبكل سهولة ببعثرة أوراق الخليج والتفاوض عليها مع طهران والتشكيل السياسي للدول قائم وموجود على الطبيعة لكنها رفع للسقف يتبادله الطرفين لمطالب واشنطن ومطالب طهران ومرحليا تبدو مثل هذه الخيارات أو مجرد طرحها في الإعلام محاور مثيرة للسخرية ولكن الأحداث الإستراتيجية الكبرى التي تعصف بالمنطقة لا يستغرب أن تُقرب من هذه المصطلحات وملفات التفاوض .
إن ما يسعى له الأمريكيون إضافة لاستخدام طهران كحجاب دون صعود القوى الإسلامية العروبية في العراق أن يعاد توجيه النفوذ الإيراني في باقي المنطقة لتهدئة وضبط إيقاعه حتى يتم تأمين الخليج لحالة من الاستقرار المرحلي وعزله قدر الاستطاعة عن تداعيات الحالة العراقية وإن كان نجاح هذا المنهج لا تسنده الوقائع ولا السيرة السياسية الإستراتيجية لأحداث العراق فالتفوق كان إيرانيا دائما غير أن تقاطع الملفات بين كلا القوتين والذي كان قائماً هو ما قد يسند هذا التوافق مؤقتا وخاصة فيما يتعلق بالتركيبة الديموغرافية للمنطقة وهو ما جهدت حركة الثقافة الإيرانية في الخليج على نشره لدى الأوساط الدولية والعربية بدعمٍ مشترك من واشنطن وطهران وهو ادعاء الغالبية الشيعية للمنطقة مع أننا في الأصل نكره مثل هذه اللغة التي شرَّعتها واشنطن وطهران ولكنَّ خطورة الإستراتيجيات التي تُبنى عليها تجعلنا نبين الخلل الموجود في هذا الزعم الخطير والذي كان أساسا رئيسا لترويج مشروع غزو العراق .
ونوضح بان الطائفة السنية تمثل في هذه المنطقة الممتدة على الساحل الخليج قرابة 60% بادية وحاضرة ويمثل إخوانهم الشيعة قرابة الـ 40% بحسب الإحصائيتين الأخيرتين وجداول الناخبين ومع أنَّ الإحصاء ليس طائفياً إنما تمَّ إسقاطهُ على الأحياء و القرى المعروفة في المنطقة وانتهت إلى هذه النسبة .
ولكن الغريب أن إعادة طرح هذه النسبة المغلوطة التي تكاد تبيد الوجود السني على الورق قد تركز هذه الأيام واستعاد وهجه الذي راج بعد أحداث 11 أيلول وصدور تقرير مؤسسة راند لدى نفس الجهة التي روجت له وهي الحركة الثقافية الإيرانية في المنطقة وعبر مكاتبها في واشنطن ولندن وهي تعتمدُ على لغة خطيرة في تحديد نسبة المواطن العربي إلى هذه المنطقة تكاد تكون بحسب انتمائه المذهبي علماً بأن الوجود السني هو الأعرق وضاربٌ في التاريخ فضلاً عن وحدة المجتمع الخليجي وحراكه المتنقل الطبيعي في ديموغرافيته .
على كل حال ما يعنينا هو ما تشكله تثبيت هذه المعلومة لإحدى أهم الملفات تفاوضاً أو تصارعاً في المنطقة وان كان الحديث مؤجلا عنها.
ورغمَ وجود آليات بإمكان النظام الحاكم في الخليج من مباشرتها سواءً عبرَ الإصلاح الوطني الذي يقوي الجبهة الداخلية أو عبر تعزيز الهويةِ العربية الإسلامية إضافة إلى الفرصة التي لاحت لهم في دعم مشروع المقاومة الوطنية العراقية وقد قلنا فيما سبقَ وذكَّرنا نحنُ وغيرنا بأن الأميركيين إذا لم يجدوا مجالاً للخروج من النفق إلا مع قوى الممانعة العربية الإسلامية والتفاوض معها على أنَّهم قوة احتلال والمقاومة ممثلة للشعب العراقي فسيخضعون طوعا أو كرها ويستفيدُ الخليج بأن يأمن من المشروع الوطني العراقي وهو السياق الطبيعي الوحيد لإنقاذ وضعه ولكنهم فرطوا وانتهى الأمرُ إلى أن تجتمعَ طهران وشيطانها الأكبر ولا زال القوم يُراهنون على ما ستفعلهُ لهم واشنطن دون حراك وقدرتها على قلب الطاولة .. ولاشكَّ أنَّ الطاولةَ ستُقلب .. ولكن على من .؟ هذا هو السؤال .![/align]



التعليق : [align=justify]مما لاشك فيه أن صورة المشهد الخليجي بعد الاندحار الامريكي صورة قاتمه .. خاصة مع السلبية الواضحة من قبل دول الخليج في لعب دور فاعل في العراق ... لذا وكما قلت سابقا فإن أمتنا ستمر بمنزلق تاريخي خطر جدا وسنجني ثمن خوفنا من البعبع الامريكي الورقي المزيدمن التمزق وضياع الشعور بالكرامه .[/align]
[align=right]أخوكم المقهوي [/align]







التوقيع :

قديم 10-06-07, 07:02 AM   رقم المشاركة : 2
غيور على ديرتي
مشرف سابق
الملف الشخصي







 
الحالة
غيور على ديرتي غير متواجد حالياً

 


 

[align=center]ألف شكر لك أخي المقهوي على نقل الخبر

الزمن هذا أخي زمن سريع بالأحداث والتنبأ فيه صعب
أخشى ما أخشاة أن نضع نفسنا في كماشة
نحن من وضع لنفسه هذا المقام الهابط
((رهبة ))
هل لدينا مايحسب لنا و نقوله لأحفادنا عن هذا العصر
أخشى أن نشيخ ونحن بهذه الوجيه
[/align]







قديم 10-06-07, 11:05 AM   رقم المشاركة : 3
خالد الداؤد
العضوية الماسية
الملف الشخصي







 
الحالة
خالد الداؤد غير متواجد حالياً

 


 

بارك الله فيك

أخي المقهوي

وصحيح صعب التنبؤ كما ذكر أخي غيور







التوقيع :
(نحن قوم أعزنا الله بالإسلام ، فمهما ابتغينا العزة بغيره أذلنا الله)

قديم 10-06-07, 11:20 AM   رقم المشاركة : 4
المقهوي
كاتب متميز
الملف الشخصي






 
الحالة
المقهوي غير متواجد حالياً

 


 

أخي الكريم غيور على ديرتي ...

[align=right]أخي الكريم والغالي غيور على ديرتي ...

ليس صعبا إستقراء مايمكن أن تؤول إليه الاحداث ... ولكن فعلا التنبوء ليس من صفةالمسلم والكاتب يستقرئ الواقع ويعرضه كمفكر عل وعسى أن يعلن مسئولينا حالة الخطر وينتبهوا لما قد يحاك ضدهم ... أو يحاك فعلا ...
وقد وضع الحل فعلا من وجهة نظره ولكن ينبغي علينا أن نتجاوز خوفنا من البطش الامريكي وأن نمنعهم من التفاوض نيابة عنا و على مصيرنا . والثقه إن شاء الله بقادتنا كبيره .

تقبل شكر وتقدير أخوك المقهوي [/align]







قديم 10-06-07, 11:23 AM   رقم المشاركة : 5
المقهوي
كاتب متميز
الملف الشخصي






 
الحالة
المقهوي غير متواجد حالياً

 


 

أخي الغالي الطاروق ..

[align=right]أخي وصديقي الطاروق

وجودك زادني شرفا ... والتحليل ليس تنبؤ ورجم بالغيب ففي النهاية ما قدره الله هو الذي سيكون ... ولكنه تحذير بعد تحليل المعطيات .

أخوك المقهوي [/align]







 

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:22 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
تعريب :عاصمة الربيع

تصميم وتطوير سفن ستارز لخدمات الاستضافة والتصميم