[align=center]لا أدري منذ متى وأنتَ هنا!
وكأنك في داخلي منذ دهر
أتنفسك/هواءً
أبكيك/دموعاً
آكلكَ.. أشربكَ.. أنامكَ.. أحياكَ!!..
باختصار
كواكبك كلها تدور حولي
وشمسي باتت لك وحدك
..
..
تشاجرنا
ودبَّ الذعر في قلبي
وأرعبني
هجومك
أو عتابك في برود الموتْ
كأني أمسك الأحلام نسماتٍ، وأضحك من دبيب الحرف في كبدي
وحزن الصوتْ
(خدعتِ الطفل في نفسي
جرحتِ الروح في رجلٍ .. دعيني..)
وأعبث في خيوط الشالْ
ويسقط من على كتفي
كما الآمالْ
رياح الموت في صدري
بثقل جبالْ
تقاذفُ شهقتي
والروحَ تكتمها
فتصعد نحو وجهي متعبِ القسماتِ
تسقط كالدموعِ
وبالأسى تنهالْ
وأرجفُ
ربما قد نال مني البردُ!
أو قد خفت فقدكَ ..
يالهذا البرد -منذ الحب-
في أعماقنا مازالْ
أرديك صاحبي للعمر مهما طالْ
أحبكَ؟
لا أحبكَ؟
وارتكبت بكل جهلٍ أعظم الآثامِ،
محض سؤالْ!!!
وأسرف خاطري..
هل كان يعشقني؟
يقدرني؟
يحس براحةٍ بالقلبِ في قربي؟
مجرد دميةٍ؟
لاشيءَ؟
سخريةٌ مع الأصحابِ؟
ما نوعُ العلاقةِ بيننا؟
يا من تحب الصمت والإغفالْ
سألتكَ مرةً.. بالله جاوبني
بدون اللفِّ والدورانِ والتضليل، دون جدالْ
أنا... من كنت في دنياكَ؟
واترك لي جوابكَ
وامتط الأحلام والآمالْ
تبادلنا التفاهمَ
ذات فجرٍ،
أقسمت عيناك: (قولي أنكِ ملكي
وأن الحبَّ لي وحدي
ولي عيناكِ، دمعهما، حنانَ القلبِ، كلَّ الشعرِ، أطهرَ صوتْ)
ملكتَ الروحَ ياهذا
لتتركها لبردِ الموتْ
لشاعره (الذيبه)[/align]