ديوانية كاس العالم ..

[نـبـراس]

الله يعطيكم العافية

[عاشـ الباطن ـق]

جيمارايش: لا مفاجآت حتى الآن
(FIFA.com) السبت 19 يونيو 2010





بقلم أليكساندر جيمارايش


بخلاف ما قد يتبادر إلى ذهن البعض للوهلة الأولى، لا أعتقد أن النتائج المحققة حتى الآن في نهائيات جنوب أفريقيا 2010 قد حملت في طياتها طابع المفاجأة. ربما يكون فوز سويسرا على أسبانيا بمثابة الاستثناء هنا، بما أننا نتحدث عن هزيمة بطل أوروبا وأحد أبرز المرشحين للظفر باللقب، أما نتائج باقي المباريات، فلم تخالف التوقعات.


في هذا الإطار، أود أن أوضح أن فوز صربيا على ألمانيا لا يُعد مفاجأة بأي شكل من الأشكال. بل على العكس من ذلك تماماً، فهو يأتي ثمرةً لعمل تكتيكي كبير ونتيجةً لاستغلال ظرف معين خلال اللعب، بعدما طُرِد اللاعب كلوزه، فقد عرف الصرب كيف يستغلون تلك الوضعية أحسن استغلال وفازوا عن جدارة واستحقاق.


إن هذا المنتخب الألماني فريد من نوعه؛ إنه مختلف تماماً عن ذلك الذي واجهته كمدرب في افتتاح كأس العالم السابقة. صحيح أن الفريق مازال يضم في صفوفه العديد من لاعبي المونديال الأخير، إلا أن منتخب الدورة الماضية كان ينهج أسلوباً عمودياً في اللعب، إذ كان يبحث عن بلوغ الهدف منذ انطلاق العمليات وباستماتة وإصرار كبيرين. أما هذه المجموعة التي نراها اليوم، فإنها - على العكس من ذلك - تلعب بطريقة أفضل وتعتمد على التمريرات القصيرة. إنه فريق يتقن هذا الأسلوب جيداً! ومع ذلك، فإنه لم يتمكن من التغلب على صدمة الطرد خلال ما تبقى من عمر المباراة.


وقد أظهرت النتيجة النهائية من جديد أنه لن يكون هناك منافسون في المتناول خلال هذه البطولة. لقد عشنا نفس الوضع بأنفسنا في نهائيات إيطاليا 1990، إذ كان أغلب المتتبعين يجهلون الموهبة الفنية التي كان يتمتع منتخب كوستاريكا، لكننا تمكنا من هزيمة اسكتلندا والسويد وتأهلنا إلى ثمن النهائي. في تلك البطولة، كنا نستحق بلوغ ما بلغناه، فقد كان فريقنا يزخر بالمواهب والمهارات الفردية كما كنا قد وقعنا على مشوار رائع في التصفيات. وهذا بالضبط ما يحدث مع المنتخبات الحاضرة هنا في جنوب أفريقيا، ولعل صربيا أبرز مثال على ذلك. إنَّ من لا يفهم الأمور على هذا النحو سيجد الكثير من المشاكل من أجل المضي قدماً.

[عاشـ الباطن ـق]

بوفون يغيب عن الملاعب اربعة اشهر بعد النهائيات
(AFP) السبت 19 يونيو 2010




سيغيب حارس المنتخب الايطالي ويوفنتوس جيانلويجي بوفون عن الملاعب حوالي اربعة اشهر لانه سيخضع لعملية جراحية في ظهره، الا انه لن يجريها الا بعد نهائيات كأس العالم جنوب أفريقيا 2010 FIFA،لانه لا يزال يأمل ان يشارك مع ابطال العالم في المباريات المقبلة في حال ذهب "الازوري" بعيدا في النسخة التاسعة عشرة.

واصيب بوفون خلال الاحماء قبل مباراة ايطاليا الاولى مع الباراغواي (1-1) لكنه لعب في الشوط الاول قبل ان يستبدل في بداية الشوط الثاني بفيديريكو ماركيتي، وهو سيغيب على اقله عن مباراة غد امام نيوزيلندا في الجولة الثانية من منافسات المجموعة السادسة.

وقال بوفون "فكرت بالامر كثيرا، لكن علي ان افكر بنفسي قبل اي شيء اخر، ساخضع لعملية جراحية في ايطاليا بعد كأس العالم".

وذكرت بعض التقارير ان بوفون سيغيب عن الملاعب حوالي اربعة اشهر بعد خضوعه للعملية الجراحية، ما يعني انه سيغيب تقريبا عن الشهرين الاولين من الموسم المقبل.

وكان منتخب ايطاليا اعلن بان حارس يوفنتوس سيغيب عن الملاعب لفترة غير محددة، فيما ذكرت التقارير بانه لن يتمكن من مواصلة المشوار مع المنتخب في النهائيات بل ان صحيفة "غازيتا ديللو سبورت" الايطالية كشفت بان مسيرة الحارس العملاق البالغ من العمر 32 عاما اصبحت في خطر لانه يعاني من مشكلة مزمنة.

وكشف رئيس الطاقم الطبي في "الازوري" انريكو كاستيلاكي ان المشكلة التي يعاني منها بوفون "خطيرة"، مضيفا "في الوقت الحالي من المستحيل ان نحدد متى سيعود"، وذلك رغم النبرة المطمئنة لنائب رئيس الاتحاد الايطالي ديميتريو البرتيني الذي قال "نحن واثقون من ان الحارس سيتعافى بسرعة".

ومن المرجح ان يحاول اطباء المنتخب ان يمنحوا بوفون حقن كورتيزون في ظهره، لكن من المستبعد ان يصلوا الى نتيجة لان الحارس يحتاج الى عملية جراحية لمعالجة الضرر في عصب عموده الفقري.

[عاشـ الباطن ـق]

2010 - 14:53

انيلكا لدومينيك: تباً لك يا ابن العاهرة!
كرة القدم - كاس العالم 2010









صحيفة "ليكيب" الفرنسية تؤكد أن مهاجم المنتخب الفرنسي قال لمدربه "تباً لك يا ابن العاهرة" بين شوطي المباراة التي خسرها "الديوك" صفر-2 أمام المكسيك، ما تسبب في استبداله في مطلع الشوط الثاني.











جوهانسبورغ - وجه مهاجم منتخب فرنسا نيكولاس انيلكا كلامات نابية إلى مدربه ريمون دومينيك بعد أن طلب الأخير منه أن يتموضع بشكل أفضل على أرض الملعب خلال المباراة التي خسرها "الديوك" أمام المكسيك صفر-2 الخميس، حسبما أشارت صحيفة "ليكيب" الفرنسية الرياضية في عددها الصادر السبت.

وجاء في عنوان عريض "تباً لك يا ابن العاهرة"، وبحسب الصحيفة فإن المدرب طلب من انيلكا أواخر الشوط الأول، ألا يخرج بعيداً عن منطقة الجزاء وأن يبقى على مشارفها أو داخلها، لكن يبدو أن انيلكا اعترض على تعليمات مدربه، فهدد المدرب باستبداله، فما كان من انيلكا إلى أن توجه إليه وقال له بالحرف الواحد "تباً لك يا ابن العاهرة".

ورد المدرب "إذاً ستخرج"، وبالفعل أشرك دومينيك المهاجم اندري بيار جينياك في مطلع الشوط الثاني بدلاً من انيلكا.

وكان مهاجم تشيلسي الإنكليزي استبعد من صفوف منتخب بلاده في نهائيات كأس العالم الثلاث الماضية بسبب مشاكساته وانتقادته المستمرة لمدربيه، وهو يخوض في جنوب أفريقيا أول مشاركة له في كأس العالم وهو في الحادية والثلاثين من عمره.

ومنذ وصول المنتخب الفرنسي لم يتصرف انيلكا بطريقة لائقة على أرض الملعب، فرغم تعليمات المدرب بأن يلعب في موقع متقدم أكثر، فإن مهاجم الـ "بلوز" كان دائماً يخرج بعيداً عن منطقة الجزاء ويقوم بدور صانع الألعاب، ليترك مركز قلب الهجوم شاغراً.

ورغم عدم الانضباط الغريب للاعب محترف، فإن دومينيك جدد الثقة به في المباراة ضد المكسيك وأشركه أساسياً، حتى وقوع الحادثة التي تحدثت عنها "ليكيب" وتبديله بين الشوطين.

بعد هذه المشادة الكلامية، تلقت الشباك الفرنسية هدفين في الدقيقتين 64 و79، وباتت مهمة "الديوك" بالغة التعقيد في بلوغ الدور الثاني.

[عاشـ الباطن ـق]

الإتحاد الفرنسي يقرر إستبعاد أنيلكا
(DPA) السبت 19 يونيو 2010
Getty Imagesأكد الاتحاد الفرنسي في بيان له اليوم السبت إستبعاد اللاعب المخضرم نيكولا أنيلكا من صفوف المنتخب الفرنسي المشارك حاليا في نهائيات كأس العالم جنوب أفريقيا 2010 FIFA، وذلك بعد رفض اللاعب تقديم الإعتذار إلى مديره الفني ريمون دومنيك.

وذكر الاتحاد في بيانه "تلقينا مساء أمس الجمعة نبأ الواقعة الخطيرة التي حدثت بين شوطي المباراة بين المنتخبين الفرنسي والمكسيكي، وطلب جان بيير إسكاليه رئيس الإتحاد من اللاعب أنيلكا، بحضور زميله باتريس إيفرا قائد الفريق، تقديم إعتذار رسمي وعلني وإبداء ندمه على ما صدر منه من تعليقات بحق ريمون دومينيك والطاقم الفني للفريق واللاعبين".

وأضاف البيان "ونظرا لرفض اللاعب تقديم الإعتذار العلني، إتخذ إسكاليه القرار بالموافقة التامة من المدرب وأعضاء البعثة الرسمية للمنتخب في جنوب أفريقيا باستبعاد نيكولا أنيلكا من الفريق".

وتغيب أنيلكا عن تدريبات الفريق في وقت سابق اليوم وسط تردد هذه الأنباء عن استبعاده من صفوف الفريق وترحيله عائدا إلى بلاده.

وأوضحت تقارير إخبارية في وقت سابق اليوم، نقلا عن الاتحاد الفرنسي، أن أنيلكا (31 عاما) استبعد من صفوف الفريق بسبب توجيهه إهانات إلى مديره الفني ريمون دومينيك بين شوطي المباراة التي خسرها المنتخب الفرنسي أمام نظيره المكسيكي 0-2 في الجولة الثانية من مباريات المجموعة الأولى بالدور الأول.

وذكرت محطة "كانال بلس" التلفزيونية في فرنسا أن أنيلكا سيعود إلى فرنسا غدا الأحد وسيمثل أمام لجنة تأديبية بالاتحاد الفرنسي.

[خيال الشعبتين]

إشتباه في "طرد غامض" كاد يؤدي إلى تأجيل تدريب المنتخب البرتغالي
لفافة غامضة في وسط المركز الإعلامي بملعب جرين بوينت يُحدث مشكلة

ذكرت صحيفة الآس الإسبانية أن الشرطة الجنوب أفريقية اشتبهت في "طرد غامض" في وسط المركز الإعلامي بملعب جرين بوينت بمدينة كيب تاون جعلها تنصب كردوناً أمنياً لحين التأكد من محتوى الطرد.

الأمر مر مرور الكرام بعد أن تأكدت الشرطة أن كل شيء على ما يرام بواسطة فريقه لفحص المتفجرات وتم إعادة كل شيء لما كان عليه.

جدير بالذكر أن المنتخب البرتغالي كان ينتظره تدريباً على نفس الملعب ظهر اليوم وكاد أن يُلغى بسبب هذه المشكلة لكن الأمور لم تتخط مجرد حالة الذعر بين الإعلاميين.

[عاشـ الباطن ـق]

ياكثر المشاكل الي صايره بكأس العالم

[عاشـ الباطن ـق]

التاريخ يشهد على إنجلترا
(FIFA.com) الاثنين 21 يونيو 2010





لم تكن إنطلاقة منتخب انجلترا في جنوب أفريقيا 2010 جيدة، لكن دروس الماضي تجعل من المبكر إستبعاده من المنافسة على اللقب في كأس العالم الحالية.


حصد المنتخب الانجليزي بقيادة المدرب فابيو كابيلو نقطتين فقط من مباراتيه الاولين في المجموعة الثالثة ضد الولايات المتحدة والجزائر، وكان العرض الذي قدمه ضد المنتخب الاخير سيئا لدرجة دفع بصحيفة "ذي انديبندنت" المحلية ان تصفه بأنه "الكابوس الاسوأ لاداء جماعي لمنتخب وطني"، و "تَرَهات السائرين في نومهم"


لكن المنتخب الانجليزي مر من هنا سابقاً في نهائيات كأس العالم، كما يستطيع ان يشهد على ذلك نجمه السابق كريس وادل. كان وادل أحد أفراد المنتخب الإنجليزي الذي فشل في التسجيل في أول مباراتين له في كأس العالم في المكسيك عام 1986 وحصل على نقطة واحدة، قبل أن يسجل له جاري لينيكر ثلاثية في مرمى بولندا ليقوده الى الدور الثاني ثم ربع النهائي. ثم وجد المنتخب الانجليزي الذي كان وادل أحد العناصر الاساسية فيه، نفسه في الوضع ذاته بكأس العالم ايطاليا 1990 FIFA بعد مباراتين كما هي الحال الآن، بعد تعادله مع جمهورية ايرلندا وهولندا. وبعد الفوز على مصر 1-0 في المباراة الثالثة، بلغ الاسود الثلاثة الدور نصف النهائي قبل ان يخسروا امام المانيا الغربية بركلات الترجيح.


وبالتالي فان وادل لا يستبعد منتخب بلاده من الترشحيات اقله حتى الآن، قبل المواجهة الحاسمة مع سلوفينيا المتصدرة، يوم الاربعاء. وقال وادل الذي يعمل محللا في جنوب افريقيا لإذاعة بي بي سي لموقع FIFA.com "إنه أمر تقليدي للمنتخب الانجليزي أن ينتظر المباراة الاخيرة له لحسم امره". واضاف "يملك المنتخب الفرصة مجدداً، ومن دون تقليل الإحترام لسلوفينيا، فإن هذا المنتخب سجل ثلاثة اهداف، لكن مرماه تلقى اهدافاً ايضاً. انه منتخب جيد، لكن يمكن قهره، لكن يعين علينا أن نستعيد ثقتنا بأنفسنا اذا أردنا الفوز. يبدو أن اللاعبين يعيشون تحت الضغط لكن عليهم ان يتخلوا عن هذه العصبية ويلعبوا كما لو كانوا يدافعون عن الوان انديتهم".


بعد تعادل الانجليزي مع جمهورية ايرلندا 1-1 عام 1990، تساءلت صحيفة "لا ريبوبليكا" التي تصدر في روما "هل هذا كل ما يستيطع أن يقدمه المنتخب الانجليزي؟". العرض المخيب الذي قدمه المنتخب الانجليزي ضد الجزائر يوم الجمعة استدعى ردة الفعل ذاتها، وهناك قاسم مشترك آخر بين ما حصل قبل عشرين عاماً وما يحصل حالياً.


فكما فعل اللاعبون المخضرمون عام 1990 عندما اقنعوا المدرب بوبي روبسون بإعتماد اسلوب الظهير الليبيرو قبل مباراتهم الثانية ضد هولندا، يقوم اللاعبون الحاليون بإقناع كابيلو بإشراك روني كمهاجم وحيد على أن يساعده في مهمته ستيفن جيرارد، وايضاً إشراك جو كول على الجهة اليسرى من خط الوسط. وتحدثت صحيفة "دايلي تيليجراف" الاثنين عن "التحدي الأعظم لسلطة مدرب منتخب انجلترا منذ أن قام براين روبسون بزيارة بوبي روبسون في إيطاليا عام 1990".

اذا لم يلعب أفراد المنتخب الانجليزي بأعصاب هادئة او بثقة عالية، للآسف فإنهم قد يعودوا الى الدياركريس وادل


ويبدو ان غضب واين روني من عدم قدرته على ترك بصمة في البطولة الحالية، تخطت الحدود عندما أطلق ملاحظات تهكمية الى التلفزيون لدى خروجه من المباراة يوم الجمعة وقال مهاجم مانشستر يونايتد "امر رائع ان يقوم أنصارك باطلاق صفرات الاستهجات تجاهك"، قبل أن يصدر بياناً يعتذر فيه لما صدر عنه. وقال وادل الذي اهدر ركلة ترجيحية ضد المانيا "يتعين علينا أن نقوم بأي شيء لكي نستخرج أفضل ما لدى روني وجيرارد ولامبارد الذي لم يقدم أي شيء في البطولة الحالية. يجب أن نجد التوازن الصحيح أكان من خلال اللعب بطريقة 4-5-1 بوجود روني وحيداً، او 4-4-2، لكن مهما كانت طريقة اللاعب، يجب ان يجدوا الثقة بالنفس. اذا لم يلعبوا بأعصاب هادئة او بثقة بالنفس، للأسف فإنهم قد يعودوا الى الديار."


يبدو أن تفاؤل وادل يعكس وتيرة آداء منتخب انجلترا في البطولة الحالية حتى الآن وقال "في المباراة الاولى، كان جيرارد أفضل لاعب، لكن لم نلعب جيداً كفريق. يتعين على الفريق أن يقدم اداء جيدا، لكن هذا الامر لم يحصل حتى الآن. في المباراة ضد هولندا (المباراة الثانية عام 1990)، لعبنا بطريقة جيدة، خلافاً لما شاهدنا في المباراتين هنا. أعتقد بأن العرض ضد الولايات المتحدة كان متوسطاً، اما ضد الجزائر فكان سيئاً، سيئاً للغاية. كيف يمكن أن نقلب الامور؟ لأن ليس لديهم شيئا يخسرونه، فربما هذا الامر يناسبهم، لكن سلوفينيا لن تقف متفرجة".


ويأمل وادل بأن تقوم مفاتيح اللعب وسط الضغوطات في صفوف المنتخب الانجليزي بدورها كما حصل في نهائيات كأس العالم السابقة بقوله "إذا خرج المنتخب السلوفيني بالتعادل، فإنه سيتأهل الى الدور الثاني، وبالتالي فإن الضغوطات ستكون على المنتخب الانجليزي مجدداً. يتعين على لاعبي الاسود الثلاثة أن ينسوا أنهم يدافعون عن ألوان المنتخب الانكجيزي ويحققون نتيجة ايجابية".

[خيال الشعبتين]

دييجو مارادونا: إراحة ليونيل ميسِّي ستكون خطيئة، و هدفك يا لويس فابيانو لم تُسجله بيد الله !
مدرب المنتخب الأرجنتيني أكَّد أنه لن يريح صاحب الكرة الذهبية، كما انتهز الفرصة خلال مؤتمره الصحفي للرد على تصريحات هداف المنتخب البرازيلي..



نفى مدرب المنتخب الأرجنتيني دييجو مارادونا إمكانية قيامه بإراحة نجم فريقه ليونيل ميسِّي من المشاركة في المباراة الأخيرة للألبيسيليستي في المجموعة الثانية من كأس العالم ضد المنتخب اليوناني، مدعيًا أن حرمان مشجعي كرة القدم من المتعة التي يُقدمها نجم برشلونة ستكون خطيئة كبرى.

قبل انطلاق المونديال، كانت العديد من الشكوك تحوم حول اللياقة البدنية لميسِّي بعد موسم مُرهق مع البلاوجرانا، إلا أن صاحب الـ 22 عامًا شارك في مباراتي الأرجنتين ضد نيجيريا و كوريا الجنوبية، و مع فوز راقصي التانجو بكلتا المباراتين و ضمانهم بشكل كبير وصولهم إلى الدور الثاني، أشارت عدة تقارير إلى أن مارادونا قد يُقدِم على إراحة الجوهرة الأرجنتينية من مباراة اليونان.



إلا أنه صرَّح اليوم خلال المؤتمر الصحفي الخاص بالمباراة قائلًا "ليونيل ميسِّي يريد اللعب دائمًا و قد فكرت في إراحته (خلال التدريبات)، لكن عندما يكون لديك لاعبًا ببراعة ليو أفضل لاعب في العالم، أعتقد أن حرمان المشجعين منه سيكون خطيئة كبرى، و سيكون كذلك في حال حرمت الفريق من لاعب قادر على صنع الفارق في كل مباراة. لقد أرحته قليلًا في التدريبات، لكنه سيلعب."
مارادونا علَّق أيضًا على افتقار ليو للتسجيل أمام المرمى، بالرغم من العديد من الفرص التي أُتيحت له خلال مباراتي نيجيريا و كوريا الجنوبية، حيث تابع قائلًا "في حال كنتم ترون أن ميسِّي يمر بفترة سيئة فدعوه يستمر هكذا، لأنني حقًا سعيد بأداء ميسِّي، فهو يذهب إلى ارض الملعب ليلعب و يساعد زملاءة."

من جهة أخرى، علَّق مارادونا على الهدف الثاني للمنتخب البرازيلي و للويس فابيانو أمس خلال المباراة التي انتهت بفوز السيليساو بثلاثية مقابل هد وحيد لساحل العاج، مدعيًا أن هداف إشبيلية لم يسجل الهدف "بيد الله" كما إدعى المهاجم أمس خلال تصريحاته بعد المباراة.

مارادونا كان قد سجَّل هدفًا بيده في مباراة ربع نهائي كأس العالم عام 1986 في مرمى المنتخب الإنجليزي، و قد قال أسطورة كرة القدم حينها بأن "يد الله هي من سجلت الهدف" قبل أن يقود الأرجنتين بعد ذلك لإحراز لقب البطولة التي أُقيمت في المكسيك. و قد ردَّ على فابيانو قائلًا "لا لا، لقد كانت في كتفه. إنها واضحة، لقد ضرب الكرة مرتين بكتفه."



"الأمر المضحك المبكي هو ابتسامة الحكم (ستيفان لانوي) له بعد ذلك. عندما سجلت الهدف في مرمى إنجلترا لم أرَ الحكم يضحك، بل كانت تُساوره الكثير من الشكوك و قد نظر إلى حكم الراية حيث لم يكن هناك حكم رابع حينما، ثم نظر بعد ذلك إلى المتفرجين لمعرفة إذا ما كانوا شاهدوا اللمسة أم لا."

"لكن بالأمس، عاد الحكم مباشرة إلى دائرة منتصف الملعب و هو يضحك و هذا ما صدمنا جميعًا. لذا إذا كان قد رآها لماذا لم يُعاقبه عليها؟ كما أن هذا الهدف أتى في وقت حاسم لأن تقدم ابرازيل بهدفين دون رد أنهى المباراة عمليا."

و أخيرًا، أبدى مارادونا وجهة نظره حيال أسلوب لعب المنتخب البرازيلي، مدعيًا أن المنتخب الأرجنتيني لا يزال هو المُرشح الأكبر للفوز بالمونديال، حيث قال "البرازيل لا تلعب بشكل جيد لكنهم يحسمون مبارياتهم، و لهذا السبب لا نزال نحن أكبر المرشحين للفوز."

[عاشـ الباطن ـق]

جوردان: استحق لاعبو بافانا شرف ارتداء قميص بلادهم التي جعلوها فخورة بهم
(LOC) الثلاثاء 22 يونيو 2010




قال الدكتور داني جوردان، المدير التنفيذي للجنة جنوب أفريقيا المنظمة لكأس العالم FIFA 2010، بعد المباراة الأخيرة في مرحلة المجموعات التي جمعت جنوب أفريقيا مع فرنسا في مدينة مانجونج/بلومفونتين هذه الليلة: "صحيحٌ أن منتخب بافانا بافانا خرج من كأس العالم، إلا أنه كسب اليوم قلوب وعقول جميع مواطني جنوب أفريقيا والعالم بأسره."


ورغم أن منتخب بلاد قوس قزح فاز في مباراة الليلة، إلا أن ذلك لم يكن كافياً لكي تتأهل الدولة صاحبة الأرض والضيافة إلى الدور الثاني.


وأضاف جوردان: "ربما لم يتجاوز لاعبو المنتخب مرحلة المجموعات، لكنهم قاموا بما طلبناه منهم وهو اللعب بفخر وشغف ومهارة وتصميم على النصر. لقد قدّموا أفضل ما لديهم، واستحقوا شرف ارتداء قميص بلادهم الوطني وجعلوا كل مواطن في جنوب أفريقيا فخوراً بهم. نودّ أن نوجه لهم الشكر على كلِّ ما قدموه لرفع اسم هذه البلاد عالياً."


ولم ينسَ جوردان مواطني جنوب أفريقيا الذين شكرهم على الدعم الهائل الذي أظهروه لمنتخب بلادهم الأول، حيث قال: "إن كل ذلك الشغف والحماسة التي شهِدنا عليها في كل بقعة من جنوب أفريقيا خلال الأسابيع الأخيرة هو الذي جعل البطولة تتألق في عيون مواطني البلاد والزوار على حدّ سواء."


هذا ولا يعتقد جوردان أن إقصاء منتخب الأولاد سيكون له أي تأثير على نجاح البطولة. وقال عن ذلك: "قد يكون المشوار قد وصل إلى نهايته بالنسبة لبافانا بافانا، لكن ذلك لا يُشكل الفصل الأخير للبلاد. إنها بطولة جنوب أفريقيا، ولن نتجه إلى منازلنا، فكأس العالم تدور رحاها في ديارنا."


وأكمل المدير التنفيذي للجنة جنوب أفريقيا المنظمة قائلاً: "لقد أثبت مواطنو البلاد دعمهم ’فريق جنوب أفريقيا‘. ودون الجهود التي بذلها الملايين منهم، لما تمكنا من استضافة البطولة في عشرة ملاعب عالمية وقمنا بافتتاح مطارات وشقّ طرق جديدة ومحطات للقطارات في زمن قياسي، ووفرنا أفضل استضافة لمئات الآلاف من الزوار الذين قَدِموا إلى بلادنا، وكذلك لما نجحنا في تنظيم أكثر من نصف مباريات كأس العالم حتى الآن."


وخلُص جوردان إلى القول: "لا زلتُ واثقاً من أن مواطني جنوب أفريقيا سيكونون دائماً أفضل وأروع مستضيفين خلال الأسبوعين والنصف المقبلين، فهم جزءٌ لا يتجزأ من هذه الأيام الرائعة من تاريخ البلاد الذي شهد قدرتهم على إنجاز الكثير."


واختتم جوردان حديثه بالقول أن البطولة حققت حتى الآن كل ما كان منتظراً منها، حيث حضر المباريات على المدرجات عدد إجمالي يبلغ 1570447 شخص في أول 32 لقاء في البطولة (أي بمعدل 49076 شخص في المباراة الواحدة). بينما تابعها أكثر من مليون شخص في مواقع مهرجان FIFA للمشجعين، ومئات الآلاف غيرهم في أماكن العرض العامة في البلاد، بينما حققت نسب المشاهدة التلفزيونية للمباريات أرقاماً قياسية. وقد أثبت مهرجان FIFA للمشجعين في ديربان أنه الأكثر شعبية، حيث استقطب 238546 شخص منذ بداية البطولة وحتى 20 يونيو/حزيران.