هذي قصة من شخص قالها لي وكان موجود أيام الحدث
يقول كنا شباب أكثر وقتنا موجودين في إستراحه نجتمع ونسهر وندردش ونلعب فيها وكان فيه شخص من أخويانا دايم يجي لنا وكنا نشتاق لهذا الشخص لأنه صراحه كنه ماسكن الجلسة يسولف سوالف حياته
وكان كل سوالفه عن البنات والغزل
وأنه اليوم رقم له كم بنت وقابل اللي قابله وحصل اللي حصل ويورينا صور ولا مقاطع جوال مع خويته واللي كذا واللي كذاك وكنا نشتاق ونسمع ونشوف بتحمس ونعاني وكنا نحسد الشخص لأنه عنده من الأساليب يلعب فيها على البنات والحيل
المهم
وهو يكلمنا الا جواله مايسكت وكنه فعلا من الناس المهمين
ألا هذي خويته اللي مشتاقه
واللي تبيه يقابلها
واللي
واللي
.......... إلخ.....
وكان يقول كلام غير مصدق عشان يصرفها ويقول هذي قلق وإزعاج
وحنا نقول ليه ؟
حنا نبي اللي تعطينا وجه وأنت تتغلى عليها قهررر !!!!
وفي أحد الأيام جاء واحد ماأعرفه لاكن كان مع خوينا وهو زميله في العمل وأول مره يجينا المهم رحبنا فيه وجلسنا وسمرنا
وبعد وقت طويل جاء هذا الشخص خوينا راعي البنات
وجلس وسلم على كل الموجودين وكان على طريقته وأنا وأنا وحصل لي كذا وكذا والرجال اللي كان عندنا أنشد لهذا الشخص وكانه أعجب فيه وفجاءه خوينا يهل السبحة
ويقول اللي سواه اليوم مع من وبنت من والصور والجوال له نصيبه
وكان الكل يتفرج على الجوال ووصل هذا الجوال لضيف
وقام يتمعن وجلس على الجوال يناظر والكل يشوفون هذا الشخص راااااح بخرايطهاااا يوم شاف البنت وأنه اعجب بالبنت اللي بالصورة وهو خيالة بعيييييييييييييد
ويناظر فيه راعي البنات
قال وش رايك فيها
قال شيئ وتعرف تختار
=== لاكن في خاطرة شيئ مخفى ===
وقال الضيف لزميله اللي عازمه
هذا خويكم وين بيته ؟
قال خوينا ليه أكيد أعجبك وتبي تتعرف عليه عشان يشبك لك وحده من اللي عنده
قال أيه أكيد ماينعوض هذا
قال من ورانا يعني
أوكي بيته ........
مشت الأيام ................
وبعد فترة جاء الضيف وكان محدد لراعي البنات جيته بالوقت
وفجاءة يطلب زميله اللي في العمل خوينا أنه يفتح له باب الإستراحه بسرعه وضروري
وخوينا راعي البنات متكي على المركة ويسولف وأنا اليوم ........ وأنا....
وفجاءة يوم شافو السيارة داخله عليهم ويجي الضيف اللي كان مع خوينا وينزل من السيارة ويقول شباب ماليش على الإزعاج ولاكن أنت ياأبو البنات تعال أبيك ضروري
ويجي خوينا راعي البنات لسيارته
ويقول آمر
قال أبيك تشوف اللي بالسيارة وش رايك فيها أهي مثل خوياتك ولا أحلااااااااااا
وتطلع البنت اللي في السيارة أخت راعي البنات
وينصدم فيها وهي تنصدم من الموقف ويجي يبي يضربها من دون شعور فاقد الوعي من الصدمه مسك يده ضيفنا وقال خلها ترى ماسويت لها شيئ بس أبي أبين لك شيئ واحد أن اللي يدق باب الناس يهدووون بابه
والأخ راعي البنات بوضع هستيريا يلتفت لهذ الضيف يبي يضربه يقول له لييييييييييييييييه مالقيت ألا أختي يا...........
قال له مثل ماجبت صورة لأختي أنا ماأجيب صورتها أنا أجيبها لك شخصيا وعشان يعرفون أخوياك ويشوفونها باللبس اللي هي لابسته ويجي يبي يضربه وهو وضعه وضع هستيريا كامل
وينطلق من عندهم مايدري وين يروح ويقول ليه
ليه
ليه
أنا يصير لي كذا
وعند خروجه من الإستراحه وهو يبي يقطع الشارع تجي سيارة وتصدم فيه وتخليه متوفي حيث النزيف من راسه
والكل أنبهر من الموقف ولايدري كل منا وش يسوي وأخته شافته وأغمى عليها والضيف ياخذها وينزلها عند
باب أهلها
وعند حضورنا لشخص نلقاه غرقان بالدم ونتفقده ألا خلاص توفى ونتصل على الإسعاف وياخذون مجراهم
بعدها
وحنا كلنا نتوووووب من كل شيئ حيث عرفنا وش يصير لنا
وكلمة ضيفنا ماننساها ويمكن الحين كل منا يرددها عند منامه
(((((((((( من طق باب الناس الناس هـــــدووو بابه )))))))))))