مسآء الخير جميعاً ~
أحببت أن أكتب لكم مآقرآئته في مطوية .. تم طبعهآ ونشرهآ ع المصلين في المسجد ..
وآللتي كآن عنوآنهآ : ( رسآلة إلى من فقدنآه في المسجد )
إلى من غآب عن السآحة , إلى من يحمل قلباً ملؤه الخير , إليك أخي الحبيب :
أخآطب فيك قلباً طآلمآ خشع لربه سبحآنه ..
أخآطب فيك حساً مرهفاً ..نعم إنك تحمل قلباً لآ ككل القلوب , أعلم أنك تحب مكآرم الأخلآق ..
نعم , وأعلم إنك تحب الصدق مع كل النآس حتى مع نفسك ..نعم .. تحب الصدق حتى مع نفسك..
وإن الصدق ليهدي إلى البر وإن البر يهدي إلى الجنة ..
إلى من فقدنآه في المسجد إليك أخي الحبيب .. أحل قلمي ومحبرتي .. وأسطر هذه الكلمآت , عل آلله إن يكتبهآ في ميزآن الحسنآت ..
أخي الحبيب : يآمن فقدنآه في المسجد , إن رحمة آلله قريب من المحسنين فكن منهم , إن آلله يحب المتقين فكن منهم , إن آلله لآ يضيع أجر من أحسن عملاً فكن ممكن أحسن
أخي الحبيب : أمآ علمت إن ربك العظيم الغني الحميد يستزيرك , فهل تعرض عن زيآرته !
إلآ تسمع منآديه كل يوم وليلة خمس مرآت ( حي على الصلآة .. حي على الفلآح )
قآل صلى آلله عليه وسلم : ( من سمع المنآدي فلم يمنعه من أتبآعه عذر , قآلوآ ومآ العذر ؟ قآل : خوف أو مرض , لم تقبل منه الصلآة آللتي صلى ) روآه أبو دآؤد
أمآ علمت أن أثقل صلآة على المنآفقين صلآة العشآء والفجر .. أمآ علمت إن نبي آلله صلى الله عليه وسلم همّـ إن يحرق بيوت بعض من تخلف عن الصلآة
في الجمآعة كمآ في " البخآري " !
أمآ علمت إن صلآة الرجل في جمآعته تزيد على صلآة الفرد بـ27 درجة !
أمآ سمعت قول إبن مسعود - رضي آلله عنه - : ( لقد رأيتنآ ومآ يتخلف عن الصلآة إلآ منآفق قد علم نفآقه )
فأين أنت من زيآرة بيت ربك الذي خلقك فعدلك في أي صورة مآ شآء ركبك ؟
أين أنت من زيآرة ملك الملوك .. مآذآ تنتظر ؟
أتنتظر الموت يأخذك على حين غرة ! ثم تقول :
" ربّ أرجعون * لعلي أعملٌ صآلحاً فيمآ تركت " ( المؤمنون )..
مآذآ تقول ؟ أتقول : " يآليتني كنتٌ ترآبآ " ( النبأ 40 )..أم تقول : " يآليتني لم أوت كتآبيه " (الحآقة 25) ..
أمآ تعلم أن ربك أغنى الإغنيآء ليفرح بتوبة عبده فرحاً عظيماً يليق بجلآله وعظمته , أمآ تعلم إن ربك أرحم بك من الوآلدة بوَلدِهآ ..
فـ/ ألحق بركب الهدى , إلى حيث البر والإحسآن , وإلى حيث الخشوع والإذعآن .. إلى بيت الرحمن ..
حفظك آلله ورعآك .. وسدد على طريق الخير خطآك
دمت سآلماً موفقاً .. والسلآم عليكم ورحمة آلله
( جزآه آلله خيراً ووفقه لمآ يحب ويرضآ وإن لآيحرمه من جنته )