بسم الله الرحمن الرحيم
ظاهرة التسول بحفرالباطن وازديادها بشكل ملفت في اغلب الاماكن العامه كالاسواق وامام اجهزة الصرف الالي تحتاج الى وقفه وعدم تركها دون طرقها للبحث خاصة وان هذه الظاهرة تسيء لاهل الحفر مع العلم بان من يمتهنها اناس من خارج الحفر وبتنظيم وتقسيم وتوزيع للمجموعات والافراد عجيب .
طبعا الكل لاحظها لكن راودتني تساؤلات
(1) هل يتم ترك هذه المجموعات دون ايقافها والاستسلام لها على حساب سمعة المدينه واهلها؟
اين ادارة الشئون الاجتماعية بالشرقية عما يحدث؟
اين المحافظة والامن العام وهيئة الامر بالمعروف الا يستطيعون التدخل بالتعاون مع الجهات ذات العلاقه بهذا الامر ؟
ما هو دور (ما يدعون) اعيان الحفر ؟
الله يعطيك العافية على هذا الموضوع وعلى الطرح وفعلا هذه ظاهرة
توجد بحفر الباطن وبكثرهـ وخاصة كل الصرفات والاسواق والمحلات التجارية والبنوك ما بقى الا يصفطن على الدوائر الحكومية وتبي تصير ولا راح احد يتكلم ...
في رمضان الماضي ذهبت لأداء صلاة العشاء في أحد جوامع مدينة الدمام ، كان ذهابي بعد الآذان بدقائق ، عندما دلفت مع باب المسجد سمعت صوت رجل يقول " يالله مشينا للمسجد اللي جمبه " أستغربت من كلام هذا الرجل !! مالذي يمنع من آداء الصلاه في هذا الجامع ؟ ، صحيح أن الجامع يمتلىء عن بكرة أبيه بعد التكبير ، لكن الوقت لا زال مبكراً ، قلت ربما تكون المياه مقطوعه ، فجأة شاهدتهم يركبون في مايكروباص مكتوب عليه " مكتب مكافحة التسول " كانوا ثلاثة سعوديين والسائق رابعهم . عرفت بعد ذلك أنهم يبحثون عن متسولين ، نفس المسجد الذي خرجوا منه منذ سنتين وإلى الآن بشكل يومي أشاهد إمرأه او ثلاث وأحيانا مع أطفال يتسولون ، في اليوم الذي جاء فيه رجال مكافحة التسول لم يأتين هؤلاء النسوه !! أترك التعليق لكم .
كل ما يحزّ في نفسي هو عندما أشاهد نساء وأطفال عند الإشارات في عزّ الظهيره يتسولن ، فلا نملك إلا أن نعطيهم ، أعلم بأننا نشجعهم على ذلك ، لكن هؤلاء الذين أمتهنوا التسول على درايه بطيبة قلب الشعب السعودي فعرفوا من أين تؤكل الكتف ، بعد أن تم التضييق على هؤلاء المتسولون في المساجد لماذا يُسمح لهم عند الإشارات ؟ التسول من سنوات لا نعلمها وهو موجود في جُل مدن المملكة ( لا زال الكثير يسمي التسول ظاهره وليست مشكلة ) وتزداد صوره وأشكاله في الفترة القادمة من رمضان حتى ينقضي موسم الحج ، ففي هذه الفترة تظهر خلايا العصابات التي ظلت في بيات صيفي ، لُتعلن عن موسم الثراء السريع . فيتم إختطاف الأطفال ومد يد العون للمخالفين لتجنيدهم ليكونوا اليد الطولى في جلب المال بوسائلهم المعهوده والمتعارف عليها ( صوره تقرير طبي منذ عشرين سنه + صك من المحكمه موضح فيه بأن حامل هذا الخطاب عليه دين ومعسور الحال ) .
مالذي يحول بين موظفي مكاتب التسول ومهام آداء عملهم ؟ فهم مقصرون لأبعد مدى لدرجة أننا نشك في وجودهم . ولماذا لا تكون هناك تصدي لهذه الظاهره في جميع وسائل الإعلام المقروء منها والمرئي . صحيح أن هناك حملات لكنها لا تُذكر أمام تنامي هذه المشكلة .
يعطيك العافيه اخوي على طرحك وصراحتا انت سبقتني في هذه الله يجزاك خير
انا احمل هذه المشكله اولا للجوازات وثانيا للهيئه وثالثا لاهل الحفر بما فيهم نحن الاعضاء
ما ابي اكثر كلام وازيد حل المشكله سهل وواضح بس مدري منو له مصلحه في هذه الحملات المنظمة