اتصل بادارة الموقع البحث   التسجيل الرئيسية

 


العودة   منتديات عاصمة الربيع > القسم الإسلامي > الشريعة الاسلامية

الشريعة الاسلامية من كتاب الله وسنة نبيه

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 26-08-11, 07:14 AM   رقم المشاركة : 1
بدرآل بدر
عضو فعال
الملف الشخصي






 
الحالة
بدرآل بدر غير متواجد حالياً

 


 

نوايـــــا

نوايا




لكل إمرئ ما نوى





هذه قصة جميله ذات معان رائعة وردت عن أحمد بن مسكين وهو أحد كبار التابعين



كان في البلدة رجل اسمه أبو نصر الصياد يعيش مع زوجته وابنه في فقر شديد مدقع

وفي احد الأيام وبينما هو يمشى في الطريق مهموما مغموما ً حيث زوجته وابنه يبكيان من الجوع

مر على شيخ من علماء المسلمين وهو "أحمد بن مسكين" وقال له أنا متعب فقال له اتبعني إلى البحر
فذهبا إلى البحر، وقال له صلي ركعتين فصلى ثم قال له قل بسم الله فقال بسم الله... ثم رمى الشبكة






فخرجت بسمكة عظيمة.



قال له بعها واشتري طعاماً لأهلك ، فذهب وباعها في السوق واشترى فطيرتين


إحداهما باللحم


والأخرى بالحلوى وقرر أن يذهب ليطعم الشيخ منها فذهب إلى الشيخ وأعطاه فطيرة

فقال له الشيخ




لو أطعمنا أنفسنا هذا ما خرجت السمكة


أي أن الشيخ كان يفعل الخير للخير، ولم يكن ينتظر له ثمناً، ثم رد الفطيرة إلى الرجل

وقال له خذها أنت وعيالك

وفي الطريق إلى بيته قابل امرأة تبكي من الجوع ومعها طفلها،





فنظرا إلى الفطيرتين في يده


وقال في نفسه هذه المرأة وابنها مثل زوجتي وابني يتضوران جوعاً فماذا افعل ؟

ونظر إلى عيني المرأة فلم يحتمل رؤية الدموع فيها، فقال لها خذي الفطيرتين

فابتهج وجهها وابتسم ابنها فرحاً..




وعاد يحمل الهم فكيف سيطعم امرأته وابنه ؟


وبينما هو يسير مهموما سمع رجلاً ينادي من يدل على أبو نصر الصياد؟

فدله الناس على الرجل.. فقال له إن أباك كان قد أقرضني مالاً منذ عشرين سنة ثم مات



ولم أستدل عليه ، خذ يا بني هذه الثلاثين ألف درهم مال أبيك.



يقول أبو نصر الصياد

وتحولت إلى أغنى الناس و صارت عندي بيوت وتجارة وصرت أتصدق بالألف درهم في المرة



الواحدة لأشكر الله



ومرت الأيام وأنا أكثر من الصدقات حتى أعجبتني نفسي

وفي ليلة من الليالي رأيت في المنام أن الميزان قد وضع وينادي مناد أبو نصر الصياد هلم لوزن







حسناتك وسيئاتك، فوضعت حسناتي ووضعت سيئاتي، فرجحت السيئات




فقلت أين الأموال التي تصدقت بها ؟





فوضعت الأموال، فإذا تحت كل ألف درهم شهوة نفس




أو







إعجاب بنفس كأنها لفافة من القطن لا تساوي شيئاً، ورجحت السيئات



وبكيت وقلت ما النجاة


وأسمع المنادي








يقول هل بقى له من شيء ؟


فأسمع الملك يقول: نعم بقت له





رقاقتان فتوضع الرقاقتان (الفطيرتين) في كفه الحسنات فتهبط




كفة الحسنات حتى تساوت مع كفة السيئات.




فخفت وأسمع المنادي







يقول:



هل بقى له من شيء؟




فأسمع الملك يقول: بقى له شيء


فقلت: ما هو؟ فقيل له:





دموع المرأة حين أعطيت لها الرقاقتين (الفطيرتين) فوضعت الدموع




فإذا بها كحجر فثقلت كفة الحسنات، ففرحت فأسمع المنادي يقول




: هل بقى له من شيء؟


فقيل: نعم ابتسامة الطفل الصغير حين أعطيت له الرقاقتين






وترجح و ترجح وترجح كفة الحسنات



وأسمع المنادي يقول:


لقد نجا لقد نجا





فاستيقظت من النوم فزعا أقول:



أطعمنذا لما خرجت السمكة .



افعل الخير وأكثر منه ولا تخف








ولكن أجعل عملك دائماً خالصاً لوجهالله تعالى



إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئما نوى








نسأل الله حسن العمل وحسن الخاتمة .







رد مع اقتباس
قديم 28-08-11, 07:28 AM   رقم المشاركة : 2
Abu Rand
عضو ذهبي
الملف الشخصي






 
الحالة
Abu Rand غير متواجد حالياً

 


 

رد: نوايـــــا

الله يجزاك خير على الموضوع الجميل







رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:20 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
تعريب :عاصمة الربيع

تصميم وتطوير سفن ستارز لخدمات الاستضافة والتصميم