في ليلة من ليالي شاعر المليون
وحدة ضيدان المريخي
كتب فابدع
وقصد واثر
الاعمى يرى
والاصم يسمع
والعين ترف الدمع
والاذن استمعت لسناريو تاريخ قديييييييييييم لا يسدل الستار عليه
وحدة من رسم مأساة غزة الإنسانية التي تكفي لأن تعصر وتدمي
قلوب البشر لساعات وايام قادمه
صبوا لها الموت بالرشاش والمدفـع=لين اطعنوا قلبها وادمـوا شوارعهـا
وحدة من رسم ملامح القضية التي ملأت الدنيا
وشغلت الناس لاعوام نظرا لماساتها الإنسانية
نشوفهـا حلـم مـا مثلـه ولا اروع=تمد يدهـا ونعجـز لمـس اصابعهـا
ضيدان المريخي لست بجديد على طرح هذه القضية
فقد طرحتها عدة مرات في قصائدك ومقالاتك وهذه الليلة لم تجد احزن
من ( غزة ) حتى تشاركها احزانها رغم مغريات الغزل والطرفة ومواضيع الحذائيين الفكاهية ووو الخ
نعم فلسطين ما لا حـدٍ بهـا مطمـع=لازم تعرف العزيـزه ويـن موقعهـا
غزة وحدها من نقلت شكواها على مسرح شاطي الراحة المغري
لامور مستقبلية له درك ياضيدان المتفاني
غزة هي من توجت مسيرة 20 عام باسمها من خلال شاعر المليون
غزة واطفال غزة صرخاتهم لم يجاوبها احد
وصوتك ياضيدان هو صوت كل عربي مسلم اصيل
فان لم ترفع بيرق شاعر المليون
فثق انك رفعت علم فلسطين
وصرخت عاليا في ظل وضع راهن التزمت فيه بعض الافواه الصمت مجبرة او غير مجبرة
وشلون هالصمت واطراف الجسد تقطع=هذي فلسطين تشكي مـن مواجعهـا
الى الامام ياضيدان وسؤالنا سؤالك
ياامة الضاد والغايـب متـى يرجـع=سؤال في فـم فلسطيـن ومدامعهـا
صرخة
لغزة حق وضاع الحـــق
في غزة ظلم وموت وحرق
كذا دم العرب اصبح
بلاقيمة ولا له حـــــــــــــق
بالتوفيق لضيدان المطيري