[align=right]
خلف كل عظيم إمرأة :
منذ إنبثاق فجر مولدي وهذه العبارة تتردد على مسامعي مفادها أن كل رجل ناجح خلفة إمرأة تسانده
وتدعم نجاحاته ,
وفي رأيي المتواضع .
أن كل مشكلة في هذا الكون للأنثى دور أو خيط رفيع ,
فلقد قامت دول وسقطت أخرى لأجل إمرأة .
وتفردت إناث أخر بتشكيل دول ومماليك ,
فهناك حاكم كان يفرض أتواة على أحد القرى كانوا مشهورين بتربية الحمام
فأثقلت تلك الأتاوه كاهلم فتربصوا له فقتلوه
فأمرت الجيش بالزحف تجاه تلك القرية فنصبوا معسكرهم على مشارف القرية ,
فخرجوا أبناء القرية وأعيانها للقاء الملكة خوفاً من بطشها محاولين أن يتوددوا لها ,
فقابلتهم طالبين منها الصفح عن ما أقترفوه بحق زوجها ,
فربطت صفحها بشرط وحيد .
وكان شرطها بسيطٌ جداً ,
حيث طلبت من كل منزل حمامه واحدة فقط وأن يدهنوا بيوتهم بالنفط ليتنشقوا النفط على حسب قولها ويعيشوا ألم الفراق على حد قولها كذلك , وتصفح عنهم .
فكان الطلب من منظور أهل القرية بسيط جداً
فدهنوا بيوتهم بالنفط وأرسلوا من كل منزل حمامة .
وعندما أدبر النهار وسقطت الشمس في مستقرها غرباً
ربطت خيطاً في قدم كل حمامه وأشعلت طرف الخيط وأطلقت الحمام
فعادت كل حمامة لعشها فأشتعلت القرية عن بكرة أبيها .
وهكذا إنتقمت لمقتل زوجها دون أن تخسر عنصراً واحداً من جيشها .
إن كيدهن عظيم . [/align]