أعلم أني ناديت كثيرا ،
على قلوب ٍ كثيرة لم نعد نراهم،
وربما أثقلتُ عليهم بندائي،
أو سببت لهم ولنفسي وللبعض هنا حرج،
فـ لكل منا قناعاتنا وأسبابنا التي توجه ردود أفعالنا،
لكن لأنهم يستحقون السؤال عنهم،
وتمنّي عودتهم ،
بصرف النظر عن تلبيتهم للنداء أو عدم تلبيتهم،
ولأني أحمل لهم كل تقدير واحترام وإعزاز،
وكان الموقع أجمل وأكثر نفعا بتواجدهم،
لهذا، كنتُ أكرر كثيرا ندائي بعودتهم،
وكلي أمل بقراءة حرفهم وتواجدهم بمتصفحاتنا،
لكن،
لا أخفي عليكم أني كنت أشعر بالحرج من عدم
تلبيتهم لندائي ونداء غيري،
وحتى لا أثقل عليهم وعليكم،
فهذا هو ندائي الأخير لهم,
وسأكتفي بالتواجد بمتصفحاتهم من آنٍ لآخر
للسلام والدعاء،
ليستمر الودّ بيننا وبينهم ،
ونتذاكر بعضنا بخير ودعاء بظهر الغيب،
فما أحوجنا لمن يذكروننا بخير، ويدعون لنا،
فنتنفس أثرهم الطيب فينا ونتفاءل خيرا ونبتسم،
وأرجو أن وُفِقتُ في هذا الحصاد بقلوبهم,
\
حقيقة ً سأظل أترقب عودتهم
وأذكر جمال قلوبهم،
وسخاء عطائهم،
وحُسن تعاملهم الذي زرع فيني الكثير ،،
\
شكرا لهم وللجميع
همسة